الصحة النفسيةصحة

ما هي علامات الاحباط النفسي وعلاجه

281 jir1076 nam | موسوعة الشرق الأوسط

إليك إجابة عن سؤال ما هي علامات الإحباط النفسي وطرق علاجها المجربة بالتفصيل. فنحن نشعر بالإحباط النفسي بمستويات مختلفة ودرجات شدة متفاوتة طوال حياتنا، خاصة مع نمط الحياة المنافس والمتسارع في العصر الحديث. وعلى الرغم من أن هذا الشعور مؤلم، إلا أنه أمر طبيعي مثل باقي المشاعر، ومع ذلك، يجب عدم الاستسلام له حتى لا تقيد قيوده ويطول مدة الأسر. ويعتمد التغلب عليه على شيئين؛ الأول هو معرفة كيفية التغلب عليه، وستوجهك هذه المقالة المقدمة لك من الموسوعة في ذلك، بالإضافة إلى توضيح كيفية مساعدة المصاب بالإحباط.

ماهي علامات الاحباط النفسي

  • سرعة الشعور بالغضب لأبسط الأسباب.
  • انخفاض التقدير الذاتي.
  • الشعور بالضياع.
  • التوقف عن السعي لتحقيق الأهداف.
  • الإحساس بقدر كبير من الضغط النفسي.

طرق الاستجابة للشعور بالإحباط

تختلف تأثيرات المشاعر بشكل نسبي، ويتفاوت تأثير الأحداث الحياتية المحبطة على مشاعرنا، وتشمل المشاعر الأكثر شيوعا التي يمكن أن تنشأ عن هذه الأحداث:

  • الشعور بالغضب.
  • الاستسلام.
  • انخفاض مستوى التقدير الذاتي.
  • الشعور بالضياع.
  • الإحساس بالتعرض لضغط نفسي مهول.
  • الحزن.
  • الشعور بغموض الحياة بشكل كبير.
  • التعرض للاكتئاب بدرجات متباينة.
  • الإحساس بالقلق.

قد يؤدي الشعور بالإحباط الشديد في بعض الحالات إلى اللجوء إلى سلوكيات تضر بالذات، مثل الإدمان، وذلك بسبب الحاجة إلى الهروب من هذا الشعور.

العوامل المؤثرة على درجة الشعور بالإحباط

تختلف الفروق الفردية في كيفية تعاملنا مع المواقف المختلفة بمختلف أنواعها، وينطبق ذلك على المواقف المحبطة، وتشمل العوامل المؤثرة على مدى تأثرنا بها النقاط التالية:

  • تؤثر حالة الصحة العامة على التعامل مع المواقف المحبطة.
  • يتم تداوي المواقف المحبطة باستخدام العقاقير الطبية.
  • الوضع المادي.
  • الحالة النفسية العامة.
  • الحالة الوظيفية.
  • مدى استقرار الوضع الأسري.

استراتيجيات التخفيف من شدة الشعور بالإحباط

تختلف أفضل الطرق للتعامل مع الإحباط اعتمادًا على شدة الموقف في المقام الأول، واعتمادًا على مدى استجابتك العامة للاستراتيجيات المتبعة في المقام الثاني، إلا أن اتباع نصائح أو أكثر من الاستراتيجيات التالية بشكل عام سيساعد على التخفيف من شدة الإحباط.

  • اختر أكثر السور التي تحب قراءتها من القرآن الكريم.
  • يتم الجلوس في مكان هادئ ومظلم والاستماع إلى القرآن الكريم بصوت هادئ.
  • الاسترخاء وتكرار بعض الأذكار مع الدعاء.
  • التنفس بعمق عدد من المرات.
  • ممارسة بعض تدريبات اليقظة العقلية.
  • ممارسة تدريبات التأمل.
  • يمكن ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة الرياضية، حتى في المنزل.
  • المشي في الهواء الطلق.
  • ممارسة الهواية المفضلة.
  • التحدث مع شخص مقرب من أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
  • يمكن الكتابة عن المشاعر السلبية بشكل ورقي أو إلكتروني أو تسجيلها بشكل صوتي.

ينبغي البدء بتجربة النصائح التي تبدو لك أكثر فعالية وتناسب حالتك، وبالتدريج ستتعرف على الطرق الأكثر فعالية لك والأهم من ذلك هو تطبيق المشورة التي تعمل معك بشكل أسهل، وفي جميع الأحوال ينبغي اللجوء إلى النصائح الأكثر فعالية في بداية الإحساس بالإحباط للحد من تأثيره على حالتك النفسية وتعزيز قدرتك على مقاومته.

طرق التعامل مع الإحباط النفسي

  • التخفيف من حدة التأثر بالضغط النفسي من خلال ممارسة الرياضة أو ممارسة التنفس بعمق أو التأمل ويُمكنك التعرف على أدق التفاصيل عن كيفية ممارستها بالاطلاع على مقالة تجربتي مع الصمت بالضغط على الرابط التالي: (تمارين).
  • تُضعف الأفكار المزعجة بترديدها في عقلك، أو بصوتٍ مرتفع من خلال أحد الشخصيات الكرتونية أو الكوميدية المفضلة لديك، أو عن طريق الغناء بها.
  • يمكن التخفيف من الضغط النفسي والعاطفي عن طريق التحدث مع أحد الأشخاص المقربين منك أو كتابة أفكارك ومشاعرك بدون التفكير في محتواها.
  • من الممكن ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية المفضلة لديك، حتى لو لم تشعر بالرغبة في ذلك في الوقت الحالي.
  • تحديد العوامل التي يمكنك التأثير عليها أو التحكم فيها والتي تساهم في شعورك بالإحباط.
  • للتغلب على الإحباط، يمكن البدء بخطوة بسيطة مثل محاولة النجاح في شيء محدد، وإذا لم يكن هناك ما يُمكن فعله، يمكن استشارة شخص ناجح في هذا المجال أو مختص.
  • يمكنك الاحتفال بنجاحاتك اليومية عن طريق تحديد طريقة أكبر للاحتفال بإنجازاتك الأسبوعية والشهرية، ولكن يجب أن تتذكر أن النجاح شيء نسبي ويختلف من شخص لآخر، وبالنسبة لك، فقد يكون النجاح هو فعل شيء جديد بجودة أفضل أو في وقت أقل، وهو إنجاز مهم بالنسبة للآخرين، قد يكون شيئًا معتادًا.

إرشادات التعامل مع الإحباط

  • من الأفضل تحديد قائمة منطقية وقابلة للتنفيذ من المهام اليومية، حيث تختلف قدرات الأفراد في الإنجاز.
  • يجب التخطيط بطريقة واقعية ومناسبة للوضع الحالي، لأن التطوير يحتاج إلى وقت يتناسب مع مدى صعوبته.
  • ينصح بتجنب وضع توقعات مرتفعة من الذات أو الآخرين، حيث إن التوقعات المرتفعة تعد من العوامل الرئيسية التي تسبب الشعور بالإحباط.
  • يجب التركيز على الجوانب الإيجابية في المواقف المختلفة قدر المستطاع، حتى لو بدت الأوضاع صعبة في البداية يمكن العثور على نقطة إيجابية فيها مثل اكتساب الخبرة.
  • التركيز على نقاط القوة في شخصيتك وكيفية تطويرها وتوظيفها بأفضل الطرق.
  • يتم ملاحظة الأخطاء والتعلم منها فقط، وتجنب إعادة اتهام النفس بها.
  • يتعين عليك الحرص على تحقيق التوازن في إنجاز المهام في جوانب الحياة المختلفة، لأن إهمال أي جانب يؤثر على مدى شعورك بالرضا النفسي.
  • من الأفضل عدم مقارنة نفسك بالآخرين أو شريك حياتك أو أطفالك بالآخرين، حيث لكل شخص مكامن قوته وظروفه الخاصة، لذا يجب مقارنة الوضع الحالي بالوضع السابق فقط.
  • يتعين التركيز على الأمور التي يمكن التحكم فيها والتأثير عليها، مثلما لا يمكن التحكم في المناخ أو الأوضاع الاقتصادية العالمية، أو في الإصابة بمرض وراثي أو حتى مرض لم يتم إيجاد طريقة للوقاية منه. ببساطة، التركيز على هذه الأمور لن يسمح لك بتغييرها، وسيقلل من قدرتك على التأثير في الأمور الأخرى.

كيفية مساعدة المصاب بالإحباط النفسي

  • يتم الاستماع دون إصدار أي أحكام، مع إظهار التقبل التام للمتحدث وتفهم مشاعره.
  • يساعد في تخفيف الضغط النفسي من خلال ممارسة التنفس العميق عدة مرات أو المشاركة في نشاط يحبه الشخص.
  • يتم التحفيز لتحقيق أحد الأهداف الهامة بالنسبة له، بعد تقليل شدة الشعور بالإحباط بعض الشيء.

مقياس مستوى الشعور بالإحباط

يمكن أن تؤثر المواقف المحبطة على حالتك النفسية إذا تعرضت لها بشكل متكرر، ولتقييم ذلك يمكنك استخدام أحد المقاييس الإلكترونية التالية، ومع العلم أن النتائج الأولية ولا يجب الاعتماد عليها للتشخيص. فإذا كان الإحباط يؤثر على قدرتك على أداء مهامك اليومية، فينبغي لك طلب المساعدة النفسية.

يُمكنك استخدام واحد من أفضل الأدوات لتقييم مدى تأثير التحديات اليومية على إحساسك بالإحباط، عن طريق النقر على الرابط التالي:

لمزيد من الطرق والنصائح للتغلب على الشعور بالإحباط، يُمكن الاطلاع على المقالتين التاليتين:

ولكن يجب ملاحظة أن المعرفة وحدها لا تكفي للإجابة على سؤال ما هي علامات الإحباط النفسي وكيفية التغلب عليه، فالتطبيق هو المحور الثاني للتغلب على الإحباط، والذي يعتمد بشكل كبير عليك، لذا يجب أن تبدأ من الآن بالدعاء من قلبك أن يساعدك الله في مكافحته، ثم تتبع الطرق المذكورة في المقالة، وبمجرد تحقيق هدفك، يمكنك مساعدة الآخرين بمشاركة تجربتك.

المصادر: 1، 2، 3، 4.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى