السفرالسياحة

أشهر مناطق سياحية في أنطاليا تركيا

مناطق سياحية في أنطاليا | موسوعة الشرق الأوسط

توفر أنطاليا العديد من الأنشطة التي يمكن للجميع الاستمتاع بها، فإذا كنت ترغب في رؤية المعالم السياحية، ستجد العديد من الأماكن الجذابة، فالمدينة القديمة مليئة بالأماكن التاريخية، وتمتاز المدينة بأنها موطن للعديد من المعالم السياحية في جميع أنحاء العالم، كما تتميز بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.

جدول المحتويات

أشهر مناطق سياحية في أنطاليا:

أولد تون كاليسي:

حي كاليسي صُمم كمتاهة للمشي، ويتميز بمناظره الخلابة والمباني العثمانية البيضاء والشوارع المرصوفة بالحصى، وهو الآن موطن للعديد من الفنادق البوتيكية والمتاجر والمطاعم والمعارض الفنية، وهو مكان رائع للاستمتاع بالأجواء الهادئة والاستمتاع بنسمات الهواء العليلة، ويضم الحي العديد من الأماكن السياحية الصغيرة التي يمكن زيارتها، مثل بوابة حصن وبرج الساعة المزينة بالحجارة في الساحة الرئيسية، ومسجد تيكيلي مهتاباشا الذي يعود إلى القرن الثامن عشر ويستحق الزيارة لرؤية البلاط المذهل، وعلى طول السوكاك يمكن رؤية المئذنة المقتطعة.

أولد هاربور:

يقع الميناء القديم في أنطاليا على المنحدرات، ويتألف من مجموعة رائعة من المتاجر والمقاهي الجميلة والبازارات واليخوت التي تطل على البحر الأبيض المتوسط المتلألئ. ومن الصعب تصور أن هذا المكان كان مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا في أنطاليا، ولكن من القرن الثاني حتى منتصف القرن العشرين، كان هذا الميناء الرئيسي للتجارة والازدهار في المدينة. وفي هذه الأيام، يمكنك القدوم إلى هنا للتسوق ثم مشاهدة مجموعة الشمس وهي تغرب في البحر أثناء احتساء القهوة، أو يمكنك الانطلاق في رحلة سباحة على قارب في البحر الأبيض المتوسط للاستمتاع بالهدوء وجمال المكان.

متحف انطاليا:

إذا كنت مهتمًا بالتاريخ التركي، فلا تفوت زيارة هذا المتحف الممتاز الذي يعرض معروضات مذهلة ويعتبر أفضل مكان لاكتشاف مواقع التنقيب على الساحل التركي، وتعرض المعروضات بطريقة نموذجية تجعل من السهل فهم التاريخ التركي. ويقدم القسم الأثري الكبير شاشات عن عصر البرونز وبيزنطة، مع التركيز بشكل خاص على الآثار في المنطقة المجاورة للمتحف.

يفلي مينار:

تعتبر مئذنة يفلي مينار في أنطاليا من أبرز المعالم السياحية، وقد بناها السلطان السلجوقي علاء الدين كيكوباد، وهي مثال نموذجي للعمارة السلجوقية، حيث تتميز بقاعدة مربعة وطبل مثمن يعلوها رمح، ويزين الجزء العلوي منها معرض مزين بالخرز، وتقع المئذنة بجوار بوابة مدخل كالي في المدينة القديمة، وتطل مقابل المئذنة العثمانية على برج الساعة، وتقع المعالم السياحية القريبة منها في منطقة المقابر التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر.

بوابة هادريان:

تُعد بوابة هادريان واحدة من البوابات الرئيسية والأكثر إثارة في منطقة كاليسي، وقد تم الحفاظ على جدران المدينة الهيلينستية والرومانية في الجانب الشرقي من المدينة القديمة، وتعتبر بوابة هادريان الأبرز من تلك الجدران حيث تم تشييدها من الرخام وتحوي على ثلاثة أقواس وتزخرفات نحتية رائعة، كما يمكن للزائرين المشي عبرها للاستمتاع بالمناظر الجميلة والمنحوتات الرائعة المحفوظة هناك.

القلعة الرومانية:

تم بناء هذا البرج الأسطواني المصنوع من القرفصاء بطول 14 متراً فوق الميناء القديم، على أعلى قمة حديقة كاراليولو، ولم يتم التأكد بالضبط من وظيفته الرئيسية، إلا أن الأغلبية تتفق على أنه كان يستخدم كبرج مراقبة أو منارة للإشارة إلى الميناء المزدحم الذي يقع تحته، والآن أصبحت هذه المنطقة المثالية لمشاهدة غروب الشمس أو الاستمتاع بالإطلالة الخلابة على منطقة الميناء القديم، وهي بقعة هادئة مليئة بالزهور تتيح الفرصة للاسترخاء بعيداً عن صخب المدينة، وتتوفر في المنطقة مقاهٍ رائعة إذا كنت بحاجة إلى الاستراحة بعد رحلة المشاهدة السياحية.

اسبندوس:

يتمثل السبب الرئيسي لزيارة أنطاليا في زيارة موقع أسبندوس الأثري، وهو الموقع الذي يضم المسرح الروماني، ويعتبر واحدًا من أكثر المعالم السياحية جاذبية في أنطاليا. كانت هذه المدينة القديمة المذهلة عصر الانتعاش في القرنين الثاني والثالث حيث تم بناء معظم الآثار التي يمكن رؤيتها اليوم. وبالإضافة إلى المسرح الذي تم ترميمه بالكامل، فإن الكثير من الموقع الآخر ما زال يتعرض للتدمير وربما يكون مثيرًا للاهتمام لزيارته قبل أن يتم تدميره بالكامل.

ترميسوس:

قد تحظى أسبندوس بكل الشهرة السياحية، ولكن تبقى “تيرميسوس” تحتل مكانتها في السياحة، فهو موقعٌ لمدينةٍ قديمةٍ متناثرةٍ على تلةٍ شاهقةٍ تطل على ريفٍ محيطٍ، لذا يجب ارتداء حذاءٍ قويٍ وحمل الكثير من الماء إذا رغبتَ في استكشاف هذا الموقع بالكامل.

ملعب بيرج:

يتميز ملعب بيرج بمساحته الشاسعة ووجود الركام والمعابد النصف مدمرة، وهو مستعمرة محملة بجو من المجد الماضي. كانت هذه المنطقة في السابق عاصمة باميليا القديمة، التي ازدهرت تحت حكم الإغريق والرومان الأوائل. تعتبر الآثار هُنا غير محفوظة بشكل جيد مثل غيرها من المعالم على ساحل تركيا الفيروز، الأمر الذي يعني أنها تجذب عددًا أقل من الزوار، ولكن الزوار قادرون على استكشاف شوارعها الطويلة والمعابد الجذابة بشكل خاص.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى