الصحة الإنجابيةصحة

هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة

هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة | موسوعة الشرق الأوسط

سنتحدث في هذا المقال عن تأثير قلة الأكل على الرضاعة، وسنقدم إجابة عن السؤال الذي يثير حيرة لدى العديد من الأمهات خلال فترة الرضاعة. سنزودكم بالعديد من المعلومات المتعلقة بالرضاعة، بما في ذلك العلامات التي تشير إلى نقص الحليب لدى الأم خلال الرضاعة، وأسباب عدم إنتاج الحليب بعد الولادة. كما سنقدم نصائح للأمهات خلال فترة الرضاعة، وسنذكر الأطعمة التي لا ينصح بتناولها خلال هذه الفترة. الرضاعة هي مهارة تكتسبها الأم، وتتعلمها بعد فترة قصيرة من الزمن. وتعتبر الرضاعة وسيلة فعالة لتغذية الطفل بطريقة صحية، وتوفر للطفل الفيتامينات التي يحتاجها جسمه. كما تحمي الرضاعة الطفل من الإصابة بمتلازمة موت الرضيع. سنقدم لكم جميع هذه المعلومات في مقالتنا.

جدول المحتويات

هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة

سنجيب عن السؤال الذي يتعلق بالمقالة وهو: هل تؤثر قلة الأكل على الرضاعة؟ نعم، فقلة الأكل تسبب العديد من المضاعفات على جسم الأم، وتسبب عددًا من الأعراض الخطيرة على الأم والطفل، وسنوضح كيف يمكن أن تشكل هذه المضاعفات خطرًا على الأم.

  • تعتبر قلة تناول الطعام من قبل الأم، سببًا لنقص الفيتامينات التي يحتاجها جسمها، وهذا يؤثر على كمية الحليب الذي تنتجه الغدد المسؤولة عن تكوين الحليب داخل جسم الأم.
  • يجب على الأم الحامل الاهتمام بالغذاء الذي تتناوله، حتى تتمكن من تغذية طفلها بشكل صحيح، كما ينبغي عليها الاهتمام بتناول الفيتامينات التي تحسن عمل الغدة الدرقية وتزيد من إنتاج الحليب للرضاعة.
  • تعمل الأم على تزويد جسمها بالسعرات الحرارية اللازمة وتنويع العناصر الغذائية، ولا ينبغي لها تناول أي أطعمة ضارة بصحتها وصحة الطفل، حيث قد تؤثر الأطعمة الضارة على عملية الرضاعة بشكل مباشر.
  • ينبغي على الأم استشارة الطبيب دائمًا والحصول على نظام غذائي خاص لها، حتى تتمكن من إرضاع طفلها والالتزام بجميع التعليمات التي يوصي بها الطبيب، لتجنب إلحاق الضرر بطفلها خلال فترة الرضاعة.

علامات قلة لبن الأم أثناء الرضاعة

تظهر العديد من العلامات على الطفل عند تقليل كمية الحليب التي يحتاجها جسمه، ويمكن للأم ملاحظة العديد من تلك العلامات.

  • يعاني الطفل من النعاس بشكل كبير لفترات طويلة ويشعر بالخمول الدائم، وإذا لم يتناول كمية كافية من الحليب فإنه سيشعر بانخفاض طاقته وينام لفترات طويلة ومنتظمة تصل إلى أربع ساعات متواصلة في كل مرة.
  • تكون العلامة الثانية من علامات نقص الحليب عند الطفل هي استغراق الطفل وقتًا طويلاً في الرضاعة، أو العكس قد يحدث أيضًا حيث يستغرق الطفل وقتًا قصيرًا في الرضاعة، وينام الطفل الذي لا يتغذى بشكل جيد أثناء الرضاعة بعد انتهائه بعد فترة قصيرة.
  • إذا لم يستعد الطفل وزنه الذي ولد به في غضون 10-14 يوما، أو إذا زاد وزنه بوتيرة أبطأ من المتوقع بمقدار 155-240 جراما أو 5.5-8.5 أوقية أسبوعيا، فإن ذلك أمر طبيعي.
  • يجب أن يكون لدى الطفل ٣-٤ برازات يوميا عندما يبلغ عمر ٤ أيام، وعادة لا يبرز الطفل الصغير البراز كثيرا. ويجب أن يكون بول الطفل غير شاحب، وقد يحدث تغيير في اللون إلى بني محمر عند استخدام الحفاض.

أسباب التي أدت عدم إدرار الحليب بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إدرار الحليب بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة، والتي يمكن أن تكون بسبب عدة عوامل تتعرض لها الأم والطفل معًا.

  • يجب على الأم الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل، التي تؤثر بشكل كبير على الغدة المسؤولة عن إفراز اللبن في جسم الأم، ويجب أن تنتظر لفترة لا تقل عن 6 أسابيع قبل البدء في تناول حبوب منع الحمل.
  • إذا استمرت قلة إنتاج الحليب لدى الأم، يجب عليها زيارة الطبيب المشرف على الحالة والحصول على وصفة لأنواع أخرى من حبوب منع الحمل، كما تعمل بعض الأدوية الأخرى على تقليل كمية الحليب. ويجب على الأم أن تكون حذرة وتتوخى الحيطة عند تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب الخاص بها.
  • يؤثر التدخين أو التعرض للدخان بشكل سلبي وكبير على صحة الأم، كما يؤثر بشكل كبير على كمية الحليب الذي تنتجه الأم، ويؤثر على كمية الحليب الذي يتناوله الطفل يوميًا.
  • عدد مرات رضاعة الطفل الذي يصل إلى 16 مرة يومياً يؤثر بشكل كبير على كمية اللبن التي تنتجها الأم يومياً، وعلى جودة تصريف الثدي، وهذا يؤثر بشكل كبير على الطفل.
  • في حال كان طفلك يعاني من ضعف شديد في المص أو لا يتناسب مع المزلاج المستخدم.
  • عادةً ما يحتاج الأطفال إلى المص بالزجاجة بعد الرضاعة، ولكن هذا لا يعني أنهم ما زالوا جائعين، بل قد يبكون أو يزعجون لأسباب أخرى مثل التعب أو الملل أو البلل أو الحرارة أو البرودة.

نصائح للرضاعة الطبيعية

توجد العديد من النصائح التي ينصح بها الأطباء للأمهات اللواتي يرضعن، ويجب عليهن اتباع جميع التعليمات الموصى بها من قبل الأطباء حتى يظل طفلهن بصحة جيدة ولا يصاب بأي مضاعفات، ويجب أن تكون الأم بصحة جيدة أيضًا.

  • العمل على تناول المكملات الغذائية، وذلك لعدم تعرض الإصابة بفقر الدم، والذي يساعد على تعزيز اللبن في ثدي الأم.
  • يتمثل العمل في شرب كميات كبيرة من المياه للتخلص من الأملاح في الجسم، وتعزيز الوظائف بحيث يصبح لون البول باهتًا، حيث يمكن لنا تقليل الترطيب الزائد الذي يؤثر على إدرار الحليب.
  • ينبغي على الأمهات تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات والأطعمة اللازمة خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
  • يجب العمل على الاستراحة وعدم الإحساس بالقلق المستمر، وتخصيص وقت للنوم بينما ينام طفلك.
  • ينصح بتدليك ثدي الأم بلطف قبل الرضاعة وأثناءها.
  • لتغذية طفلك، يجب إرضاعه لمدة 15 دقيقة من كل ثدي، ويزيد تبديل الثدي أثناء الرضاعة من إفراز الحليب في ثدي الأم.

الأطعمة الممنوعة أثناء فترة الرضاعة

توجد العديد من الأطعمة التي يجب على الأم تجنب تناولها خلال فترة الرضاعة، وبعض هذه الأطعمة هي:

  • مادة الكافيين: تعتبر مادة الكافيين من المواد الضارة بشكل كبير في فترة الرضاعة وتوجد في القهوة والشاي والعديد من الأطعمة الأخرى بكميات كبيرة.
  • الأطعمة الغازية: توجد العديد من الأطعمة الغازية التي تسبب انتفاخ المعدة لدى الأمهات، مما يسبب العديد من الأعراض السلبية على الأم وطفلها.
  • الأطعمة الحارة: تعتبر الأطعمة الحارة ضارة بشكل كبير خلال فترة الولادة، حيث تؤثر على طعم حليب الأم وقد تسبب مشاكل في الهضم لدى الطفل.

وفي نهاية هذا المقال هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة على موقع الموسوعة العربية الشاملة ، وقد تعرفنا على إجابة السؤال الذي حير عدد كبير من الأمهات، وقد قمنا أيضًا بسرد المزيد من المعلومات التي يختص الرضاعة بشكل كبير مع إرفاق الأطعمة، التي يجب أن تبتعد عنها الأم أثناء فترة الرضاعة، وقد قمنا بسرد كل هذه المعلومات من خلال مقالتنا.

ولقراءة المزيد يرجى الإطلاع على المقالات الأتية:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى