البيئةعلوم

أهمية إعادة التدوير للورق والزجاج

أهمية إعادة التدوير | موسوعة الشرق الأوسط

يجب التعرف على أهمية إعادة تدوير مختلف أنواع النفايات، مثل الأكياس والعبوات البلاستيكية، لأنها تعد وسيلة للحد من تلوث البيئة، سواء كان ذلك بتلويث المياه أو الهواء، وتزيد المخلفات المستمرة يومًا بعد يوم بسبب التطور الصناعي وتصنيع مختلف المنتجات.

زيادة كمية المخلفات تعني تراكمها في مياه البحار أو حرقها في الهواء، والزيادة في عدد السكان هي عامل من عوامل تراكم هذه المخلفات، وبالتالي يجب العمل على إعادة التدوير كحل جذري وفعال للحد من تلوث البيئة. وفي هذا الموسوعة، سنتعرف على أهمية إعادة التدوير وأبرز طرقها.

أهمية إعادة التدوير

يشير مفهوم إعادة التدوير إلى عملية تتم فيها معالجة المواد المستهلكة أو عملية استخدام الموارد الطبيعية من جديد بعد إعادة تصنيعها، إذ أنه يتم تحويلها إلى شكلها الخام من أجل إعادة تصنيعها مرة أخرى، ما هي عملية التدوير التي لها الكثير من الفوائد على البيئة التي نتعرف على أبرزهم فيما يلي:

  • إعادة تدوير الأخشاب واستخدامها يساعد في تقليل عمليات قطع الأشجار، وبالتالي الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين.
  • تتجلى أهمية إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل حرق النفايات التي تسبب تلوث الهواء.
  • تلعب إعادة التدوير دورًا رئيسيًا في مكافحة تلوث الماء، وذلك من خلال تقليل كمية النفايات الصلبة مثل العبوات البلاستيكية التي تملأ مختلف أنواع الشواطئ.
  • يساهم إعادة التدوير بشكل إيجابي في تقليل عدد الميكروبات التي تسبب العديد من الأمراض والتي تنتشر في المجتمعات السكنية، إذ تتم عملية فرز النفايات العضوية عن المخلفات الأخرى لتحويلها إلى سماد والاستفادة منه في زراعة الأرض.
  • يساعد إعادة التدوير على تقليل استهلاك المواد الخام وتقليل الطلب عليها.

يساهم إعادة التدوير اقتصاديا في تحقيق أرباح كبيرة من خلال إعادة تدوير المواد الخام، ويساعد على تقليل معدلات البطالة وتوفير المزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى توفير الأموال التي تنفق على عمليات طمر النفايات.

أهم الأمثلة على إعادة التدوير

تهدف عملية إعادة التدوير إلى إعادة تصنيع المواد المستهلكة، مثل ما يلي: كما ذكرنا سابقًا:

  • يمكن إعادة تدوير بقايا الطعام أو الغذاء الفاسد لصنع الأسمدة العضوية والأعلاف.
  • يمكن إعادة تدوير الأوراق المستهلكة مثل أوراق الكتب والدفاتر لإعادة استخدامها مرة أخرى بدلاً من التخلص منها.
  • يمكن إعادة تدوير زيت القلي بدلاً من التخلص منه في الأحواض، حيث يمكن استخدامه كزيت تشحيم بعد تكريره.
  • تعد العلب المعدنية للمشروبات الغازية من المواد القابلة للتدوير التي يمكن إعادة استخدامها بدلاً من تراكمها في الشوارع أو في البحار، حيث يتم إعادة تصنيع هذه العلب واستخدامها في صناعة الألمنيوم، وذلك لتجنب إيذاء الكائنات البحرية التي تعيش داخلها.

طرق إعادة التدوير

يمكن التعرف على كيفية إعادة تدوير الورق والزجاج من خلال الطرق التالية:

إعادة تدوير الزجاج

  • تبدأ عملية إعادة تصنيع الزجاج بجمع كافة المخلفات الزجاجية ووضعها داخل الحاويات الخاصة بإعادة التدوير لترسل بعد ذلك إلى مصانع إعادة تدوير الزجاج.
  • بعد فرز الزجاج وفقًا للون، يتم تنظيفه بعناية للتخلص من كافة الشوائب العالقة به، ثم يتم كسر الزجاج وتفتيته.
  • بعد كسر الزجاج، يتم إذابته بشكل جيد ثم صبه في قوالب مختلفة مثل قوالب العبوات الزجاجية، ومن ثم يتم إعادة استخدامه مرة أخرى عن طريق إرساله للمحلات التجارية.

إعادة تدوير الأوراق

  • يتم جمع جميع الورق في سلة المهملات ووضعها في حاويات الإعادة التدوير.
  • ترسل هذه الحاويات إلى مصانع إعادة التدوير، حيث يتم فرز الأوراق وفقًا لنوعها.
  • يتم التخلص من جميع المواد الأخرى المتعلقة بها مثل البلاستيك والغراء، ثم يتم غسل هذه الأوراق لإزالة الحبر.
  • بعد تنظيف الأوراق، يتم وضعها في حاويات أخرى تحتوي على ماء ويتم خلطه جيداً حتى تتفتت ويصبح قوامها سائل.
  • يتم بعد ذلك تمهيد سائل الورق جيدًا باستخدام الأسطوانات الكبيرة للحصول على طبقات كبيرة، ثم يُترك هذا المزيج حتى يجف تمامًا، وبعد ذلك يتم طيه وتصنيعه من جديد لصنع أوراق الكتب والدفاتر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى