صحةصحة الطفل

افضل علاج فيتامين د للاطفال

افضل علاج فيتامين د للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل العديد من الأمهات عن أفضل علاج فيتامين د للأطفال، حيث إن فيتامين د هو أحد أهم العناصر الذي يحتاجها الجسم لبناء عظام صحية، ولا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم بدونه. يعاني بعض الأطفال من نقص فيتامين د، والذي يمكن الحصول عليه عن طريق عدة طرق، وسنوضح ذلك في هذا المقال على موسوعة، وذلك في السطور التالية.

جدول المحتويات

افضل علاج فيتامين د للأطفال

عندما ينخفض مستوى فيتامين د في دم الطفل، يظهر عليه أعراض أبرزها ترقق وتشوه العظام، لذا يصبح من الضروري الحصول على هذا الفيتامين من مصادره، وسنوضح تلك المصادر فيما يلي:):

  • ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين د، وهي الأجبان ولحم كبد البقر والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل وسمك الرنجة والسردين والأنشوفة وسردين البيلشار والتونة، بالإضافة إلى الجمبري والحليب وعصير البرتقال وصفار البيض ومشروبات الصويا والفطر والمكسرات واللحوم الحمراء وحليب الصويا.
  • تعتبر أشعة الشمس أحد المصادر الرئيسية للحصول على فيتامين د، ولكن يجب أن يتم التعرض لها بشكل آمن، من خلال الاستمتاع بالهواء الطلق لفترة قصيرة دون استخدام واقيات الشمس، وتعريض أجزاء محددة من الجسم مثل الساقين أو اليدين أو الساعدين لأشعة الشمس.
  • يعتبر الحصول على فيتامين د من المكملات الغذائية هو العلاج الأسرع لنقص هذا الفيتامين الذي يعاني منه الطفل، ومن بين تلك المكملات الهامة: كوليكالسيفيرول، وإرغوكاليسيفيرول، بالإضافة إلى حقن فيتامين د والتي يلجأ إليها الطبيب في حالة نقص حاد في الفيتامين.

أفضل فيتامين د للأطفال

تتوفر العديد من أنواع حبوب فيتامين د، بما في ذلك فيتامين د2 وفيتامين د3.

  • يجب الإشارة إلى أن حبوب فيتامين د3 هي الخيار الأفضل لتعويض نقص الفيتامين، حيث إن حبوب فيتامين د2 في بعض الحالات تقلل من مستويات الفيتامين في الجسم على المدى البعيد.
  • ينصح بتناول حبوب فيتامين د3 مع وجبة تحتوي على الدهون لزيادة امتصاص الفيتامين من الأمعاء.

فيتامين د للأطفال عمر 3 سنوات

هناك بعض المكملات الغذائية التي تزود الأطفال بالكمية المناسبة من فيتامين د، وتشمل ما يلي:

  • فيدروب: هو عبارة عن زجاجة بحجم 15 مل تحتوي على قطارة تعطى للطفل عن طريق الفم على شكل نقاط، ومن فوائدها الوقاية من هشاشة العظام، وتحدد الجرعة اليومية للطفل من قبل الطبيب، ولكن المتوسط يبلغ 400 وحدة، أي 4 قطرات.
  • شراب ديكال: يحتوي شراب ديكال على فيتامين د، ويوصف من قبل الأطباء لزيادة مستوى فيتامين د في الجسم والوقاية من هشاشة العظام، ويتناول الرضع منه ربع ملعقة صغيرة مرة واحدة في اليوم، ويتراوح جرعة الأطفال من نصف ملعقة إلى ملعقة واحدة في اليوم.
  • بيديكال: هو شراب يحتوي على فيتامين د وفيتامين ب12 والكالسيوم، وتكون الجرعة الموصى بها للرضع الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر ربع ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا، بينما تكون الجرعة الموصى بها للأطفال بين نصف ملعقة وملعقة واحدة مرة واحدة يوميًا.
  • أوستيوكير: هو شراب يحتوي على فيتامين د والكالسيوم والزنك، ويتم تحديد الجرعة اللازمة منه بواسطة الطبيب.

نسبة فيتامين د عند الأطفال

يحدد الطبيب جرعة فيتامين د اللازمة للطفل بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الطفل ومستوى نقص الفيتامين لديه، وتتراوح الجرعة اللازمة للأطفال من الفيتامين على النحو التالي:

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة: الجرعة الموصى بها من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د هي 400 وحدة دولية أو 10 ميكروجرام يوميًا.
  • الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة: الجرعة اليومية اللازمة من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د هي 600 وحدة دولية أو 15 ميكروغرامًا.

في حالة معاناة الطفل من نقص حاد في فيتامين د، يتم زيادة الجرعة اللازمة لتعويض هذا النقص، وتتم هذه الزيادة بحيث لا تسبب مضاعفات صحية أو ظهور أعراض جانبية، وتشمل هذه الجرعات ما يلي:

  • إذا كان عمر الرضيع أقل من شهر: يحتاج إلى 1500 وحدة دولية يوميًا.
  • إذا كان عمر الرضيع يتراوح ما بين شهر إلى 6 أشهر: إذا كان يحتاج إلى 3000 وحدة دولية في اليوم.
  • إذا كان عمر الطفل يتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة: يحتاج الشخص إلى 6000 وحدة دولية منه في اليوم.
  • إذا زاد عمر الطفل عن سنة: تحتاج الجسم إلى 10000 وحدة دولية من هذا العنصر يوميًا.

بعد الالتزام بتلك الجرعة، يتم زيادتها بمقدار 400 وحدة دولية يوميًا.

علاج نقص فيتامين د عند الأطفال بالاعشاب

بخلاف الوسائل المذكورة أعلاه، يمكن علاج نقص فيتامين د لدى الأطفال باستخدام الأعشاب، ومن بينها:

  • يمكن زيادة مستوى فيتامين د لدى الأطفال بتناول أوراق الزعتر والبقدونس والنعناع، شريطة أن تكون طازجة وغير مجففة.
  • ينبغي تناول نبات الحلبة الذي يحتوي على نسبة من فيتامين د عن طريق غليه وشرب المغلي منه يوميًا.
  • يحتوي الشمر على نسبة من فيتامين د، ويُنصح بإضافته إلى الوجبات اليومية للاستفادة منه.
  • يمكن الاستفادة من احتواء البابونج على فيتامين د عن طريق غليه وشربه وهو دافئ.

المرض الذي يسببه نقص فيتامين د عند الأطفال

يوجد أهمية كبيرة لفيتامين د بالنسبة للأطفال، نظراً لدوره في الحفاظ على مستويات المعادن في الجسم وزيادة امتصاص الأمعاء لهذه المعادن، ويؤدي نقص مستوياته في أجسام الأطفال إلى تعريضهم للعديد من المخاطر الصحية، وتشمل ذلك ما يلي:

  • يؤدي نقص فيتامين د لدى الأطفال إلى تأخر نموهم، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة يواجهون صعوبات في المشي، ويتأخرون في طرح أسنانهم.
  • يعد الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من أبرز أعراض نقص فيتامين د لدى الأطفال، وتؤكد ذلك دراسة علمية حديثة.
  • يؤدي نقص مستويات فيتامين د في جسم الطفل إلى عدم قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم الذي يحصل عليه من الأطعمة التي يتناولها، وبالتالي يشعر الطفل بآلام في العظام في الأطراف السفلية عند الاستيقاظ من النوم، وتزداد هذه الآلام عند الحركة.
  • يؤدي نقص مستويات فيتامين د في جسم الطفل إلى تشنج وضعف العضلات.
  • قد يؤدي ضعف مستويات فيتامين د لدى الطفل إلى عدم امتصاص الأمعاء للكالسيوم، مما يزيد من احتمال إصابته بمرض الكساح.

عوامل الإصابة بنقص فيتامين د عند الأطفال

توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل بنقص فيتامين د، وتشمل ما يلي:

  • يحدث بشرة الطفل الداكنة بسبب الصبغة الميلانين التي تعمل كواقي ضد أشعة الشمس، وبالتالي لا يستفيد الطفل من الشمس للحصول على فيتامين د.
  • يمكن حماية الأطفال من أشعة الشمس عن طريق وضع واقي الشمس أو تغطية الجسم بالملابس، مما يحول دون وصول الأشعة إلى البشرة ويمنع الطفل من الحصول على فيتامين د.
  • يعتبر بقاء الطفل لفترات طويلة داخل المنزل وعدم تعرضه لأشعة الشمس، عاملاً يؤدي إلى نقص إنتاج فيتامين د لديه.
  • تتأثر مستويات إنتاج فيتامين د في الجسم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، ومن أبرز هذه الأمراض: أمراض الكبد والكلى، والأمراض التي تؤثر على عمليات الامتصاص والهضم مثل التليف الكيسي والداء البطني.
  • تؤدي الإصابة بحساسية الحليب أو حساسية اللاكتوز إلى عدم قدرة الجسم على تحمل كمية كافية من الحليب.
  • يعتمد الرضيع في تغذيته على الحليب الطبيعي بشكل حصري، وخاصةً إذا كانت الأم تعاني من نقص في فيتامين د، أو لديها بشرة داكنة.
  • تزيد الولادة المبكرة للطفل من خطر إصابته بنقص فيتامين د، مما يزيد من خطر الإصابة بالكساح وضعف العظام.

اقرأ أيضًا: افضل علاج فيتامين د

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى