التعليموظائف و تعليم

ابحث عن قصة تحكي مغامرات مفيدة للطفل

ابحث عن قصة تحكي مغامرات مفيدة للطفل | موسوعة الشرق الأوسط

ابحث عن قصة تحكي مغامرات مفيدة للطفل والتي من خلالها يتمكن من تعلم مهارات جديدة ويحصل على العِبر والعظات التي تؤهله لكي يُصبح شخص ذو قيمة و يرفع من شأن أمته، و عن طريق القصص المشوقة والمسلية التي تحمل في طياتها المغامرات الجميلة والجديدة، والتي تأخذ بيد الطفل للتعلم والتمتع بما في القصص من قيم ومبادئ تساعده على توسيع مداركة وتنمي بداخله الخِصال الجميلة، لذلك تحرص موسوعة على تقديم أجمل قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة من خلال هذا المقال، تابعونا.

جدول المحتويات

   ابحث عن قصة تحكي مغامرات مفيدة للطفل

نقدم لكم مجموعة من القصص التي تفيد الأطفال وتعزز مهاراتهم، حيث تتضمن المغامرات والإثارة والتسلية والتعلم، وفيما يلي نستعرض لكم باقة من القصص المفيدة .

القصة الأولى ” كهف الموت”

تامر هو ولد جميل وجد نفسه في أسرة غنية، ووالده هو ملك المماليك وسلطان السلاطين، وأمه هي الملكة، وعلّمه والديه الحساب والعلوم والمبارزة وفنون القتال والرسم والموسيقى ولم يتركوا شيءًا من العلوم دون تعليمه، وترعرع تامر وهو يحب القراءة والفنون، ويفضّل الرسم على المبارزة والقتال، وكان يجد في نفسه موهبة في الرسم ويرفض أن يكون ملكًا، وهو يحب أن يبدع في رسوماته وعالمه الخاص في حجرته التي صممها بمساعدة مهندس ديكور لتصبح ثلاثية الأبعاد. وفي لوحة كبيرة، كتب تامر عبارة “أتمنى أن أكون رسامًا.” في يوم من الأيام، سمع تامر عن مسابقة دولية كبيرة للرسم، لكنها كانت خارج حدود مملكته. رفض والديه أن يذهب وأثناء محاولاته لإقناعهما، نام تامر وحلم أنه يتعرض للطعن بالسكين في مكان مظلم. استيقظ مفزوعًا، وذهب إلى والديه محاولًا إقناعهما بالسماح له بالمشاركة في المسابقة. رفض والده ولم ينطق بكلمة، ولكن تامر رفض أن يرضخ لرغبة والديه، فحزم أمتعته ولوحاته وأقلامه وألوانه، وذهب متخفيًا في الليل إلى مكان المسابقة، وعانى كثيرًا لأنه لم يأخذ ما يكفيه من الأموال والطعام والشراب وفر بلا ملاذ آمن. وصل إلى المدينة ولم يجد إعلانات المسابقة أو أي لافتات تدل على وجودها، ولم يجد مكانًا للنوم أو شخصًا ليسأله، ولكنه لمح كهفًا صغيرًا، فدخل للنوم فيه حتى الصباح. ولكنه وقع في فخ كبير، وبدأ رجال شريرة يضحكون حوله ويهددونه. صرخ تامر يطلب النجدة، وظهر بعض رجال والده وأنقذوه. عاد تامر إلى المملكة، واعتذر لوالديه عن عصيانه لرغبتهما، حتى أنهما كانا على حق.

 القصة الثانية ” الطفلة والقطار”

فتاة جميلة صغيرة، شقراء الشعر، واضحة الملامح، جذابة الطباع، مطيعة لوالدتها، فهي طيبة وحنونة ومحبة للآخرين. ذات يوم، طلبت والدتها منها أن تجلب لها التوت الأحمر من السوق. ذهبت الفتاة إلى السوق، وعندما لم تجد التوت الأحمر، قررت الحصول على أنواع أخرى من التوت. لم ترغب الفتاة في العودة إلى المنزل دون إرضاء رغبات والدتها، لذلك قررت ركوب القطار دون إخبار والدتها، لكي تجلب لها التوت. ومع ذلك، لم تدرك الفتاة أنها ارتكبت خطأً كبيرًا حتى بعد ركوب القطار. تحاول الفتاة التحدث مع سيدة مسنة جالسة بجوارها، تسألها عن حياتها وأين تسكن، وتطلب منها المال. تجيب السيدة مسنة على جميع أسئلتها، وتطلب منها النزول معها لتوصيلها إلى المنزل. تنزل الفتاة مع السيدة المسنة في محطة بعيدة عن محطتها، لكن عند وصولها إلى منزل السيدة المسنة، تتمكن العجوز من سجنها في غرفة صغيرة. تبكي الفتاة وتصرخ، لكن لا يوجد أحد يسمعها. لحسن حظها، يأتي شخص ويسمع صراخها، ويتمكن من إنقاذها. تهرب الفتاة إلى الخارج وتركت العجوز تحاول الإمساك بها. تعود الفتاة إلى والدتها وهي تبكي، وتقول “أسفة يا أمي، لقد ذهبت لإحضار التوت، لكني ركبت القطار وحاولت العجوز أن تحبسني.” ترد الأم “الحمد لله على سلامتك، لقد أخطأت ولكن الله نجانا، فلا تذهبي أبعد مما أقول لك، وكوني حذرة جدًا، ولتصحبكِ السلامة.

روينا عليكم العديد من القصص المفيدة التي تحمل لأطفالكم العديد من العِبر والعِظات والتي تحمل المعاني القوية من خلال تلك المغامرات الشيقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى