الحالات المرضيةصحة

التهاب الدم أعراضه واسبابه وعلاجه وانواعه

Blood Dreamtime free download | موسوعة الشرق الأوسط

يُعرف التهاب الدم في المجال الطبي بتعفن الدم، وهو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تسمم الدم بسبب وجود فيروسات أو بكتيريا فيه، ويحدث التهاب الدم عندما يفرز الجسم مواد كيميائية تحفز جهاز المناعة ليهاجم الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الالتهاب، وقد يتسبب ذلك في أضرار للجسم. لمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات في الموسوعة .

جدول المحتويات

مرض التهاب الدم :

  • يُعد التهاب الدم أو تعفن الدم من الآثار الخطيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالعدوى التي تهدد حياة الشخص، وذلك عندما تفرز المواد الكيميائية في الدم لمهاجمة البكتيريا التي تسبب المرض، وتحفز النظام المناعي في الجسم على الاستجابة الالتهابية والتي تعمل على تنبيه التغيّرات التي تؤدي إلى تلف الأعضاء في الجسم والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى فشلها.
  • يعاني كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض نقص المناعة من انتشار مرض التهاب الدم.
  • يحدث التهاب الدم البكتيري نتيجة التهاب الدم بسبب البكتيريا، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ويصاب المريض بالهذيان أحيانًا، ويشعر بالبرودة في الأطراف، ويمكن أن يكون السبب هو وجود التهاب في البول أو حقنة وريدية أو في المجاري التنفسية.

التهاب الدم للحامل :

  • هو التهاب في الدم يصيب المرأة خلال فترة حملها.
  • يمكن أن ينجم وجود التهابات في الجهاز البولي أو المجاري التنفسية أو غيرها.
  • يمكن أن يؤدي الإصابة ببعض المشاكل الصحية خلال الحمل إلى مضاعفات مثل الإجهاض والولادة القيصرية والتعسر في الولادة الطبيعية والتهاب المهبل أو الصدر.

التهاب الدم للأطفال :

  • يمكن أن يكون سبب ذلك وجود جرح في الجلد، حيث يتمكن البكتيريا من الدخول إلى الجسم من خلاله، ومن بين هذه البكتيريا بكتيريا الفلورا التي تعيش على سطح الجلد.
  • يمكن أن يؤدي الإصابة بالتهابات البول أو السحايا أو الالتهابات الرئوية إلى نقل العدوى إلى الدم، وهذا يشكل خطرًا على الصحة.

أعراض التهاب الدم :

  • سرعة التنفس اكثر من المعدلات الطبيعية.
  • تختلف شدة الرعشة بشكل عام بين الارتفاع والانخفاض.
  • حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم.
  • تزيد سرعة ضربات القلب عن معدلاتها الطبيعية.
  • الإصابة بالإسهال والقئ، والانتفاخات في الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • حدوث ارتفاع في معدل السكر في الدم.
  • حدوث زيادة في عدد الخلايا البيضاء في الجسم.
  • يتسبب فقد بعض الأعضاء في فقدان قدرتها على العمل وأداء الوظائف الحيوية، مثل الكبد والرئتين والجهاز العصبي المركزي والكليتين.
  • حدوث انخفاض في نسبة الأكسدة في الجسم.

أنواع التهاب الدم :

المعتدل :

  • يسبب حمى في الجسم.
  • سرعة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
  • ارتفاع معدل التنفس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

الحاد :

  • عدم القدرة على التبول بصورة طبيعية.
  • المعاناة من نقص في كمية البول.
  • حدوث اضراب في عقل المريض أحيانًا.
  • وجود نقص في الصفائح الدموية.
  • لا يمكن للقلب القيام بوظائفه الأساسية مثل ضخ الدم بشكل صحيح في حالة خلل في السورة.
  • المعانة من آلام في البطن.

النتوئي :

  • أنواع معينة منها تعد خطرة ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • تسمم أو تفنن الدم في كل أجزاء الجسم.

أسباب الإصابة بالتهاب الدم :

  • عندما يكون لجهاز المناعة في الجسم ضعف، قد يكون ذلك بسبب سوء التغذية أو تناول الأطعمة غير الصحية.
  • يمكن أن تشير التهابات فيروسية وبكتيرية وفطرية في الجسم، مثل التهابات الرئتين أو الكليتين، إلى حالة مرضية.
  • التضميد الخاطئ للجروح المفتوحة يؤدي إلى دخول الجراثيم وتعفن الجرح.
  • يمكن أن تؤدي وجود التهابات بكتيرية في بعض أعضاء الجسم إلى التهاب الدم، حيث تؤثر البكتيريا على الجهاز المناعي وتحفزه وتهيجه، ومن الأمثلة على ذلك التهابات الرئتين والكليتين.
  • وجود عدوى في البطن، أو تجرثم للدم.

علامات الإصابة بالتهاب الدم :

  • يتم إفراز المواد الكيميائية المناعية من قبل الجسم، مما يحفز جهاز المناعة على حماية الأنسجة والخلايا من المواد السامة في الجسم.
  • يحدث تجلط للدم في الأوعية الدموية الموجودة في الأطراف والأعضاء الداخلية.
  • عند تناول شيء منتهي الصلاحية، يحدث تسمم في الجسم يؤدي إلى فشل بعض الأعضاء وتمزق الأنسجة، كما تنتشر السموم في الدم.
  • الجهاز المناعي لا يمكنه مكافحة المواد السامة ولا يستطيع السيطرة عليها أو على المرض.
  • في حالة الإصابة بالتهاب الدم، يصبح العضو غير قابل للعمل مما يمكن أن يؤدي إلى وفاة المريض.
  • تؤدي الأوعية الدموية إلى عدم توفير الأكسجين والغذاء اللازم للأنسجة.
  • حدوث ضعف في تدفق الدم إلى الكلى أو القلب أو الدماغ.
  • يمكن أن يتسبب وجود جلطات دموية في الذراعين والساقين والأصابع.

علاج التهاب الدم :

  • يتم تقديم المضادات الحيوية الملائمة لمرضى التهاب الدم لعلاج الالتهاب.
  • يتم إعطاء المرضى المصابين بالالتهابات المزمنة في الأعضاء مثل الرئتين، وفيروس الكبد، والتهابات الكليتين مضادات حيوية ومضادات فيروسات.
  • يمكن إنشاء مزرعة للميكروب في المنطقة التي يُشتبه في وجود المرض بها، ويمكن إجراء تحليل للبول والبراز وصورة دم كاملة لتحديد عدد كريات الدم البيضاء، التي ترتفع في حالة وجود الميكروب، وكذلك تحديد عدد كريات الدم الحمراء، التي يتسبب نقصها في مرض فقر الدم.
  • نقل المريض بأقصى سرعة إلى المستشفى.
  • يساعد المضاد الحيوي في منع انتشار السموم في الدم.
  • تناول مضيقات للأوعية الدموية لرفع الضغط.
  • إجراء غسيل الكلى أو المعدة أو المكان الذي انتشرت فيه الالتهابات.
  • تناول مسكنات لتخفيف الشعور بالألم.
  • يمكن استخدام الأكسجين في بعض الحالات للعلاج، حيث يساعد على التنفس بشكل أفضل.
  • استخدام الأدوية التي تزيد من مستوى ضغط الدم.
  • يمكن استخدام الأنسولين لتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.
  • استعمال الأدوية الستيرويدية القشرانية.
  • في حالة الخراج، يتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال البكتيريا المسببة للعدوى.
  • يمكن علاج التهاب الدم باستخدام اللوبيليا أو الدردار.
  • يمكن الاعتماد على العسل لتقوية الجهاز المناعي والحماية من التهاب الدم.
  • الحرص على النظافة الشخصية وتلقي اللقاح ضد تعفن الدم.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى