معلومات عن انطاكيا تركيا وموقعها
تقع مدينة أنطاكيا في مقاطعة هاتاي بشرق تركيا وتطل على البحر الأبيض المتوسط، وتبعد مسافة 19 كيلومترًا عن حدود سوريا، كما أن موقعها يقع بالقرب من مصب نهر العاصي، وتقع المدينة بين خطي الطول 12°36 شمالًا وخطي العرض 9°36 شرقًا، ويبلغ ارتفاعها مئة وأربعة أمتار فوق سطح البحر.
مناخ أنطايكا
يسعى العديد من الأشخاص إلى معرفة طبيعة المناخ في مدينة أنطاكيا، حيث يساعد متابعة الطقس على زيارة المدينة في أوقات المناخ المعتدل، ويتميز المناخ في المدينة بالمعتدل مقارنة بباقي الوجهات السياحية في العالم، مما يجعلها نقطة جذب سياحية للزائرين.
في فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة في هذه المدينة، ويمكن أن تصل إلى 4 درجات مئوية، وخاصةً في شهر يناير، وتتساقط الأمطار بكثرة في هذا الشهر. ويبدأ الطقس في الاعتدال في شهر أبريل، حيث يصل متوسط درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية، ومن ثم ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 24 درجة مئوية في شهر أغسطس، وفي شهر أكتوبر، يصل متوسط درجات الحرارة في هذه المدينة إلى 14 درجة مئوية.
الاقتصاد في أنطاكيا
تعتمد اقتصاد المدينة على بيع المنتجات الزراعية بسبب خصوبة التربة وتوافر المياه الوفيرة، ويقوم سكانها بزراعة مختلف المحاصيل مثل الفواكه والخضروات والأرز والقمح، بالإضافة إلى صناعة الصابون واستخراج زيت الزيتون وحبوب القطن، كما يتم تصنيع الملابس والأحذية والسكاكين والحرير والعديد من الصناعات التحويلية الأخرى في المدينة.
أهم معالم أنطاكية السياحية
تمتلك المدينة تاريخًا غنيًا بالحضارات المتعددة التي نشأت على أرضها، وتحتوي على العديد من المعالم التي تحمل أهمية دينية، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم، ومن بين أبرز المعالم الموجودة في أنطاكيا:
-
جبل سيبليوس
تقع القلاع التي يعود تاريخها إلى الحضارة البيزنطية والرومانية في قمة هذا الجبل، بالإضافة إلى القلاع التي تأسست في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الأول في الفترة بين عامي 379 و 395 ميلاديًا. تم بناء هذه القلاع والمباني الضخمة أيضًا في عهد الملك نقفور الثاني فوكاس في عام 969 ميلاديًا.
-
متحف أنطاكيا للآثار
افتُتِحَ المتحفُ في عام 1948 ميلادِيّاً، ويحتوي على العديد من الآثار التي تعود إلى الحضارات الرومانية والبيزنطية التي تم اكتشافها في المدينة، إلى جانب الفسيفساء التي يعود أصلها إلى الفترة الزمنية بين القرن الأول والقرن الخامس الميلادِي، ويضُمُّ المتحفُ صالةَ عرضٍ ضخمةً.
-
كنيسة القديس بطرس
كانت تلك الكنيسة في القدم كهفًا، حيث كان الأشخاص الذين يعتنقون الديانة المسيحية يعبدون فيها ويؤدون الطقوس المختلفة. ومن المهم أن نذكر أن تسمية المسيحيين تأتي من هذه الكنيسة.
-
دافني
تتميز تلك المنطقة بوجود شلالات مياه جميلة ومنطقة واسعة مغطاة باللون الأخضر والأشجار، بالإضافة إلى المياه العذبة، ويروي الأسطورة أن زيوس قام بتحويل حورية جميلة تدعى دافني إلى شجرة غار في تلك المنطقة.
-
الإسكندرونة
تشتهر تلك المنطقة باسم الإسكندرية، ويعود ذلك إلى الملك الذي أسسها وجعلها ميناءً بحرياً، وهو الإسكندر العظيم، وتقع تلك المنطقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وما زالت تستخدم كميناء حتى اليوم.
المراجع