التعليموظائف و تعليم

النظافة الشخصية وطرق المحافظة عليها

النظافة الشخصية | موسوعة الشرق الأوسط

النظافة الشخصية هي العادات التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحة بدنه، والتي تجدد من حيويته ونشاطه، ويرجع أثرها أيضاً على مظهر الإنسان ورائحته بين الناس، فيزداد احترام الآخرين للشخص المحافظ عليها، كما أنها أساس الصحة التي تبعد الأمراض عن جسد الإنسان وتحميه من الإصابة بالفطريات أو الأمراض الجلدية والبكتيريا، وفي السطور التالية سنتناول من خلال موسوعة موضوع عن النظافة الشخصية وطرق المحافظة عليها.

جدول المحتويات

النظافة الشخصية

أهمية النظافة الشخصية

  • تحمي العناية بالجسم من الأمراض التي يمكن أن تؤذيه من خلال تراكم الفطريات والبكتيريا على الجلد والإصابة بالأمراض الجلدية.
  • يتم التخلص من الروائح التي قد تسبب الاشمئزاز لمن حولك عن طريق الاهتمام بنظافة الجسم.
  • تزيد من ثقة الفرد بنفسه بين الناس، وتزيد من حيويته ونشاطه الشخصي.
  • تمكن العلاج النفسي من محاربة المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر والحد من اكتئاب المريض.
  • يتم تهيئة الإنسان للاستمتاع بحياة أسرية واجتماعية ناجحة، ويتمتع بشعبية وسمعة طيبة بين زملائه في العمل.
  • الحفاظ على المظهر الخارجي وإعطائه رونقًا جذابًا بين الناس.

طرق المحافظة على النظافة الشخصية

من بين الخطوات والإجراءات التي يمكن اتباعها للحفاظ على النظافة الشخصية:

  • يجب الاستحمام بانتظام، ويجب أن لا يقل عدد مرات الاستحمام عن ثلاث مرات أسبوعيًا.
  • استخدام العطور ومزيلات العرق والتطيب.
  • ينبغي قص الأظافر بشكل منتظم لتجنب نمو البكتيريا فيها.
  • يجب تنظيف الأسنان يوميًا قبل النوم، وبعد الاستيقاظ، وبعد تناول الوجبات الغذائية.
  • استخدام السواك لتنظيف الأسنان وتطييب الفم.
  • تغيير الجوارب والملابس الداخلية بطريقة يومية.
  • يتم غسل الملابس جيدًا ثم تعريضها لأشعة الشمس للتخلص من أي فطريات قد تكونت عليها.
  • في الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة، يفضل ارتداء الملابس القطنية التي تمنع التعرق وتفصل بين الجلد وأي ملابس ترتديها فوقها.
  • يتم توفير الاحتياجات الأساسية مثل الصابون ومزيلات العرق ومعجون الأسنان في كل منزل، وتوعية الأطفال منذ الصغر بأهمية النظافة الشخصية.
  • ينصح بتغيير الملابس بشكل منتظم وارتداء ملابس نظيفة ومعطرة بدلاً من الملابس المبللة بالعرق.
  • التقليل من المأكولات والمشروبات التي من الممكن أن تفرز روائحًا كريهةً من الجسم، مثل الثوم والبصل.
  • يتطلب الأمر العناية المستمرة بالمناطق الحساسة وتجفيفها جيدًا واستخدام غسول خاص لها.

الأمراض الناتجة عن عدم النظافة الشخصية

تسبب عدم اتباع النظافة الشخصية الأساسية العديد من الأمراض التي تضر بصحة الإنسان، ومن بين هذه الأمراض:

  • الإصابة بأمراض الديدان المعوية.
  • مرض الكوليرا.
  • حمى التيفوئيد.
  • الإسهال.
  • التهاب الكبد.
  • شلل الأطفال.
  • التينيا.
  • الأمراض الجلدية المختلفة.

النظافة الشخصية للمرأة

تحتاج النساء إلى اهتمام خاص بالنظافة الشخصية للحفاظ على الأنوثة وحيوية الجسم والوقاية من الأمراض الخطيرة، وتتمثل خطوات العناية بالنظافة الشخصية للمرأة في:

  • الاستحمام: يتم الاستحمام بانتظام للحفاظ على نضارة وحيوية الجلد وإزالة الخلايا الميتة منه، وفتح المسام لمنع تراكم البكتيريا في الجلد. ينصح باستخدام صابون ذو رائحة طيبة مع الماء الفاتر، وتجنب الماء الساخن الذي يؤدي إلى جفاف وتشقق الجلد.
  • العناية بالمنطقة الحساسة: للحفاظ على صحة المنطقة الحساسة، يجب تجفيفها جيدًا بمنشفة خاصة بعد الاستحمام، واستخدام غسول طبي مخصص لها، وعدم الإفراط في استخدام الصابون الذي يمكن أن يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تساعد على ترطيب تلك المنطقة، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القطنية وتغييرها بشكل مستمر.
  • النظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية: خلال فترة الدورة الشهرية، ينبغي على المرأة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في العناية بالمنطقة الحساسة، وتغيير الفوط الصحية كل 8 ساعات على الأكثر، وينصح بتغييرها بشكل أكثر تكراراً، وتجنب استخدام الصابون في هذه الفترة، بل يجب تنظيف الجسم بالماء الفاتر، ويمكن استخدام الصابون بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية.
  • ارتداء الملابس القطنية: بفضل ارتداء الملابس القطنية المريحة، والابتعاد عن الملابس الأخرى التي تحتوي على أقمشة صناعية وتسبب الحكة والالتهابات.
  • تغيير لوفة الاستحمام: من العادات السيئة التي يمارسها بعض الأشخاص هي استخدام اللوفا المخصصة للجسم في المناطق الحساسة؛ لأن ذلك يزيد من انتقال البكتيريا بين مناطق الجسم المختلفة، ويجب استخدام لوفا مخصصة للجسم وأخرى للمناطق الحساسة، وتغييرهما بانتظام.

النظافة الشخصية في الإسلام

تعتبر النظافة الشخصية من القيم الأساسية التي أكد عليها الإسلام، حيث جعل الطهارة جزءا من العقيدة والإيمان، وواجبا على كل مسلم، وليست مجرد سلوك شخصي. ويجازى من يلتزم بها، ويعاقب من يهملها. وقد أولى الشريعة الإسلامية اهتماما كبيرا للنظافة الشخصية، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: `إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين`. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: `إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا`. وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله: `من نظف ثوبه قل همه، ومن طاب ريحه زاد عقله`.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى