إليكم مصادر وأنواع الدهون، فالدهون هي من المركبات الأساسية التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري، وتعتبر أحد العناصر الأساسية التي تتواجد في جسم الإنسان بشكل طبيعي. تتميز الدهون بأهميتها الكبيرة في حماية الأعضاء الداخلية للجسم والمساهمة في بناء الخلايا، وتمكن الخلايا من امتصاص الفيتامينات والمساعدة في إنتاج الهرمونات الأساسية التي تعزز من كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم.
في مقالنا اليوم سنعرض تعريف الدهون وأهميتها وأنواعها ومصادرها والاختلاف بين الدهون الصحية والمشبعة بالتفصيل على موسوعة، فتابعونا.
أنواع الدهون
تعريف الدهون
تحتوي الدهون على الهيدروجين والكربون والأكسجين، وهي إحدى المركبات العضوية الهامة الموجودة في الكثير من الأطعمة مثل السكريات، وتختلف نسبة ومعدل وجودها في هذه الأطعمة، وتنقسم الدهون إلى أنواع عدة منها الدهون المركبة والدهون المشبعة والدهون البسيطة.
يمكن استخدام مصطلح الدهون للإشارة إلى جميع العناصر الطبيعية التي تأخذ شكل الأستر وتتحول إلى أحماض دهنية ذات سلاسل طويلة، وعلى الرغم من عدم قابلية الدهون للذوبان في الماء، إلا أنها تتحلل في المركبات الكيميائية المختلفة مثل الإيثر والكحول الكلوروفورم والبنزين والمذيبات العضوية المتعددة.
تصنيف الدهون
تختلف أنواع الدهون في فائدتها وأهميتها لجسم الإنسان، وتتواجد الدهون بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة والزيوت وكل ما يحتوي على الأحماض الدهنية.
توجد أنواع مختلفة من الدهون، بعضها ضار وبعضها مفيد، وسنعرض في هذا المقال أهم أنواع الدهون ومصادرها وطرق الحصول عليها.
أنواع الدهون ومصادرها
أنواع الدهون الصحية
الدهون الغير مشبعة هي الدهون الصحية والضرورية التي يجب على الإنسان تناولها بشكل يومي وبكميات معتدلة للاستفادة من فوائدها.
تكون بعض الدهون السائلة ذات الفائدة والجودة العالية، مثل:
الدهون الأحادية غير المشبعة
هي الدهون التي تحتوي كل جزيء منها على ذرة واحدة من الهيدروجين، وتساعد الجسم على التخلص من مستويات الكوليسترول الضار المرتفعة، وتعزز الكوليسترول النافع وتقلل من الأضرار الناتجة عن الكوليسترول الضار، وتزيد من كفاءة عضلة القلب والعمليات الحيوية المختلفة في جسم الإنسان.
ومن أهم المصادر التي تحتوي على الدهون الجيدة:
- الزيتون.
- زيت الزيتون
- المكسرات
- زبدة الفول السوداني.
- الأفوكادو.
الدهون المتعددة غير المشبعة
تلك هي الدهون غير المشبعة التي لا تحتوي على ذرات هيدروجين بشكل كامل، وتشمل الأوميجا 3 وأنواع أخرى من الأوميجا، وتساعد هذه الدهون في تقليل الكوليسترول الضار وتعزيز كفاءة القلب وحماية الجسم من الالتهابات التي تصيب الدم.
تقلل هذه الدهون المشكلات الناتجة عن تناول الأوميجا 6 بكميات كبيرة، والتي قد تؤدي إلى التهابات المفاصل والجلد، ومن أهم مصادر هذه الدهون في الأطعمة هي:
- الأسماك الدهنية كالسردين.
- سمك السلمون.
- سمك الرنجة.
- المكسرات.
- البذور المتعددة.
- الزيوت النباتية.
أنواع الدهون المشبعة
هذه هي الدهون الضارة التي تعد من الدهون الصلبة، ولها العديد من الأنواع، بما في ذلك:
الدهون المشبعة
تعد تلك الدهون المشبعة بذرات الهيدروجين خطرة للغاية، حيث تُعتبر جزءاً من الجزيئات الدهنية المشبعة تماماً، ويمكن أن تسبب أضراراً خطيرة لجسم الإنسان وتعيق عمل أجهزته الحيوية، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض.
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول كميات كبيرة وغير محسوبة من الدهون المشبعة يؤدي إلى الكثير من الأمراض غير المحدودة، ومن بين هذه الأمراض الأكثر انتشارًا:
- زيادة معدلات الكوليسترول الضار بجسم الإنسان.
- ارتفاع نسب الإصابة بسكر الدم.
- تتضمن الأمراض التي تصيب القلب وانسداد الأوردة وتصلب الشرايين وغيرها العديد من الأمراض.
- يمكن أن يتسبب الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.
- وارتفاع معدلات ضغط الدم.
ومن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة ما يلي:
- اللحوم الحمراء وكل المنتجات الناتجة عنها.
- جلود الدجاج.
- منتجات الألبان ومشتقاتها.
- زيت جوز الهند.
- زيت النخيل.
- زبدة الكاكاو والفول السوداني.
الدهون المتحولة
الدهون المهدرجة هي تلك الدهون التي يتم إضافة الهيدروجين إليها لتحويلها من سائلة إلى صلبة، وتعد من الدهون الضارة لأنها تسبب العديد من المشكلات مثل الدهون المشبعة.
تعتبر هذه الدهون الأسوأ من حيث التأثير الضار على القلب والسكري والدماغ والسكتات الدماغية.
- توجد في السمن النباتي جميع الأطعمة المقلية.
- الوجبات السريعة والبيتزا.
- أي أطعمة جاهزة تحتوي على أي من أنواع الزيوت المهدرجة.
- الحلويات.
المراجع