أجمل مناطق سياحية في شتوتغارت

تقع مدينة شتوتغارت في جنوب ألمانيا، وهي تشكل حوضًا محاطًا بالبساتين والتلال المغطاة بالغابات، وفي الأسفل يمر وادي ونهر نيكار، وتتألف المدينة بشكل رئيسي من مبانٍ تاريخية جميلة، وتقع المنازل على المنحدرات المحيطة بها في الأماكن التي توجد فيها التلال، وتتيح الممرات العديد من الرحلات داخل مدينة شتوتغارت، حيث توفر فرصًا للمسافرين للاستكشاف والمغامرة، بالإضافة إلى أنها تعد مركزًا هامًا لزراعة الفواكه ومصدرًا هامًا للينابيع المعدنية وبالتالي تسهم في العديد من الصناعات.

مناطق سياحية في شتوتغارت :

معرض الدولة:

معرض الدولة هو موطن لمجموعات فنية في المدينة، ويعتبر واحدًا من أشهر المتاحف في العالم. يتميز بمجموعة رائعة من اللوحات الجميلة التي تعود للقرن العشرين، ويضم أيضًا العديد من روائع فن النهضة الألمانية. تم تصميم المبنى الأصلي على الطراز الكلاسيكي الجديد في عام 1843م، وتمت إضافة تحف معمارية معاصرة في عام 1984م. يحيط بالمعرض ثلاثة أوجه من أسطح عاكسة للضوء، وتم إضافة هيكل جديد في عام 2002م، ويتكون هذا المبنى من خمسة طوابق، ويضم مجموعة من الطباعات والرسومات والصور الفوتوغرافية.

متحف مرسيدس بنز:

تمتلك مدينة شتوتغارت علاقات طويلة في صناعة السيارات تعود إلى عام 1887م، حتى قررت إنشاء متحف سيارات يعد من أبرز معالمها، وزيارة متحف مرسيدس بنز تتعلق بزيارة معارضه المخصصة لتطوير السيارات، ويضم المتحف أكثر من 160 سيارة تاريخية تعتبر معالم سياحية، إضافة إلى وجود متحف آخر يحمل اسم بورشه، ويحوي مجموعة كبيرة ورائعة من 300 سيارة تستحق الزيارة أيضًا.

فندق سكلوسبلاتز:

يُعَدُّ فندق سكلوسبلاتز مع محيطه الواسع نقطة مهمة للزوار والمقيمين المحليين، حيث تحيط به مبانٍ تعود تاريخها إلى بداية تأسيس مدينة شتوتغارت، وتحتوي على حدائق جميلة وعدد من النحتيات والقطع الفنية الحديثة، ويحتوي على نافورة جميلة في الجانب الشمالي من الفندق، بالإضافة إلى ممرات التسوق والمحلات التجارية والمطاعم. وعلى الأرض العليا في الجنوب الغربي من الفندق، تقع منطقة كلينر سكلوسبلاتز والتي تحتوي على العديد من المحلات التجارية والمطاعم البوتيكية.

قصر نيويس شكلوس:

تم بناء قصر نيويس شكلوس في أواخر عام 1807م، في العصر الباروكي، وكان الموطن السابق للملوك، وحالياً يستخدمه الحكومة الولائية، وعند التجول حول واجهة المبنى العظيمة للقصر يثير الإعجاب بما فيه الكفاية لزيارته فيما بعد.

الحديقة النباتية والحيوانية:

أطلق على الحديقة النباتية والحيوانية اسم قصر صغير بني على الطراز المغربي في عام 1842م، وهو أحد الآثار الجذابة التي تم تطويرها وتجميلها بأحواض السمك والحيوانات الأليفة. أصبحت الحديقة النباتية والحيوانية مزاراً سياحياً شهيراً، حيث يزورها ملايين الزوار سنوياً. تعد الحديقة رائعة لاستكشافها، وتتميز مناطق الحيوانات فيها بجمالها، إذ تضم أكثر من 8000 حيوان من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى العديد من أنواع النباتات.

تم تصنيف الحديقة ضمن معرض البساتين الرئيسي في عام 1939، وتبلغ مساحتها 123 فدانًا، وتتميز بجمالها ومتعتها للزوار، حيث يوجد بها الكثير من الأزهار الملونة ذات الأشكال والأصناف المختلفة، والسمة الأكثر شعبية في الحديقة هي خط السكة الحديدية الجديد الذي يحيط بها، والذي يوفر رحلات ممتعة في الصيف، كما يجذب الزوار برج كيلسبرغ الرائع البالغ ارتفاعه 40 مترًا، وبرج المراقبة الطويل، وتتميز الحديقة بالمناظر الطبيعية المذهلة والجميلة في المناطق المحيطة بها، وإذا كنت تزور الحديقة في شهر يوليو، فعليك زيارة مهرجان ليكترفيست شتوتغارت والذي يشهد استخدام آلاف الفوانيس لتزيين الحديقة.

سوق كونيستراس:

لا يمكنك زيارة مدينة شتوتغارت دون زيارة أفضل مكان للتسوق، حيث توجد العديد من محلات البوتيك وصالات العرض والمتاجر الكبيرة التي تقدم الخدمات للمشاة في المنطقة، بالإضافة إلى المقاهي والمطاعم الراقية الموجودة في السوق. وهناك محطة سكة حديدية رئيسية تم بناؤها بشعار مرسيدس الكبير الذي يقع على برج يبلغ طوله 58 متراً، وتجري حاليًا عمليات تطوير على المحطة لتصبح جزءًا من شبكة أنفاق المترو في مدينة شتوتغارت.

القصر القديم:

يتواجد القصر القديم في منطقة سشيلربلاتز، وقد يعود تاريخه إلى الشاعر والمؤرخ الألماني الأشهر فريديش شيلر، ويتألف القصر من ساحة كبيرة ويضم العديد من المعالم الأثرية القديمة، ويوجد بالقرب منه برج يصل ارتفاعه إلى 61 مترًا، وتعود تاريخ هذا القصر إلى عام 1390 ميلادي.

القبة السماوية:

القبة السماوية هي واحدة من أروع المعالم المعمارية الحديثة في شتوتغارت، وتقع في كارل زايس، حيث تصل ارتفاعها 20 متراً فوق الهرم الزجاجي الضخم، وتم تركيب هذه القبة السماوية في عام 1977، وهي مثال حي على المفاهيم الفلكية والتكنولوجيا الحديثة.

قد يرغبُ المشجعونَ من كارل زايس نفسهِ بزيارةِ المتحفِ البصريِ في جينا، الذي يتتبعُ أعمالهُ من بينِ أمورِ أخرى، ويضمُ معارضَ من الأدواتِ البصريةِ التي تمتدُ أكثرَ من ثمانيةِ قرونِ ماضيةِ.