التعليموظائف و تعليم

أهمية النظافة الشخصية وكيفية المحافظة عليها

أهمية النظافة الشخصية | موسوعة الشرق الأوسط

في الفقرات التالية نوضح لكم أهمية النظافة الشخصية وكيفية المحافظة عليها ، فالنظافة من السلوكيات الجيدة والحميدة التي ترجع بالنفع والفائدة على الأفراد، فتقيهم من الإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة، فضلاً عن الحفاظ على صحة الأبدان، كما أنها عنوان الشخص أمام الآخرين، وقد حث الدين الإسلامي على الحفاظ عليها والالتزام بها، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “وثيابك فطهر”، ولهذا سنعرض لكم من خلال موسوعة معنى مصطلح “النظافة الشخصية“، بالإضافة إلى أهميتها وكيفية الحفاظ عليها.

جدول المحتويات

أهمية النظافة الشخصية وكيفية المحافظة عليها

مفهوم النظافة الشخصية

العادات الصحية هي السلوكيات التي يتبعها الإنسان في حياته اليومية للحفاظ على صحته ومظهره ورائحته، وتشمل تطهير الجسم والوقاية من الأمراض والعدوى، وتلعب النظافة دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة والعزيمة. فالشخص النظيف الذي يعتني بنظافته ورائحته يتمتع بالاحترام من الآخرين، بينما الشخص الذي لا يهتم بنظافته يتجنبه الناس، ولذلك نحن نتحدث عن أهمية النظافة الشخصية في حياتنا.

اهمية النظافة للفرد والمجتمع

  • يساعد الحرص على النظافة الشخصية في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية والتهاب العينين والوقاية من الإسهال والتسمم والجرب وانتشار الحشرات في الجسم، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بمرض الزحار والكوليرا.
  • تقاوم النظافة الشخصية البكتيريا والجراثيم التي تسبب الأمراض.
  • إن العناية بالنظافة الشخصية تساعد على تحسين مظهر الفرد ورائحته، وتجعله أكثر جاذبية للآخرين ويترك انطباعًا جيدًا لديهم، مما يجعل الشخص محترمًا في المجتمع ويحظى بتقدير الآخرين.
  • تساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء البدني، وتزيد من الشعور بالانتعاش، وخاصة في الفترات التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
  • يساعد الحفاظ على النظافة الشخصية على التحرك بحرية والتعرف على الآخرين والدخول في العلاقات الاجتماعية بثقة تامة.
  • يمكن للشخص أن يحتفظ بتركيزه في تنفيذ جميع المهام والأعمال إذا كان جسده نظيفًا، لأن النظافة تمنح الأشخاص النشاط والحيوية.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العبادات التي لا تُقبل إلا بطهارة الجسد ونظافته، ولا يمكن الصلاة إلا بعد تطهير الجسد والاغتسال والوضوء.

النظافة الشخصية في الاسلام

دعا الإسلام إلى الحفاظ على نظافة الأجسام واتباع السلوكيات التي تحافظ عليها، وربط النظافة في الإسلام بأكثر العبادات شرفًا وهي صلاة المسلمين، إذ أمر الله تعالى بتطهير الأجسام والملابس قبل أداء الصلاة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم “وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ.

شروط الصلاة هي الاغتسال والتطهر والوضوء، وذلك وفقا لقول المولى عز وجل في كتاب القرآن الكريم: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون.

كما أن النظافة من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وجعلها جزءًا من الإيمان، فقد قال في أحاديثه الشريفة “الطهور شطر الإيمان”، وأشار الإسلام إلى أن هذا السلوك يثاب عليه بشكل كبير من قبل الله، فإنه يحظى به رضا الله ومحبته، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية

توجد بعض النصائح والإرشادات التي يجب الالتزام بها للحفاظ على نظافة الجسم الشخصي ومكافحة البكتيريا والجراثيم التي تسبب انتقال الأمراض المزمنة، وتشمل هذه النصائح:

  • يجب الحرص على الاستحمام يوميًا، أو على الأقل غسل الأطراف ومسح الجسم بالماء، ويُوصى بالاستحمام ثلاث مرات في الأسبوع.
  • يعتبر تنظيف الفم والأسنان من أهم الأمور التي يجب الانتظام فيها، وينصح الأطباء بغسل الأسنان مرتين على الأقل في اليوم، ويفضل غسلها بعد كل وجبة، وذلك للوقاية من أمراض الفم واللثة.
  • يتم غسل الشعر باستخدام الصابون المخصص له، للحفاظ على نظافة فروة الرأس والتخلص من البكتيريا والجراثيم التي تسبب الأمراض.
  • يجب ارتداء ملابس داخلية قطنية مريحة للحصول على تهوية جيدة وتجنب التعرق، ويجب تغيير الملابس عندما تتسخ، وتنظيفها وتعريضها لأشعة الشمس، لأن الشمس تساعد في قتل الطفيليات والجراثيم التي تسبب الأمراض.
  • غسل اليدين باستمرار من العادات الأساسية التي يجب الالتزام بها، وخاصة قبل الأكل وبعده، كما يجب غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، أو بعد ممارسة الأعمال المختلفة مثل تنظيف المنزل.
  • بالإضافة إلى احترام الآخرين عندما يكون الإنسان مصابًا بالزكام عن طريق توجيه وجهه بعيدًا عن الآخرين عند السعال، لتجنب إيذائهم وإلحاق الأذى بهم ونقل العدوى والأمراض إليهم.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى