التعليموظائف و تعليم

استراتيجية جدول التعلم

1 HTSGNPrls FVntNyQm7HTA | موسوعة الشرق الأوسط

استراتيجية جدول التعلم

تعتبر استراتيجية جدول التعلم واحدة من استراتيجيات التعلم النشطة التي تهدف إلى تغيير المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب بعد التعرف عليها من خلال الإجابة على سؤال `ماذا أعرف؟`. تعتمد هذه الاستراتيجية على الأسئلة التي يجيب عليها الطالب، وذلك لمساعدة المعلم في تحديد المعلومات السابقة التي يمتلكها الطالب حول موضوع الدرس. كما تساعد المعلم في تحديد نقاط الضعف لدى الطلاب وتعديلها وتغييرها. تحظى هذه الاستراتيجية بالعديد من المميزات والأهداف التي تتماشى مع استراتيجيات التعلم بشكل عام، حيث تركز على الطالب وتعزز تنوع العملية التعليمية، مما يساعد الطالب على استيعاب المعلومات بأشكال متعددة وطرق متنوعة، ويسهم في تحقيق الفهم والإدراك والاستنتاج. سنتعرف فيما يلي على استراتيجية جدول التعلم وكيفية تطبيقها على موقع الموسوعة.

  • إحدى استراتيجيات التعلم النشط تعتمد على الأسئلة وتركز على استخدام الأسئلة للاستفسار عن الخبرات المعرفية السابقة ومعرفة ما الجوانب التي يريد الطالب معرفتها وتحقيقها بعد الدرس.
  • يساعد الطالب بعد الانتهاء من الدرس على تحقيق الأهداف والمهارات والاستنتاجات المتعلقة بموضوع الدرس.
  • يبدأ الاستراتيجية التعليمية بتوفير تهيئة جيدة للدرس، ويتم ذلك من خلال تقديم المعلومات التي يحتاجها الطالب حول موضوع الدرس، وهذا هو الدور الذي يقوم به المعلم في عملية التعليم، حيث يقدم للطلاب كل ما يتعلق بالدرس وعناصره والأفكار الموجودة به.
  • يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية في أي وقت من الحصة، ولكن يفضل استخدامها في بداية الحصة خلال مرحلة التمهيد والتهيئة للدرس، ليتمكن المعلم من تحديد أفكار الطلاب حول الموضوع وأهدافهم والمعلومات السابقة التي لديهم عنه، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، وذلك ليتمكن من تحديد الأخطاء وتصحيحها وتعديل الأفكار والمفاهيم الخاطئة.
  • يمكن استخدام هذه الطريقة التعليمية بشكل فردي أو جماعي، حسب تقدير المعلم والوقت المتاح للتطبيق.
  • الجدول يتألف عادة من 3 أعمدة، ولكل عمود هدف محدد، لذلك نجد أن:
Screenshot 1515 | موسوعة الشرق الأوسط

_ العمود الأول: يُركز على تحديد المعلومات السابقة التي يعرفها الطالب حول محتوى الدرس أو الخبرات السابقة التي يمتلكها.

_ العمود الثاني: يكتب الطالب كل ما يرغب في معرفته عن الموضوع وجميع الأسئلة التي تدور في ذهنه حول هذا الدرس.

_ العمود الثالث: ما الذي تعلمته؟ يعتمد هذا العمود على إجابة الطلاب في نهاية الدرس ومعرفة ما وصلوا إليه وما اكتسبوه من مهارات وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تملكونها.

كيفية تطبيق استراتيجية جدول التعلم

  • (يقوم المدرس بتوزيع الجدول على الطلاب سواء أرادوا تطبيقه بشكل فردي أو جماعي قبل بدء الدرس لتسجيل إجاباتهم في العمود الأول “ما أعرف؟” والعمود الثاني “ما أريد أن أعرف؟.
  • يبدأ المعلم بعرض الدرس بمتابعة الخطوات المحددة للعرض، وإدراك مهارات الطلاب وخبراتهم في موضوع الدرس، ثم يتخذ إجراءات لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإرساء المفاهيم الصحيحة من خلال تزويدهم بالمعلومات المناسبة).
  • في نهاية الحصة، يقوم الطلاب بالإجابة على العمود الثالث المخصص لسؤال (ماذا تعلمت؟).
  • يستطيع المعلم استخدام هذه الاستراتيجية بشكل شفهي وسريع في بداية كل فقرة من فقرات الدرس، ويسأل الطلاب (ماذا تعرفون؟) و(ماذا تريدون أن تعرفوا؟)، وفي نهاية الحصة يقوم بسؤالهم عن (ماذا تعلمتم؟).

نصائح للمعلم عند استخدام استراتيجية جدول التعلم

  • يتم استخدام هذه الطريقة التعليمية إذا كان المعلم لديه خبرة سابقة في موضوع الدرس والمحتوى الذي يقدمه، ويستخدمها لإعداد الطلاب للموضوع.
  • تساعد الخبرة السابقة للمعلم في الجزء الخاص بالإجابة على السؤال (ماذا أريد أن أعرف؟)، حيث يمكن للطلاب طرح أسئلة لا يمكن العثور على إجابات لها في المنهج الدراسي.
  • يمكن للمعلم طرح أسئلة مثل “ماذا أريد معرفته؟” على الطلاب ويمكنهم البحث عن الإجابات المتعلقة بهذه الأسئلة. في هذه الحالة ، يمكنهم إضافة عمود جديد إلى الجدول للتركيز على “كيفية العثور على الإجابة؟” أو “كيفية التحقق من الإجابة؟” لتصبح صورة الجدول كما يلي:
Screenshot 1814 | موسوعة الشرق الأوسط

  • هناك جدول تعلم يتعلق بمهارات التفكير العليا ويكون على النحو التالي:
Screenshot 1716 | موسوعة الشرق الأوسط

نماذج استراتيجية جدول التعلم

Screenshot 2215 | موسوعة الشرق الأوسط

Screenshot 2010 | موسوعة الشرق الأوسط

Screenshot 1911 | موسوعة الشرق الأوسط

أهم استراتيجيات التدريس

يُعَدُّ الفصل الدراسي من بيئات التعليم الفريدة التي يجب أن نُبتكِر فيها باستمرار، فهو يجمع بين الطلاب من مختلف الشخصيات والقدرات، ويتحدى دور المعلم في اكتشاف هذه القدرات والاختلافات وتوظيفها في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب الفردية، ويتم وضع هذه الخطة سواء لشهرين أو للعام الدراسي بأكمله، ومن الصعب وضع خطة استراتيجية تناسب جميع الطلاب، ولكن يمكن عرض بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن استخدامها، وتشمل ما يلي:

  • التعلم التعاوني: تقوم هذه الاستراتيجية على الأنشطة الجماعية التي يتفاعل بها أفراد المجموعات الصغيرة والكبيرة، وذلك من خلال التعبير عن الآراء بأشكال مختلفة والحصول على استجابة من الآخرين، مما يساعد الطلاب على بناء ثقتهم في أنفسهم، وتنمية مهاراتهم الرياضية، وتجربة التجارب العلمية ورسم الخرائط وإنشاء المسرحيات القصيرة، والعديد من الأمثلة الأخرى.
  • البحث والاستقصاء: تعتمد هذه الاستراتيجية على التعليمات والأسئلة التي يطرحها الطلاب بمفردهم، والتي تنبع من تفكيرهم الخاص، ويتم من خلالها تحفيز الطلاب على تحسين مهاراتهم في حل المشكلات واكتساب المفاهيم الجديدة وزيادة الاستقلالية في طريقة التعلم.
  • التصور: يعتبر التصور من بين أكثر الطرق الأكاديمية فعالية في التعلم المرئي والعملي، حيث يساعد الطلاب على فهم كيفية تطبيق ما تعلموه في الواقع، وتعتبر السبورة التفاعلية من بين الأساليب المستخدمة لتحقيق هذه الاستراتيجية، حيث تستخدم الصور والمقاطع التصويرية والصوتية لتشجيع الطلاب على الخروج إلى العالم الافتراضي وتحسين قدراتهم على التخيل.
  • التمايز: يشير هذا إلى تخصيص مهام معينة للطلاب بناءً على قدراتهم، وذلك للحفاظ على مستوى الطلاب وضمان عدم تخلف أي طالب عن الخطة الدراسية، ويتم ذلك من خلال إجراء أنشطة في الفصل الدراسي وفقًا لاحتياجات الطلاب التعليمية المختلفة التعقيد وتحتوي على مهام متنوعة يمكن للطلاب اختيارها.
  • التكنولوجيا: تُعَدُّ التكنولوجيا وسيلة أساسية يجب الاعتماد عليها في ظل التطور الكبير الحاصل، إذ يُمكن دمج الطرق التكنولوجية المختلفة في التدريس لتسهيل الوقت والجهد، ويُمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام اللوحات البيضاء التفاعلية أو الصور ومقاطع الفيديو على الهواتف المحمولة، إذ تُمنح هذه الطريقة الطالب الفرصة للمشاركة جسديًا أو عن طريق البحث عن الأفكار المختلفة.
  • إدارة السلوك: يعد إدارة السلوك واحدة من الطرق الفعالة لتنفيذ الاستراتيجية والتي يمكن من خلالها الحصول على احترام الطلاب، وتوفير فرص متساوية للجميع للوصول إلى نفس الإمكانيات، بالإضافة إلى أن الاحترام المتبادل يتضمن المكافأة والانضباط لتحقيق الاستفادة القصوى للجميع.
  • التطوير المهني: تُعد برامج التطوير المهني وسيلة فعالة لتحسين طرق التدريس والتعلم في الفصل الدراسي، ويتطلب استفادة كاملة من هذه البرامج الحضور إلى الفعاليات، حيث توفر الإلهام والتشجيع للطلاب والمعلمين.

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول استراتيجيات التعلم النشط وكيفية تطبيقها من خلال قراءة الموضوعات التي تتناول هذا الموضوع:

أسئلة شائعة

ماذا اكتب في جدول التعلم؟

يتم كتابته على ثلاثة أعمدة ويتم كتابة محتوى مختلف في كل عمود
العمود الأول: يتضمن سؤال `ماذا تعرف عن؟`، ويحتوي على جميع المعلومات التي يقدمها الطلاب سواء كانت صحيحة أم لا
العمود الثاني: يشمل سؤال ماذا تريد أن تعرف؟ كافة الأسئلة التي تدور في الذهن وتتعلق بالدرس.
العمود الثالث: يتضمن السؤال عن الاستنتاجات والتعلمات التي تم التوصل إليها، ويتم الإجابة عليه بعد الانتهاء من شرح الدرس.

كم عدد خطوات جدول التعلم الذاتي؟

يتألف جدول التعلم الذاتي من ثلاثة أعمدة، ويحتوي كل عمود على سؤال يتم الإجابة عليه خلال الشرح، بينما يتم الإجابة على السؤال الأخير في نهاية الدرس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى