افضل الاماكن في اسطنبول للعائلات – اجمل اماكن سياحيه في اسطنبول

موسوعة افضل الاماكن في اسطنبول للعائلات أكبر مقال شامل عربي على الإنترنت عن السياحة في تركيا ، تتميز مدينة إسطنبول في تركيا بوجود عدد من الأماكن السياحية الفريدة نوعها والتي لا مثيل لها، بخاصة أن مدينة إسطنبول تمتد بين قارتي آسيا وأوربا، وتعتبر من أكثر المدن التركية زيارة، وذلك لأن هذه المدينة عميقة الثقافة والجذور التاريخية ولها تقاليد محلية لا تزال سارية، فهذه المدينة لها روحانيتها الخاصة التي تأتي من تناقضاتها، حيث من السهل الذهاب لأي من متاجر المدينة التي يتم فيها عرض أشهر الماركات العالمية، وبعدها مباشرة يجد الزائر نفسه أمام الباعة المتجولين بالسوق وباعة السجاد الملون.

عندما يتجول الزائر في شوارع إسطنبول ويمر أمام المباني الحديثة الشاهقة ذات الواجهات الرائعة من الزجاج، يتوقف لمحظة ليستمتع بعبقرية تصميمها، ثم يجد نفسه فجأة يقف أمام جدار حجري عمره أكثر من ألف عام على نفس الطريق. ونظرًا لأن إسطنبول مدينة ذات أغلبية مسلمة، فإنها تضم العديد من المساجد الفخمة والجميلة، حيث تتردد أصوات الآذان وترتفع دعوات المصلين، مما يضفي جوًا روحانيًا على زوارها. وعلى الرغم من ذلك، فإن إسطنبول تعتبر أيضًا موطنًا لواحدة من أكبر الكاتدرائيات في العالم، التي تم تحويلها إلى متحف حاليًا وتسمى آيا صوفيا، وتعكس فترة المسيحية الأرثوذكسية التي عاشتها المدينة في السابق. وجميع هذه التناقضات جعلت إسطنبول مدينة حيوية ونابضة بالحياة وجهة مثالية لزيارتها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الأماكن التي يمكن زيارتها في هذه المدينة.

افضل الاماكن في اسطنبول للعائلات :

منطقة السلطان أحمد :

من أبرز مميزات منطقة السلطان أحمد في مدينة إسطنبول هي وجود العديد من المعالم السياحية والتاريخية مثل المساجد والمتاحف والكنائس والمطاعم والحدائق. تمثل هذه المنطقة الوجه السياحي والتاريخي لمدينة إسطنبول، حيث يجتمع فيها النور الحضاري والتاريخي القديم:

• مسجد السلطان أحمد:

يعرف هذا المسجد باسم المسجد الأزرق ويعد واحدًا من أشهر المعالم السياحية في إسطنبول، ويتميز بمآذنه الستة، مما يميزه عن بقية المساجد في إسطنبول التي تحمل أربع مآذن فقط، ويعد من أروع المساجد في المدينة حيث يجمع بين الهندسة البيزنطية وفنون العمارة الإسلامية، ولذلك فهو يعتبر تحفة فنية، تم بناؤه بين عامي 1609 و1616 بأمر من السلطان أحمد.

• آيا صوفيا:

تُعدّ واحدةً من أروع المعالم السياحية والتاريخية في مدينة إسطنبول، حيث تُطلُّ قبة كاتدرائية آيا صوفيا على الأشجار الكثيفة، وتطلُّ الكنيسة على مضيق البوسفور وتقع مقابل المسجد الأزرق. وتم تلوين جدران هذه الكاتدرائية باللون القرمزي الباهت المائل للون الوردي، وتم تحويلها إلى متحف يجذب الكثير من السياح والزوار من جميع أنحاء العالم. وتضم آيا صوفيا مئات الكنوز المسيحية والإسلامية الفريدة والثمينة.

• حديقة جولهانة:

كما نعلم، تحوي مدينة إسطنبول العديد من المنتزهات الجميلة والحدائق، وتعد حديقة جولهانة واحدة من أقدم وأجمل الحدائق في إسطنبول، حيث كانت في الماضي جزءًا من حديقة قصر توبكابي، وتوجد في الجزء الجنوبي من هذه الحديقة العديد من البوابات التي تؤدي إلى القصر، وتشتهر هذه الحديقة بأزهارها العطرة وبمساحتها الخضراء الواسعة التي تغطيها الأشجار والأعشاب، والتي يعود بعضها تاريخها إلى القرن التاسع عشر، كما تضم الحديقة الكثير من العصافير والطيور التي تتراكض فوق الأشجار والبرك المائية.

• قصر توبكابي:

يُعرف قصر الباب العالي باسمه الآخر وهو أحد القصور الأكثر أهمية في مدينة إسطنبول، ويُعد من أشهر المعالم التاريخية والجذابة للسياح في منطقة السلطان أحمد. يتميز هذا القصر بأنه مرحلة مهمة في تاريخ الدولة العثمانية، إذ كان مركزًا لاتخاذ القرار وإقامة السلاطين العثمانيين على مدى أربع قرون. وتبرز أهمية هذا القصر في وجود الكثير من الآثار الإسلامية المقدسة في داخله، مثل بردة النبي وآثار الرسول الكريم محمد، وكذلك سيف الرسول والعديد من الآثار النادرة. وأثناء التجول في أروقة القصر، يمكن للزائرين ملاحظة التنوع الثقافي والمزيج الذي يمثل الدولة العثمانية في هذا الصرح الضخم.

• السوق المصري:

يُعرف هذا السوق باسم سوق التوابل المسقوف، وهو واحد من أشهر الأسواق التاريخية والأماكن السياحية في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول. يعد هذا السوق الثاني من حيث الحجم، ويقع المدخل الرئيسي له في الجهة الجنوبية الغربية مقابل مسجد السلطان أحمد. يتميز هذا السوق بالروائح الطيبة والألوان الزاهية التي تنبعث من النباتات والأعشاب النادرة. وتتوفر في السوق العديد من المتاجر التي تبيع الهدايا والتحف والملابس، بالإضافة إلى بعض المطاعم التي تقدم الأطباق المحلية.

• البازار الكبير:

يُعرف السوق المسقوف باسمه هذا ويُعتبر أقدم الأسواق الشعبية وأكبرها في مدينة إسطنبول وحتى على مستوى العالم، حيث يعود تاريخه إلى عام 1451. وهو يجذب الكثير من السياح، ويحمل هذا السوق اسمًا يدل على تغطيته الكاملة، حيث يحتوي على العديد من النوافذ التي تمكن من اختراق الضوء والهواء إلى داخله. ويتألف السوق من أكثر من 60 شارعًا مسقوفًا ويضم قرابة 400 متجر، ويحتوي على ستة أبواب تقريبًا. كما يحتوي على العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمساجد والحمامات. ويعتبر هذا السوق وجهة سياحية شهيرة من أجل شراء التحف والهدايا التذكارية والأعمال اليدوية التركية، وكذلك لشراء الأطباق الملونة وحلي الزينة والخزفيات والسجاد التركي اليدوي. ومع ذلك، فإن الأسعار في هذا السوق عالية جدًا، لذا ينصح بالتفاوض مع التجار حول الأسعار قبل الشراء.

منطقة اورتاكوي :   

تقع منطقة أورتاكوي في إسطنبول بشكتاش، على الجانب الأوروبي لمضيق البوسفور، وكانت في الماضي تعرف باسم “منتجع السلاطين”، ويمكن الجلوس في هذا الحي الرائع والاستمتاع بالإطلالة على المضيق، حيث يتوفر العديد من المقاعد والمدرجات التي تطل على الخليج مباشرةً. وتشتهر هذه المنطقة بوجود العديد من المعالم السياحية، مثل:

• مسجد اورتاكوي:

يُعَدُّ مسجد المجيدية من أهم المساجد التاريخية في المدينة، ويتميز بموقعه وإطلالته الفريدة على مضيق البوسفور. تم بناؤه عام 1854 بأمر من السلطان عبد المجيد، ولذلك يُعرف باسم مسجد المحيدية. عانى المسجد من العديد من الكوارث، بما في ذلك الزلزال الذي وقع في البلاد عام 1894 وتسبب في تدمير بعض أجزاء المسجد. تم إعادة ترميم المسجد وألمآذنه، وتعرض المسجد لحريق ضخم أسفر عن دمار المبنى، وتم إجراء الكثير من عمليات الترميم للمسجد. يتكون المسجد من شقين للصلاة: قسم للرجال وآخر للنساء، ويوجد في قسم النساء قاعة أساسية مساحتها 12.25 مترًا، وتحتوي على قبة مرتكزة على جدران المسجد، وتم تلوين هذه القبة بالموازيين الزهري وزُيِّنت ببعض الزخارف العثمانية الرائعة. ويشتمل المسجد على محراب وكأذنين.

• المقاهي والمطاعم بمنطقة كوريتا:

تضم هذه المنطقة عددًا من المطاعم والمقاهي المميزة التي تهتم بتقديم أشهى المشروبات والأطباق في جو مفعم بالاسترخاء والمتعة. كما يتوزع على طول ساحل المنطقة الأكشاك المتخصصة في تقديم حلوى الوافل والكومبير، وهي من بين أشهر الأكلات التركية.

• التجول وسط أسواق اورتاكوي:

تتميز هذه المنطقة بوجود العديد من المراكز التجارية التي تعكس الجانب العصري الممزوج بالأصالة والعراقة في هذا الحي، وبالتالي سيجد محبو التسوق ما يرغبون فيه، خاصة في السوق الشعبي في الحي الذي يحتوي على الكثير من المتاجر التي تقدم الهدايا التذكارية والتحف.

أجمل أماكن ميدان تقسيم :

يتميز ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول بأنه وجهة سياحية لا يمكن لأي زائر للمدينة أن يفوت زيارتها مرة واحدة على الأقل، فهو ليس مجرد محطة رئيسية للمترو في إسطنبول، بل هو مركز الحياة الثقافية واليومية في المدينة. يصل هذا الميدان إلى أطراف المدينة ويرتبط بها، ويتم تسميته ميدان تقسيم لأنه كان يستخدم قديمًا كمحطة لتوزيع المياه في المدينة، ورغم أنه لم يعد يستخدم لهذا الغرض منذ قرون عديدة، فإنه ما زال يستخدم كمركز ثقافي في إسطنبول. ومن أهم معالم هذا الميدان:

• شارع استقلال:

يعد هذا الشارع الحيوي والنابض بالحياة، والذي يتميز بوجود المقاهي والمطاعم والعديد من المحلات التجارية، بالإضافة إلى جوّه المدني النابض بالحياة، من بين أشهر الشوارع التجارية في المدينة. حيث يتوافد إليه ملايين الزوار سنوياً للتسوق ومشاهدة حياة مدينة إسطنبول الحيوية والصاخبة. ويمتد طول هذا الشارع لمسافة 1.4 كيلومتر، ويعتبر من الشوارع الفخمة للمشاة، ويضم العديد من المعارض الفنية والمباني التراثية ومتاجر الموسيقى والمقاهي والمعارض الفنية والمكتبات والمسارح ومحلات الملابس. ويحيط بشارع استقلال العديد من الشوارع التاريخية الرائعة والمهمة، مثل ممر الزهور ومسجد الآغا وسوق السمك، وكذلك العديد من المؤسسات الأكاديمية والكنائس الرومانية والكاثوليكية. ويعد هذا الشارع أيضاً موطناً للعديد من القنصليات والسفارات. ويشتهر شارع استقلال اليوم بأنه مكان لإقامة المهرجانات التي تقام في مدينة إسطنبول، ويعد مكاناً شعبياً للمواكب والتجمعات والمسيرات والمظاهرات في المدينة.

• النصب التذكاري:

يقع هذا النصب وسط ساحة تقسيم، وتم بناؤه للاحتفال بذكرى تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923، وصممه الفنان الإيطالي الشهير بيترو في عام 1928 ويبلغ ارتفاعه 11 مترًا. يتمثل هذا النصب في حياة رئيس تركيا السابق وقائد حملة الاستقلال كمال اتاتورك، حيث يظهر في جميع أدوار حياته بدءًا من الجانب العسكري إلى القيادة وحتى الرئاسة، إلى جانب بعض أبرز رجال السياسة في تركيا حتى الوقت الحالي، ويجذب هذا النصب العديد من السياح والزوار والمواطنين الذين يرغبون في التقاط بعض الصور التذكارية أو إطعام الحمام الذي يحلق في أسراب كثيرة بين أقدام الزوار دون خوف.

• حديقة عيزي:

تعتبر حديقة غيزي حديقة حضرية اشتهرت عام 2013 بسبب احتجاجات تركية ضد حكومة الدولة، مما جعلها مميزة عن الحدائق الأخرى. ولا يوجد لحديقة غيزي أي خصوصية رمزية أو تاريخية سوى ما تم ذكره.

• مركز أتتاتورك الثقافي:

يُعد هذا المركز، الذي يقع في وسط ساحة تقسيم، نقطة محورية مهمة في الثقافة التركية، حيث يجمع بين مركز ثقافي ودار أوبرا متعدد الأغراض. تم بناؤه في عام 1960، ويُعد مثالًا هامًا للعمارة التركية. وقد احتضن هذا المركز العديد من الحفلات الموسيقية للفرق الموسيقية الكلاسيكية والفرق السيمفونية الوطنية والكورالات، وكذلك العروض المسرحية والمهرجانات الفنية والثقافية. يتميز المركز بمساحة قاعاته الواسعة، حيث يتسع إحداها لـ 1307 مقعدًا، ومع ذلك، تم إغلاقه في عام 2008 ومصيره لا يزال غامضًا حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر ميدان تقسيم فرصًا كبيرة للزائرين لشراء الهدايا من أي من البازارات الكبيرة أو المحلات التجارية الموجودة هناك، مثل متاجر الكتب والحرف اليدوية والملابس والمجوهرات، كما يمكنكم الاسترخاء وتجربة الطعام التركي المميز في أي من المطاعم التركية المنتشرة في الميدان، ولا تفوتوا تجربة مشروب العيران التركي الشهير في الصيف، الذي يتكون من زبادي بارد يمنح شعورًا بالانتعاش والبرودة، كما يمكنكم تناول الحلويات التركية والأيس كريم التركي. وعندما يحل المساء، يزداد متعة اليوم بصوت الألحان الموسيقية التي يقدمها بعض الموسيقيين في جميع أنحاء الميدان، ويعتبر هذا الميدان أيضًا أفضل مكان للعثور على النوادي الرخيصة والحانات.

أجمل اماكن إسطنبول الجزء الأسيوي :

يضم الجزء الآسيوي في مدينة إسطنبول العديد من الأماكن السياحية الرائعة التي تجسد عراقة وأصالة هذه المدينة، حيث توجد متاحف وحدائق وأماكن سياحية أخرى مثل:

• محطة حيدر باشا:

تُعد هذه المحطة للسكك الحديدية واحدة من المعالم السياحية المعروفة في الجانب الآسيوي من إسطنبول، إذ أنها أكبر وأقدم محطة للسكك الحديدية في تركيا، وتتميز هذه المحطة بموقعها الرائع على البحر، مما يمكنك من الاستمتاع بإطلالة بانورامية للمنطقة البحرية.

• برج البنت:

يُعرف برج الفتاة باسم آخر وهو برج غالاتا، وهو واحد من أشهر المعالم السياحية في مدينة إسطنبول. يحمل هذا البرج تاريخًا عظيمًا في المدينة، وقد نُسجت حوله العديد من القصص والحكايات التي تتحدث عن ماضيه الغامض. يعتبر هذا البرج إضافةً قيّمة إلى سجل معالم المدينة التاريخي، ويُمكن الصعود إلى قمته للاستمتاع بإطلالة رائعة على البحر ومشاهدة المدينة من الأعلى. كما يُعدّ البرج من الأماكن المناسبة لالتقاط بعض الصور التذكارية، أو الجلوس في المطعم الراقي الذي يقع في الطابق الأول، أو الاستمتاع بالجلوس في المقهى الذي يقع في الطابق الأعلى.

• تلة العرائس:

تتميز تلة العرائض بمناظرها الخلابة، إذ تضم هذه الأطلال العديد من المآذن وأحياء إسطنبول، وتعد هذه التلة أعلى التلال السبعة المحيطة بالمدينة، ومن يقف على هذه التلة يرى مدينة إسطنبول بطرفيها الأوروبي والآسيوي كأنها لوحة فنية رائعة، ويمكن هنا الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، واستنشاق الهواء النقي، والمشي في الحدائق الجميلة الموجودة هناك، حيث تتوفر مقاعد للجلوس وممرات للمشاة، وفوق هذه التلة يوجد مقهى ومطعم يطلان على المدينة، ويحتفل الزوار السياح وأهالي المدينة والعرائس والمحبون بالتقاط بعض الصور التذكارية هناك.

• مجمع اوبتيموم أوت ليت :

افتُتِحَ هذا المجمع عام 2008 في الجزء الآسيوي من المدينة، ويتكون المجمع من خمسة طوابق، طابقان منهما تحت الأرض، ويضم أشهر الماركات، بالإضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات التي يتم تخصيص بعضها للأطفال.

• شارع بغداد:

يعد شارع بغداد واحدًا من أشهر الشوارع في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، ويعتبر من أشهر شوارع المدينة بأكملها. يمتد هذا الشارع على مسافة تقرب من 14 كيلومترًا من بلدية كاديكوي إلى بلدية مالتيه، ويمتد موازيًا لساحل بحر مرمرة. لا يقل أهمية شارع بغداد عن شارع الاستقلال في الجانب الأوروبي من المدينة. يزدحم هذا الشارع بالسياح والمارة، ويمكن للزائرين المشي فيه لمسافات طويلة دون الشعور بالملل، حيث يوجد مناطق استراحة مخصصة للجلوس. يتوفر على جانبي الشارع العديد من المحلات التجارية التي تبيع أفضل السلع والمنتجات في المدينة، ويمكن شراء أي شيء يرغب به الزائر من المحلات المنتشرة على جانبي الشارع. وتشتهر تلك المحلات بأنها من أرقى المحلات التجارية في المدينة. يمكن للزوار الاستمتاع بتناول الطعام التركي والمشروبات التركية في أي من المقاهي أو المطاعم الموجودة على طول الشارع، بالإضافة إلى شراء الحلوى من بائعي الحلوى الجائلين في الشارع.

• مدينة ملاهي بوستانجي لونابارك:

تُعَدُّ هذه الملاهي أحد أهم مدن الملاهي في مدينة إسطنبول، وتقع على بُعد عشر دقائق فقط من محطة بوستانحي، وتُعَدُّ واحدة من أجمل الأماكن السياحية في الجزء الآسيوي من المدينة، وتوفّر الكثير من الألعاب الحديثة المُثيرة التي يُمكن للزائرين قضاء أوقاتٍ ممتعة ومُسلية فيها، بالإضافة إلى توفُّر مكانٍ مُخصَّصٍ للأطفال يضُم العديد من الألعاب المُسلية لهم.

• مركز تسوق تيبي نوتيلوس:

يُعَدُّ هذا المركز التجاري واحدًا من أوائل المراكز التجارية التي تم افتتاحها في مدينة إسطنبول. يقع في منطقة كاديكوي بالجانب الآسيوي في المدينة، ويتميز هذا المول بتصميمٍ فريدٍ مستوحى من البحر، وتم تسمية مخارج المول باسم بعض الحيوانات. يحتوي المول على العديد من المحلات التجارية للماركات العالمية والمحلية، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والمقاهي ودور العرض السينمائي ووسائل النقل. كما يتم إقامة العديد من الفعاليات الموسيقية والمعارض في المجمع في نهاية كل أسبوع.

أماكن سياحية لا تفوتك زيارتها و أنت في إسطنبول :

• جسر البوسفور:

يُعَدُّ جسر البوسفور واحدًا من أهم المعالم السياحية في إسطنبول، إذ يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، تم إنشاء الجسر عام 1973، ويحتل المرتبة السادسة عشر كأطول جسر في العالم، إذ يبلغ طوله حوالي 1510 مترًا، يتوقف السياح على المقاعد للاستمتاع بمشاهدة المياه الزرقاء والاستمتاع بالهواء النقي.

• جسر جالاتا:

يُعد هذا الجسر ممرًا مهمًا للتنقل في مناطق مدينة إسطنبول، كما أنه واحدًا من الأماكن الترفيهية في المدينة. يُمكن الاستمتاع بتجربة صيد الأسماك بالصنارة وتناول السمك الطازج المطهي ذو المذاق الرائع، والمشي قليلًا والاسترخاء على أيٍ من المقاعد المطلة على البحر أثناء وقت الغروب.

• مضيق البوسفور:

يعتبر هذا المضيق من أهم معالم مدينة إسطنبول السياحية، إذ يطل على العديد من معالم هذه المدينة مثل جسر البوسفور وقصر مولدا باهتة وجسر السلطان محمد الفاتح، ويمكن الاستمتاع بالتجول فيه لمدة قرابة الساعتين والاستمتاع بالمناظر الرائعة الساحرة هناك، ولذلك ينصح دائماً الأحباء والأزواج بزيارته لقضاء أوقات رومانسية لا تنسى.

• جسر غلطة:

يعتبر هذا الجسر واجهة مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في تناول وجبة عشاء بأسلوب متميز وفريد من نوعه في مدينة إسطنبول؛ حيث يتم تقديم الكثير من المأكولات البحرية تحت جسر غلطة، ويوجد هناك حشد كبير من المطاعم المختصة بتقديم المأكولات البحرية والكثير من الباعة الذين يبيعون الأسماك، بالإضافة إلى الباعة الجائلين، لذا يمكن للشخص تناول وجبة عشاء والاستمتاع بمشهد درامي على بحر البوسفور الرائع.

• مينيا مارك:

يوفر يمنيا مارك لزواره السياح فرصة رائعة للاطلاع على أكثر من 122 موقعًا من أشهر معالم إسطنبول في مكان واحد ضخم، بما في ذلك هاليكارناسوس وإفسوس وهيكل آرتميس وضريح موسولوس، وتماثيل ضخمة بنحو 251 من الحجم الحقيقي، بالإضافة إلى توفير شرح صوتي مسجل يمكن تشغيله باستخدام بطاقة خاصة متاحة بجوار كل تمثال.

• هاليتش سوتلوجي:

يحتوي هذا المجمع الثقافي على تركيبة فريدة من نوعها، حيث يجمع بين موقع تاريخي يعود للقرن الذهبي وإطلالة ساحرة من الشرفات والحديقة الخارجية على معالم إسطنبول التاريخية، ويتألف هذا المكان من أربع مبانٍ ضخمة، ويعتبر واحدًا منها المركز الثقافي الأهم في المدينة، ويتميز هذا المجمع الضخم بحديقة وشرفة جميلة تطل على إحدى أجمل مناظر المدينة الهادئة والجميلة، وهو مثالي لرجال الأعمال الذين يرغبون في إقامة اجتماعات هادئة ومميزة، وفي نفس الوقت، فإن هذا المكان متاح أيضًا للجمهور للاستمتاع بالهدوء والاسترخاء والتجوال في واحدة من أفضل المناطق في المدينة.

• القرن الذهبي:

يمثل هذا الخليج الطبيعي المائي نقطة انفصال بين إسطنبول الأوروبية الحديثة وإسطنبول الأوروبية القديمة، ويبلغ طوله حوالي ستة كيلومترات.

• نافورة السلطان أحمد الثالث:

تقع هذه النافورة على الطريق المؤدي إلى قصر توبكابي، وتحديدًا بالقرب من البوابة الخارجية للقصر، وتم بناؤها في عهد السلطان أحمد الثالث، أحد سلاطين الدولة العثمانية، عام 1728، وكانت تعد من مراكز التجمع الهامة خلال حكم الدولة العثمانية لمدينة القسطنطينية. يعكس مبنى النافورة طبيعة الفن المعماري التقليدي الذي كان يميز الدولة العثمانية، وتتألف النافورة من أربعة أبراج صغيرة في كل زاوية، ويوجد في المركز برج كبير يعلوه قبة كبيرة تغطي الأبراج.

• تلة بيرلوتي:

يُمكن الاستمتاع بأروع المناظر لمدينة إسطنبول من قمة تلة بير لوتي في منطقة أيوب بالقرب من سنمجد أيوب، حيث تُطلّ هذه التلة على القرن الذهبي، ويمكن الوصول إلى قمة التلة باستخدام التفريك المقام على الخليج وما يقابله، وقد أُطلق عليها هذا الاسم نسبةً للكاتب الفرنسي بير لوتي الذي عاش في هذا المكان والتقى هناك بالمرأة التي سمّاها روايته الزيادة والتي أصبحت فيما بعد زوجته. في قمة التلة، يمكن الاستمتاع بالمناظر الخلابة لمدينة إسطنبول عبر الخليج، وتناول القهوة التركية المغلية على الفحم في أي من المقاهي الموجودة هناك، وتوجد أيضاً على طول السفح عدة محلات تبيع بعض القطع الأثرية المميزة.

• جالاتا كوليسي:

يتألف البرج الأثري من تسعة طوابق وكان في الماضي يستخدم لمراقبة السفن التي تعبر خليج البوسفور من وإلى البحر الأسود، ويمكن زيارته للصعود لأعلى البرج والاستمتاع بالمناظر الخلابة والتصوير.

• النافورة الألمانية:

تقع هذه النافورة في الجهة الشمالية من ساحة سباق الخيل القديمة في منطقة مننيدان، وقدمها الإمبراطور الألماني وليام الثاني كهدية للسلطان عبد الحميد الثاني، وتم نقلها وتركيبها في مدينة اسطنبول في عام 1898، وتتكون النافورة من ثمانية أعمدة من الرخام، ويتوجها قبة من الفسيفساء الذهبية.

• برج بييازيت:

يعرف هذا البرج في القدم باسم برج النار، وهو أول مبنى استخدم لرصد الحرائق في العصور القديمة. يبلغ طول البرج حوالي ٥٨ مترًا، ويتألف من ثلاثة أجزاء. وتم استخدام أضواء البرج فيما بعد لتوفير معلومات حول حالة الطقس المتوقعة في مدينة إسطنبول. يقع البرج داخل الحرم الجامعي لجامعة إسطنبول.

أجمل الأماكن الترفيهية في إسطنبول :

تعتبر مدن الترفيه والملاهي إحدى المعالم السياحية الرائجة في مدينة إسطنبول، وفي هذا الجزء سنعرض لكم أهم الملاهي ومدن الألعاب الموجودة في المدينة، بالإضافة إلى المناطق الترفيهية الأخرى التي تشتهر بها المدينة:

• أكوامارينا:

تعتبر أكوامارينا، المدينة المائية الشهيرة في إسطنبول، خيارًا مناسبًا للذين يبحثون عن رحلة صيفية ممتعة ومليئة بالحيوية. تحتوي المدينة على العديد من الألعاب المائية الحديثة والممتعة التي تناسب جميع الفئات العمرية. تقع المدينة في منطقة ويبك تشكمه وتوفر فرصة للزوار للاستمتاع بالطبيعة الخضراء والمنتزهات والحدائق الجميلة والألعاب المائية والمنزلقات. تضم المدينة مسبحًا كبيرًا مخصصًا للعائلات ومسبحًا آخر للأطفال، وتوفر المأكولات والمشروبات من داخل المدينة، حيث يتوفر عدد من البارات والمطاعم الصغيرة. جمع كل هذا معًا يجعل أكوامارينا واحدة من أماكن الترفيه المائية المسلية والمذهلة في إسطنبول

• ملاهي بوستانجي لونابارك:

تعد واحدة من أهم مدن الملاهي في إسطنبول، حيث تقع على بعد حوالي عشر دقائق من محطة بوستانجي في الجزء الآسيوي من المدينة. تحتوي هذه المدينة على مساحات مخصصة لركوب الخيل، وتوفر العديد من الألعاب الكهربائية المناسبة للأطفال والكبار. وتوفر هذه المدينة نصيبًا من السعادة والمرح للأطفال، حيث تحتوي على العديد من الألعاب مثل اللعبة الدوارة ولعبة الأحصنة والبيت المجنون. كما يمكن الجلوس في أي من المطاعم القريبة من المدينة وتناول وجبة خفيفة تركية.

• فيا لأند:

تعد إحدى أكبر وأضخم مدن الملاهي في إسطنبول، حيث تغطي مساحة 2.5 كم2، وتحتوي على عدد كبير من الألعاب الكهربائية المتنوعة، وتم إنشاؤها في منطقة أيوب سلطان، وتُعد واحدة من المواقع السياحية والتجارية الرئيسية التي تجذب السياح. تعد هذه المدينة من أنجح الاستثمارات في تركيا، حيث تم افتتاحها عام 2013 بعد تصميمها بواسطة خبراء عالميين في مجال الترفيه والمتعة. وتضم العديد من الألعاب المناسبة للأطفال والكبار، ويوجد بها مكان مخصص للأطفال يُعرف باسم “ملاهي زيدني لأند إسطنبول”، حيث يتم تلقينهم الأنشطة التعليمية والتربوية في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى مركز تسوق يضم العديد من الماركات العالمية المعروفة، والعديد من الخيارات المتميزة لتناول الطعام، ويضم دور للسينما.

• اكوا دولفين:

تعد واحدة من أروع مدن الألعاب المائية في إسطنبول وتركيا بأكملها، حيث توفر تجربة فريدة لعشاق الألعاب المائية واللعب في الماء. تحتوي المدينة على العديد من الألعاب الترفيهية والمائية المناسبة لجميع الأعمار، بالإضافة إلى عدد من حمامات السباحة الكبيرة والمسابح المخصصة للأطفال. تتوفر أيضًا العديد من المزالق المائية ذات الأشكال المختلفة، وتحتوي على العديد من أماكن الجلوس المنتشرة في جميع أنحاء المكان. كما يتوفر في المدينة عدد من المقاهي والمطاعم، وتضم حديقة مائية وصالة كبيرة لعروض الدلافين المدهشة والرقصات الرائعة.

• اكواريوم إسطنبول:

تعد واحدة من أكبر حدائق الحيوانات المائية في الشرق الأوسط، وتعد الحديقة الأضخم في أوروبا، وتحتل مرتبة متقدمة بين حدائق الحيوانات على مستوى العالم من حيث المساحة والحجم وعدد المخلوقات والأحياء البحرية الموجودة فيها. وتقع الحديقة بالقرب من منطقة فلوريا على الشاطئ البحري، وتبلغ مساحتها حوالي 22 ألف متر مربع وتحتوي على حوالي 7 آلاف لتر مكعب من الماء. وتضم الحديقة العديد من الأحواض الضخمة التي تحوي أسماكا كبيرة مثل أسماك القرش، بالإضافة إلى أحواض أخرى صغيرة تحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك البحرية. ويمكن لزوار حديقة الحيوانات المائية في إسطنبول الاستمتاع بمشاهدة العروض المائية والأسماك البحرية من خلال ممرات الحديقة. وتحتوي الحديقة على حوالي 1500 نوعا مختلفا من الأسماك وحوالي 15 ألف نوع مختلف من الكائنات البحرية، بما في ذلك الطيور المائية والبرمائيات والزواحف. وتضم الحديقة أيضا عددا من المناطق الترفيهية، ومقهى ومطعما، وموقعا لشراء الألعاب والهدايا التذكارية، وصالة سينما تعرض أفلاما ثلاثية الأبعاد ذات تأثيرات خاصة.

• متحف الثلج:

يُعدُّ متحف الثلج الأول في تركيا، وعلى الرغم من افتتاحه حديثاً، فهو واحدٌ من أهم أماكن الترفيه في المدينة. يقع المتحف داخل مركز تجاري يسمى فوروم، ويبلغ مساحته حوالي 1400 متر مربع. تصل درجات الحرارة داخل المتحف إلى 5 درجات تحت الصفر، لذلك يتوجب على الزوار ارتداء ملابس سميكة ومعاطف خاصة يقدِّمها المتحف. يتكوَّن المتحف من عدة أقسام؛ فالقسم الأول يضمُّ مجسَّمات ونماذج للفايكنجز بالإضافة إلى ألواح وشرحات توضح كيفية الكتابة على الثلج. وفي الأقسام الأخرى يتعرَّف الزوار على طبيعة الحياة في الدول الإسكندنافية، كما يمكنهم رؤية قوارب الثلج المنحوتة التي يصل طولها إلى ثمانية أمتار، وتحتوي هذه القوارب على منحوتات ومجسَّمات أخرى مُصمَّمة بدقة بالغة.

• اسطنبول دولفيناريوم:

يعد أحد أكبر وأجمل مراكز عروض الدلافين في أوروبا، حيث تم افتتاحه في نهاية عام 2008. يتكون دولفيناريوم من مبنى مغلق مخصص لعروض الدلافين المدربة، ويحتوي على صالة خاصة للعروض يمكنها استيعاب أكثر من ألف شخص. يتم إقامة هذه العروض طوال العام، ويمكن للزوار التعرف على الدلافين الذكية عن قرب والتقاط بعض الصور معها، كما يمكن السباحة مع الدلافين حتى عمق خمسة أمتار. يتوفر في المركز مقاهي ومتجر للهدايا التذكارية.

• متحف الشوكولاتة:

يُعَدُّ هذا المتحف واحداً من أهم الوجهات السياحية في إسطنبول، حيث يُفَضَّله الكثير من السياح، ويقع في مصنع بليت للشوكولاتة، حيث تبلغ مساحته نحو 25 ألف متر مربع ويتكون من أربعة قاعات تحتوي على نماذج ومجسمات للمناظر الطبيعية والحيوانات والشلالات المصنوعة من الشوكولاتة، ويتضمن أيضاً مجسمات لمسجد السلطان أحمد وآيا صوفيا، بالإضافة إلى مجسمات لشخصيات عالمية وتاريخية وشخصيات كرتونية، كلها مصنوعة من الشوكولاتة.

أهم المتاحف في إسطنبول :

تمتلك مدينة إسطنبول عددًا كبيرًا من المتاحف الأثرية والحديثة، وبالتالي فهي تستقطب أعدادًا هائلة من السياح من كافة أنحاء العالم، ومن أهم هذه المتاحف ما يلي:

• متحف دولما بهجة:

تم بناء قصر دولما بهجته بأمر من السلطان التركي عبد الحميد الأول في الفترة من 1843 إلى 1856، ويتميز هذا المتحف بتصميمه الرائع الذي يجمع بين فنون المعمار الفرنسي والإيطالي والألماني السائدة في هذا العصر. تكلف بناء هذا القصر حوالي 35 طنًا من الذهب، واستخدم 14 طنًا من الذهب في تغطية السقف الذي يبلغ مساحته حوالي 45000 متر مربع. كما تم تزيين القصر بحدائق واسعة مليئة بالأشجار الكثيفة والأزهار. يتألف القصر من 285 غرفة وحوالي 46 قاعة، ويضم برج الساعة وقاعة الكريستال التي تضم أكبر ثرية كريستالية في العالم بوزن يقارب 5 أطنان، والتي قدمها ملك ماضٍ كهدية. ويضم القصر متحف الساعات الذي يضم مجموعة من الساعات القديمة التي كانت تستخدم في قصور مدينة إسطنبول في السابق، بالإضافة إلى السجاد الملكي الأحمر الذي صُنع من الصوف والحرير وخيوط الذهب. يعد قصر دولما بهجته مركزًا رئيسيًا للإمبراطورية العثمانية ومن أهم المعالم السياحية في إسطنبول.

• متحف الفن الحديث:

يعرض هذا المتحف سيرة أشهر فناني تركيا المعاصرين، حيث يتم عرض أعمالهم على مساحة ثمانية دونمات، وتتميز مجموعة المعروضات بالجودة العالية على المستوى العالمي. ويحظى هذا المتحف بتقدير كبير من هواة الفن المعاصر، ويتمتع بشعبية كبيرة بين السياح الأجانب والأتراك الذين يزورونه. ويمكن للزوار الحصول على بعض القطع الفنية النادرة أو الاطلاع على الكتب الموجودة في مكتبته التي تتناول تاريخ الفن التركي. ويضاهي متحف الفن الحديث في جودته متحف تيت مودرن الشهير في لندن.

• متحف الآثار:

يتألف هذا المتحف من ثلاثة مبانٍ ويضم عددًا كبيرًا من التحف الفنية النادرة التي يعود تاريخها لمختلف الأزمنة والحضارات، حيث يمكن القضاء على يوم كامل في جولة بين مباني هذا المتحف ومشاهدة كل ما يحتويه، فهو يوفر رحلة فريدة في الزمن المليء بالتحف النادرة والمعلومات الثمينة.

• متحف الألعاب:

يُعتبر هذا المتحف واحدًا من أهم متاحف الألعاب في العالم، حيث يحوي أكثر من 4000 لعبة تم جمعها من مختلف أنحاء العالم وتعود إلى حقب تاريخية متعددة.

• متحف سادبيرك هانيم:

يُعد هذا المتحف من المتاحف الخاصة الشهيرة في إسطنبول، ويقع في منطقة سايبير على ضفاف مضيق البوسفور. تأسس المتحف على يد عائلة كوش، وهي واحدة من أغنى العائلات في تركيا. يعرض المتحف مجموعة كبيرة من المفروشات والمعروضات الخاصة بتراث هذه العائلة، بالإضافة إلى العديد من الآثار الإسلامية وبعض الفنون التي تتميز بها منطقة الأناضول. ويضم المتحف العديد من التحف العثمانية ومعروضات القطع النقدية وصناديق التبغ المرصَّعة بالجواهر والأزياء والساعات. يتألف المتحف من فيلا مزينة على الطراز العثماني القديم.

• متحف تشورا:

يتمثل المبنى في كنيسة بيزنطية تقع في جنوب القرن الذهبي، وقد أطلق عليها اسم كنيسة المخلص المقدس، ولكن في العصر العثماني تم تحويلها إلى مسجد، وفي عام 1948 تم تحويلها إلى متحف، ويحتوي المتحف على العديد من الفسيفساء واللوحات الفنية، ويتكون المتحف من ثلاثة أقسام: المدخل والصحن والجسم الرئيسي، ويوجد مصلى جانبي يحتوي على ست قباب.

• متحف إسطنبول للطيران:

يعد المتحف العسكري الذي يديره السلاح الجوي التركي مزارًا سياحيًا، حيث يتم عرض المروحيات والطائرات الحربية ونظم الدفاع التي كانت تستخدم في الماضي، وتعرض فيه طائرات مدنية ومجموعة من المعروضات التي تعكس تاريخ الطيران في تركيا، بما في ذلك العصر العثماني وحتى الوقت الحاضر.

• متحف راهمي م كوتش:

هذا المتحف الصناعي الخاص يركز على تاريخ الصناعة في تركيا ويقع في منطقة القرن الذهبي على الشاطئ الشمالي، ويتميز بأن معظم المعروضات تعود لمجموعة رحمي كوش، ويتم عرض بعض الآلات والنماذج التي تبرع بها منظمات مختلفة، كما يحتوي على العديد من آلات النقل البرية والمعدات وأدوات النقل البحري.

• متحف أتاتورك:

يعتبر هذا المتحف من بين المتاحف التاريخية التي تهتم بحياة مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس للجمهورية التركية، ويقع في حي شيشلي بالجانب الأوروبي من المدينة. يتألف المتحف من منزل ذو ثلاثة طوابق، وتم تلوينه من الخارج باللون الوردي. يضم المتحف الممتلكات الشخصية لأتاتورك، مثل ملابسه وصوره ولوحاته وبعض الوثائق التاريخية.

• متحف ساكيب سابانجي:

يقع هذا المتحف داخل فيلا تاريخية في حي أيميرجان المطل على البوسفور، ويحتوي المتحف على مجموعة من الفنون الجميلة، بما في ذلك اللوحات الخطية والرسومات والتحف العثمانية، فضلاً عن مجموعة نادرة من الأمثلة على الخط العثماني التي يعود تاريخها لأكثر من خمس قرون مضت، كما يتم عرض الأدوات التي كانوا يستخدمونها لإنتاج لوحاتهم النفنية، وكذلك بعض الوثائق الرسمية والمخطوطات النادرة للقرآن الكريم.

• متحف بانوراما فتح القسطنطينة:

يُعَدُّ هذا المتحف واحدًا من المتاحف الفريدة في تركيا، إذ تم إنشاؤهُ تخليدًا لأهمية فتح القسطنطينية بالنسبة للمسلمين. وقد شُيِّدَ هذا المبنى لسرد تفاصيل هذه الحقبة التاريخية بأسلوب بسيط وفريد. ويستقطب المتحف حوالي مليون زائر في العام، ويقع في منطقة زيتون بورنو. كما تتوفّر إمكانية الترجمة إلى اللغة العربية عن طريق المرشد الصوتي الآلي، حيث يشعر الزائر وكأنه يعيش تفاصيل المعركة بأقصى درجات الواقعية عبر استخدام تقنيات عالية المستوى.

• متحف الشمع:

يزور السياح هذا المكان لمشاهدة مجسمات لشخصيات عالمية شهيرة في مجالات مختلفة مثل الرياضة والفن والسياسة والعلوم وغيرها، وتم تصنيع هذه المجسمات بحرفية عالية ودقة بالغة.

• متحف الفنون الإسلامية والتركية: 

يوجد في هذا المتحف عدد كبير من الآثار الإسلامية النادرة، مثل المخطوطات الإسلامية القديمة التي يصل عددها إلى حوالي 15 ألف مخطوطة تعود إلى القرنين الثامن والتاسع عشر، بالإضافة إلى مجموعة من القبعات الفخمة والعديد من السجادات وغير ذلك.

أشهر المساجد في إسطنبول :

تعرف مدينة إسطنبول في الماضي باسم الأستانة والقسطنطينية وإسلامبول، وهي ثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان. وتسمى أيضًا مدينة المآذن بسبب انتشار المساجد في جميع أحياء المدينة، وتعود معظم المساجد في المدينة إلى عهد العثمانيين. ويتضح ذلك من معمارها وجمال زخارفها، ومن بين أشهر المساجد في المدينة:

• المسجد الجديد:

هذا المسجد بُني بناءً على طلب من والدة السلطان محمد الثالث وزوجة السلطان مراد الثالث، ويقع في منطقة أمينونو بالقرب من السوق المصري. يعود تاريخ بناء هذا المسجد إلى القرن السادس عشر، وتتميز بنيته بالفخامة التي تتجلى في كل عمود وقبة وفسحة واسعة تتوسطها قبة من الرخام. ويضم المسجد مئذنتين كبيرتين وعدداً من القباب المحيطة بالقبة الأساسية. وداخل المسجد، يظهر تصميمه الهندسي الرائع من خلال الخطوط والنقوش الذهبية ومحراب المسجد الذي يغطيه الرخام، بالإضافة إلى الزجاج الملون والبلاط الفيروزي.

• مسجد سليمان القانوني:

“يقع مسجد السليمانية في إسطنبول، ويعد واحدًا من أكبر المجمعات العمرانية في المدينة. تم بناء المسجد على أعلى تلة في إسطنبول، وهي تطل على القرن الذهبي ومضيق البوسفور. يقع المسجد بجوار جامعة إسطنبول، ويتسع لأكثر من 5000 مصلي. يوجد في المسجد ضريح السلطان سليمان وعائلته، والذي يعد أحد أجمل الأضرحة العثمانية. يتميز المسجد ببساطة زخارفه ونقوشه واستخدام البلاط التركي المصقول، والتصاميم التي تتكون من سبعة ألوان مختلفة. كما يحتوي المسجد على ساحة مستطيلة أرضيتها مصنوعة من ألواح المرمر، ويمكن رؤية نافورة الوضوء فيه.

• مسجد الفاتح:

يعد هذا المسجد من الأماكن التاريخية الهامة في مدينة إسطنبول، حيث يمثل رمزًا لجمال العمارة الإسلامية، وقد تم بناؤه في الفترة بين 1463 و 1470، ويعد مثالًا مذهلًا للعمارة الإسلامية التركية. يحمل المسجد اسم “إمس مسجد الفاتح” نسبة إلى السلطان محمد الفاتح، ويتميز بشكله المربع ووجود قبة مركزية محاطة بأربع قباب صغيرة، وتتميز منبر المسجد بالزخارف الخطية التي تغطي كافة أجزاء المسجد.

• مسجد ياووز سليم:

يعد مسجد سليم الأول الثاني في إسطنبول من حيث الأقدمية، ويتميز بجمال موقعه الجغرافي حيث أنه تم بناؤه على الهضبة الخامسة التي تطل على القرن الذهبي، ويقع المسجد بجوار الخزانات الرومانية الأثرية في إسطنبول. يمكن رؤية ساحة المسجد الأمامية التي تحتوي على عدد من الأعمدة المصنوعة من الرخام والجرانيت، بالإضافة إلى وجود مئذنتين.

• مسجد أيوب سلطان:

يُعَدُّ أول مسجد بُنِيَ بواسطة العثمانيين في تركيا، ويقع بالقرب من قبر الصحابي أبي أيوب الأنصاري، ويُمْكِنُ مُشَاهَدَةُ قبر أبي أيوب وقبور أولاده وزوجاته، وكان هذا المسجد يَجْذِبُ طلاب العلم في الماضي.

• مسجد الحميدية يلدز:

يقع هذا المسجد في حي يلدز الذي كان يمثل في السابق جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، وتم بناؤه عام 1880م بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني، ويتميز المسجد بشكله المستطيل ومآذنه الوحيدة التي زخرفت بنقوش عثمانية رائعة، وترتكز قبته على أربعة دعائم مصنوعة من الصلب ويغلب عليها اللون الأزرق.

• مسجد السلطانه مهرماه:

يُعَدُّ هذا المسجد واحدًا من أهم المعالم في حي اسكودار، وقد بُني بواسطة المعماري العثماني الشهير سنان باشا. يشكل المسجد جزءًا من مجموعة مباني تضم أيضًا مدرسة ومستشفى ومطبخًا كبيرًا، وقد سُمِّي المسجد باسم أخت السلطان سليمان القانوني التي اشتُهِرَت بجمالها ودعمها لأخواتها الأمراء.

• مسجد كوجا مصطفى باشا:

كانت في الأساس كنيسة أرثوذكسية شرقية، وتم تحويلها إلى مسجد خلال فترة الحكم العثماني، وتعود تاريخها إلى القرن السادس، ويقع هذا المسجد على منحدرات التلة السابعة بالقرب من بحر مرمرة.