التعليموظائف و تعليم
قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة
نقدم لكم اليوم من خلال هذا المقال قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة ، القصص والحكايات من أكثر الأشياء التي تجذب الأطفال ويستمتعون بها، ومن خلالها يمكنهم تعليم القيم المفيدة والأخلاق الحسنة، ومن أفضل الأوقات التي يمكن للأطفال فيها سماع تلك القصص هي قبل النوم، وفي ذلك المقال على موسوعة نقدم مجموعة من قصص المغامرات الشيقة والمثيرة التي سيعجب بها الأطفال.
قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة
قصة الحطاب قاسم
- يحكى أن قاسم كان حطابًا ذو قلب طيب، ويعيش من عمل يده وتقطيعه للحطب، ولم يكن يجمع ما يكفيه هو وزوجته وابنه ريان من بيع الحطب لتأمين الحياة اليومية.
- في يومٍ من الأيام، وهو يفكر في همومه ويتدبر أمور معيشته، شاهد قطعة دجاج غريبة الشكل وكبيرة الحجم، وقبض عليها ليجد تحتها بيضتين كبيرتين، فتعجب كثيرًا وتمنى بيعهما بسعر رخيص حتى يستطيع شراء شيء يجعل زوجته وطفله سعداء، فأخذ البيضتين ووضع الدجاجة في قفص.
- ذهب قاسم لبيع بيضتيه، ولقي يهوديًا فأعجبه مظهرها وأراد شرائها، فدفع له دينارين وزاد اليهودي المبلغ إلى خمسة دنانير، وظن قاسم أنه يسخر منه ورفض البيع، ثم باعها بعد مساومة طويلة بمبلغ عشرين دينارًا. ومنذ ذلك الحين، كلما بيضت الدجاجة بيضة، كان يبيعها لليهودي، وباضت الدجاجة ثلاثين بيضة وحصل قاسم على ثلاثمائة دينار. وعرض اليهودي على قاسم شراء الدجاجة بمبلغ كبير، لكن قاسم رفض العرض.
- بعد مرور شهرين، قرر قاسم السفر للحج وأوصى زوجته بالاعتناء بالدجاجة وكان يكرر وصيته ويحثها على عدم التخلي عما تملكه مهما كان الثمن.
قصة الأرنب والسلحفاة
- يحكى أن أرنبا صغيرا كان يحب المغامرة والاستكشاف في إحدى الغابات، كان يتعامل بطريقة طيبة مع الديك والسلحفاة. في يوم من الأيام، رأى السلحفاة جالسة على الشاطئ النهري، فذهب إليها وقال لها بابتسامة: “يا صديقتي، لقد رأيت اليوم شيئا غريبا لم أر مثله قط.” فسألت السلحفاة عن ماهيته، فأشار الأرنب إلى شجرة معينة وأخبرها أنه تحت تلك الشجرة يوجد نفق مظلم لا نهاية له، ولكنه خاف وعاد لأنه كان وحيدا. ثم طلب من السلحفاة أن تأتي معه لاستكشاف ذلك النفق.
- وافقت السلحفاة على الذهاب مع الأرنب، وفي طريقهما إلى النفق، صادفوا الديك وعرضوا عليه الانضمام، فوافق، وعندما وصلوا جميعًا إلى النفق، كان الأرنب في المقدمة وراءه الديك والسلحفاة، وساروا داخل سرداب طويل حتى شعروا بالاضطراب والضيق، وفجأة سقطوا جميعًا إلى الأسفل مكدسين فوق بعضهم.
- وعندما وقفوا وجدوا أنفسهم في عالم غريب وساحة مليئة بالعشب وخالية من الحيوانات والطيور والناس، فجلس الثلاثة تحت الأشجار، وقالت السلحفاة: يبدو أننا وصلنا إلى عالم مجهول لم يكتشفه أحد من قبل.
قصة الحذاء الأحمر
- يُروى أن فتاة صغيرة فُقِدت والدتها، ورعتها سيدة عجوز غنية، وكانت الفتاة الصغيرة ترتدي حذاءً أحمر اللون دائمًا، وكان الجميع يستغربون ذلك، ثم أمرت السيدة العجوز الفتاة بعدم ارتداء الحذاء الأحمر وترتيب حذاءٍ أزرق بدلًا منه.
- عندما كبرت الفتاة، زاد جمالها وكبر عنادها. وفي إحدى المرات التي ذهبت فيها مع العجوز لشراء حذاء، أصرت على شراء الحذاء الأحمر. وعندما عادوا، وجدوا أن هناك جنازة لأحد الأقارب، فطلبت العجوز من الفتاة أن ترتدي الحذاء الأسود، لكن الفتاة رفضت. وفي الجنازة، اقترب رجل عجوز من الفتاة وأشار إلى الحذاء الأحمر، وقال: “كن أكثر عنادًا مثل الفتاة التي ترتدي حذائك.
- بدأت الفتاة في الرقص، وظلت ترقص لعدة أيام بدون توقف، ولكنها تمكنت من التوقف بعد خلع حذائها الأحمر، وعادت إلى بيت العجوز وعاشت معها في سعادة.
قصص مفيدة للأطفال
قصة الفتاة والذئب
- يُروى أن هناك فتاة اسمها سميرة، وكانت جدتها العجوز تعيش في الغابة في كوخ قريب من منزلها، وفي يوم من الأيام، قامت والدة سميرة بإعداد مخبوزات طازجة وطلبت من الفتاة أن تذهب بها إلى جدتها، وعلى الفور، ارتدت سميرة أجمل ثوب لديها.
- في طريقها إلى جدتها، كانت سميرة تتعرض لمراقبة من ذئب شرير، وعندما شم رائحة المخبوزات اللذيذة، اقترب منها وسألها عن اسمها ووجهتها، فأخبرته الفتاة بأنها ذاهبة لزيارة جدتها وتحمل تلك المخبوزات.
- أخبر الذئب الفتاة بأن الغابة مليئة بالأزهار الجميلة، واقترح عليها أن تذهب وتبحث عنها وتأخذها معها لزيارة جدتها، وكان هدفه الحقيقي هو تأخير وصول الفتاة حتى يصل إلى الجدة قبلها، وبالفعل نجح الذئب في تنفيذ خطته وذهبت الفتاة للبحث عن الأزهار في الغابة.
- توجه الذئب إلى جدة الفتاة والتي اعتقدت أنها حفيدتها، ولذلك سمحت له بالدخول عندما طرق الباب، وعندما دخل وجد الجدة جالسة في الكرسي، فقام بربطها بسرعة، ولم يكن لديه وقت كافٍ ليقتلها، لذلك قام بوضعها في خزانة الملابس.
- ارتدى الذئب ملابس الجدة ونام في فراشها وأغلق ضوء الكوخ، وخلال ذلك وصلت سميرة ودخلت الكوخ وظنت أن جدتها هي النائمة في فراشها، وعندما تحدثت معها حاول الذئب تقليد صوت الجدة، ولكن صوته خرج خشنًا، فظنت الفتاة أن هذا التغيير بسبب مرض الجدة، ولكنها لاحظت أيضًا أن فهمها وأذنها وعينها أكبر من المعتاد واكتشفت أنه الذئب.
- في نفس الوقت حاول الذئب الهجوم على سميرة ليأكلها، ولكنها صرخت وتمكنت من الهرب منه، وكان صيادًا يقف خارج الكوخ لصيد الحيوانات، وعندما سمع صراخ الفتاة هرع إلى الكوخ وأطلق على الذئب رصاصة من بندقيته حتى مات، ثم فتح خزانة الملابس وأخرج الجدة منها وشكرته على ما فعله معها ومع سميرة.
- تعلمت سميرة من هذه التجربة كيف تتعامل بحذر مع الغرباء.
قصة السمكة المتهورة
- كانت هناك سمكة تعيش في أعماق البحار مع الأسماك الأخرى، وكانت تلك السمكة مندفعة ومتهورة في أفعالها، لذلك كان دائمًا جيرانها من الأسماك الأخرى والمحار وسرطان البحر ينصحونها بالتأني قبل الإقدام على أي فعل.
- رأت سمكة يوماً مركباً كبيراً وأرادت الخروج والتعرف على البشر واستكشاف هذا العالم الجديد، لكن والدتها حذرتها من الخطر الذي يمكن أن يواجهها إذا تم اصطيادها، ولأنها صغيرة لا تستطيع تحمل هذه المغامرة.
- لم تكن السمكة الصغيرة سعيدة بوضعها ورأت في أمها عائقًا لتحقيق حلمها، فاستمع السرطان إلى شكواها وبعد ذلك حكى لها ما دار بينه وبين أمها.
- وعلى الرغم من ذلك، نصحها سرطان البحر بالنفس النصيحة التي نصحتها بها أمها، وأنها بدون خبرة لن تتمكن من الدفاع عن نفسها.
- لم تستجب السمكة لنصيحة السرطان، وذهبت لتشكو للطائر المضيء، ولكنها وجدته يعطيها نفس النصيحة.
- شعرت السمكة بالغضب الشديد لأنها كانت تعتقد أنها تستطيع القيام بالمغامرة واكتشاف العالم، ولكن الجميع يراها صغيرة وغير قادرة على ذلك، لذلك قررت القيام بالمغامرة دون الإفصاح عنها لأحد.
- في حين كانت أمها نائمة، اقتحمت سرطانة البحر المنزل وسبحت بعيدًا حتى وصلت إلى مكان بعيد، ثم رأت المركب وسمعت صوته، واشتد فرحها لأنها أدركت أن حلمها سيتحقق، واستمرت في مطاردة المركب والصراخ على قائدها، ولكنها لم تسمعها ولم يشعر بوجودها.
- أصيبت السمكة بحزن شديد وقررت العودة إلى منزلها، لكنها لم تستطع العثور عليه بعدما ضلت الطريق، وخلال سباحتها التقت بكائنات بحرية وسألتهم عن منزلها إلا أن أحدًا لم يستطع مساعدتها.
- فجأة، شعرت بالخوف عندما رأت أن الأسماك تسبح بسرعة وتعاني من حالة من الرعب، وعندما التفت لترى ما يحدث، وجدت أن شيئًا ضخمًا يطارد تلك الأسماك، وكانت تلك الشيء سمكة قرش كبيرة.
- سبحت السمكة بكل سرعتها وتمكنت من الهروب من سمكة القرش والعودة إلى موطنها أخيرًا، وتعلمت أنها لا تزال صغيرة جدًا، وسوف تتبع نصائح أمها.
قصة الفتى الطماع
- يتحدث الحكاية عن رجل غني يمتلك كل ما في البر والبحر وأموال كثيرة لا يمكن لأحد وصفها، ولديه ابن واحد فقط يستجيب لجميع طلباته ومتطلباته، وعلى الرغم من ذلك فإن الولد جشع وطماع لا يكفيه إطعام الأرض ذهبًا.
- في إحدى الأيام، كان الولد في رحلة مع صديقه، وقالت له صديقته إنها تريد أن تخبره بشيء، فسمح لها الولد، وأكدت صديقته عدم غضبها منه، فوعدها الولد بعدم الغضب، وقالت له صديقته إن والده سيتوفى وأنه سيورث كل شيء ويصبح صاحب الأمر عندما يعود إلى المدينة.
- فعندما ضحك الولد واستهزأ به لتردده واضطرابه في شرح الموضوع، اعتذر الصديق له لأنه تجاوز حدوده وقال له الولد، إذا كنت تود أن تعيده إلى المدينة مرة أخرى فلا تقل له أن والده سيموت ويورث كل شيء، بل قل له إن والده قد قتل وسوف يدفع الثمن ويورث كل شيء.
- عندما عجب الصديق من طمع الآخر، واعتبره أكبر طماع في العالم، فأخبره بأن أموال أبيه لا تكفيه وأنه يريد ديونًا أيضًا، استنكر الولد هذا الحديث واعتبره استهزاءً، ورد عليه بالقول إنه نسي أنه هو أكبر طماع في العالم.