الحالات المرضيةصحة

اسباب بكتيريا الدم

اسباب بكتيريا الدم | موسوعة الشرق الأوسط

سنتناول في هذا المقال اسباب بكتيريا الدم  على موقع موسوعة وسنتعرف على ما هي الأسباب التي أدت إلى الإصابة ببكتريا الدم وكيف يمكن أن نعالج هذه الإصابة، وما هي الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب ببكتريا الدم، وهل يوجد علاج بالأعشاب، وما هي أخطر أنواع البكتريا الموجودة في الدم، تعتبر بكتريا الدم من أنواع البكتريا التي يمكن للأطفال وا

يعد هذا النوع من الإصابة مرضًا بكتيريًا ينتج عن وجود بكتيريا في الدم تنتج موادًا سامة تؤثر بشدة على جهاز المناعة في الجسم، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الرضع وكبار السن. يعد هذا المرض حالة طبية طارئة ويحتاج إلى علاج طبي سريع، حيث يمكن أن يتفاقم المرض بشكل كبير مما يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل العديد من الأعضاء في الجسم، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. من الضروري التعرف على الأعراض والأسباب المحتملة لهذا المرض للتوجه بسرعة إلى الطبيب لتقديم العلاج المناسب.

اسباب بكتيريا الدم

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الدم، ومن بين هذه الأسباب التي يجب على الإنسان توخي الحذر منها حتى لا يصاب بهذه الإصابة الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

الخضوع لجراحة في الجسم أو في الفم

  • تحدث عدوى البكتيريا في الجسم عندما تتسلل البكتيريا إلى مجرى الدم، وتحدث هذه العدوى عادة بسبب إجراء عملية جراحية في الفم، أو عدم الاهتمام بنظافة الأسنان واللثة، حيث يمكن للبكتيريا أن تتجمع بين الأسنان واللثة، وتنتقل إلى مجرى الدم مما يسبب الإصابة بالعدوى.
  • العمل على إدخال أنابيب مباشرة إلى القناة الهضمية، أو من خلال فتحة البول في خلال العملية، أو بعد العملية نتيجة تراكم البكتيريا والجراثيم في موضع العملية ودخولها عبر الدم.
  • من بين العمليات التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الإنسان بالبكتيريا الخطيرة في الدم، هي العمليات التي يتم فيها إزالة القيح والصديد المصاب به، حيث تتكاثر البكتيريا بشكل كبير وتصبح متواجدة بكميات كبيرة في الدم، ولذلك يجب على الإنسان أن يكون حذرًا ويتجنب إجراء مثل هذه العمليات الخطيرة.

ممارسة أنشطة يومية تعد عادية

  • يمكن للإنسان أن يصاب ببكتيريا الدم نتيجة العادات السيئة التي يقوم بها في حياته اليومية، مثل غسل الأسنان بشكل سريع وبشدة، مما يؤدي إلى جرح اللثة التي تشكل مصدرًا للجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تتسبب في إصابة الدم.
  • يمكن للإنسان تناول طعام غير صحي يحتوي على العديد من الجراثيم والبكتيريا، وعند تناولها تدخل هذه البكتيريا من خلال الأمعاء وتتسرب داخل مجرى الدم.
  • يمكن للبكتيريا التي تسللت إلى جسمك أن تُقاوم عن طريق جهاز المناعة الخاص بك، وذلك يعتمد على قوة جهاز المناعة ومدة تواجد البكتيريا في الجسم.

حقن المخدرات

  • قد يتعرض الشخص المدمن على المخدرات لنوع معين من الإصابات بسبب ضعف جهازه المناعي وتعرضه للحقن المخدرة، والتي تؤثر على الأجهزة داخل الجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم والبكتيريا التي يتعرض لها جسمه باستمرار.
  • عند استخدام الحقن التي تحتوي على مخدرات وتُستخدم بشكل متكرر، فإنها قد تكون غير معقمة وملوثة بالبكتيريا التي قد تنتقل عبر طرف الإبرة المستخدمة، ويمكن للبكتيريا الدخول إلى الدم بسرعة والتسبب في الإصابة بعدوى الدم.

الإصابة بنوع معين من الالتهابات

  • يوجد العديد من أنواع الالتهابات التي تصيب الإنسان والتي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا، وتصيب الإنسان ببكتيريا الدم، مثل التهابات الرئة والجهاز التنفسي والتهابات الشعب الهوائية، وتصيب الجلد بالقيح والصديد، وتحتوي جميع هذه الالتهابات على كميات كبيرة من البكتيريا التي تصيب الإنسان بشكل أسرع.
  • كما يوجد العديد من البكتيريا التي تصيب الأطفال الصغار، والتي تُعد من البكتيريا التي يمكن أن تسبب عدوى في الدم.

أعراض بكتريا الدم

عادةً ما لا تسبب بكتيريا الدم أعراضًا كثيرة، ويتم تشخيصها عندما يتم الكشف عن وجود البكتيريا في الدم، ويحدث ذلك عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من العادات اليومية التي تجعلهم عرضة للإصابة بها.

  • تصيب كثيرًا من الحالات المرضية التي تسبب لها الحمى، وتترافق معها انخفاض في الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم.
  • تؤثر هذه البكتيريا على جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الجراثيم والبكتيريا، وتؤدي إلى ضعف وظائف هذا الجهاز في الجسم في حالة إصابة الشخص ببكتيريا الدم.
  • يسبب العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القيء والغثيان والإسهال والألم الحاد في البطن.
  • يعمل بجهد كبير على زيادة معدل ضربات القلب.
  • يشعر المريض المصاب بالتهاب الرئة بالقشعريرة والارتعاش، ويشعر بسرعة النفس في التنفس.
  • يعاني الشخص المصاب ببكتيريا الدم من حالات خطيرة مثل الصدمة الحادة والتسمم الدموي، وقد تؤدي هذه الحالات الى وفاته.

علاج بكتيريا الدم بالأعشاب

هناك العديد من أنواع الأعشاب التي تساعد بشكل كبير على التخلص من أو تقليل أعراض الإصابة بمرض بكتيريا الدم، ومن بين هذه الأعشاب:

  • تعتبر الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود من الأعشاب المطهرة والمضادة للالتهابات التي تعمل على علاج التهابات الدم والإصابات الناجمة عن البكتيريا. وقد أثبتت الدراسات فاعلية هذه الأعشاب في القضاء على تلك الالتهابات، ولذلك ينصح الأطباء باستخدامها بشكل مستمر لأنها تعتبر أفضل من الأدوية التي يتناولها الإنسان.
  • توجد العديد من الأعشاب التي تساعد في تنظيم الجهاز المناعي للإنسان وتقويته بشكل كبير لمكافحة البكتيريا في الدم. أثبتت الدراسات فعالية هذه الأعشاب في تعزيز استجابة المناعة، وتشمل هذه الأعشاب: الراوند، الجنسنغ، زيت حبة البركة، مستخلص الكراوية، مستخلص الشاي الأخضر.
  • هناك العديد من الأعشاب التي تعمل بشكل كبير على منع انتشار البكتيريا، وهناك العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأثبتت تأثيرها على المناعة، وتشمل هذه الأعشاب الألوفيرا وحشيشة الملاك وصمغ العتاد.

أدوية علاج بكتيريا الدم

يتوفر العديد من الأدوية وطرق العلاج للأشخاص المصابين ببكتيريا الدم، وتشمل هذه الأدوية والطرق العلاجية.

  • بعد تناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمدة يومين، يتم تناولها عن طريق الفم في شكل أقراص، وفي حالة الإصابات الخطيرة، قد يتم تناول المضادات لمدة تصل إلى 10 أيام.
  • يجب على المريض تناول السوائل عن طريق الفم لتجنب أي مضاعفات أو جفاف أو فشل كلوي، وللمساعدة في تحسين مستوى الدم وتوازنه من خلال استهلاك السوائل.
  • يجب تناول الأكسجين الصناعي عن طريق الأنف في حالة انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
  • يتطلب العمل على الغسيل الكلوي في حالة إصابته بفشل كلوي.
  • يتطلب الأمر تناول الأدوية التي تقاوم الفيروسات وتعزز جهاز المناعة داخل الجسم.
  • يتضمن العلاج الجراحي إزالة الأنسجة المصابة بالفيروس وإصلاح الأضرار الناجمة عنها.
  • يتم نقل الدم في حالة حاجة المريض إلى نقل دم.
  • يتطلب العمل على إجراء العديد من العمليات الجراحية التي تسمح بتصريف الصديد وإزالته، بالإضافة إلى معالجة الجروح الداخلية والخارجية في الجسم.
  • ينبغي تناول الأدوية التي تهدف إلى القضاء على البكتيريا، وتحديد طريقة العلاج المناسبة يتم بناءً على تشخيص الحالة من قبل الطبيب المسؤول، وفقًا لدرجة الإصابة، وبناءً عليه يتم تحديد الدواء والعمليات اللازمة للقضاء على الإصابة بشكل نهائي

نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

تختلف النسبة وفقًا لتشخيص الحالة، وسيتم الإعلان عن النسبة بناءً على تشخيص الحالة.

  • إذا تم تشخيص الحالة في مرحلة مبكرة قبل تفاقم الأعراض وانتشارها في الجسم، فإن نسبة الشفاء تصل من 70٪ إلى 85٪.
  • ومع ذلك، إذا تم الكشف عن حالة ما بعد فترة طويلة ومع قلة الرعاية الصحية، فإن نسبة الوفيات قد تصل إلى 40-60٪.
  • في حالة كون نسبة الأشخاص الكبار في السن مرتفعة أو منخفضة، فإن نسبة الشفاء قد تكون ضعيفة للغاية وتتراوح بين 9-36%.

وفي نهاية المقال اسباب بكتيريا الدم على موقه الموسوعة العربية الشاملة ، وقد تعرفنا على أسبابا بكتريا الدم، وكيف يمكن أن نقوم بعلاجها عن طريق الأعشاب والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب والعلاج بالأدوية، وهل تصيب حديث الولادة وقد قمن بسرد كل ما يخص عن بكتريا الدم من خلال مقالتنا.

ولقراءة المزيد يرجى الإطلاع على المقالات الأتية:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى