إنقاص الوزنالتجميل و اللياقة

ما هي أضرار رجيم الكيتو على الجسم انتبه جيدا قبل اتباع الكيتو دايت

أضرار رجيم الكيتو | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنتحدث عن أضرار رجيم الكيتو على الصحة، وهو نظام غذائي حديث انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة بين الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن بسرعة. وعلى الرغم من عدم وجود أي دراسات علمية موثوقة تثبت فعالية هذا النظام الغذائي، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل ملحوظ. ولذلك، يتبع العديد من الأشخاص هذا النظام دون معرفة كافية بمميزاته وعيوبه. وفي هذا المقال على موقع موسوعة، سنتحدث عن الأضرار التي يمكن أن تنتج عن اتباع هذا النظام الغذائي.

جدول المحتويات

ما هو ريجيم الكيتو

  • يعتمد هذا النظام بشكل أساسي على تجنب تناول الكربوهيدرات بأنواعها المختلفة، والاعتماد على الدهون الصحية والبروتينات فقط. يبدأ النظام بتناول كميات قليلة جدًا من الكربوهيدرات في اليوم، ويتم تقليلها تدريجيًا حتى يتم الامتناع عنها تمامًا، ويقوم الجسم بالحصول على الطاقة من الدهون والبروتينات التي يتم تناولها.
  • ينصح الأطباء دائمًا بعدم اتباع هذا النظام الغذائي إلا تحت إشراف طبي مستمر، وينصح بعدم اتباعه لفترات طويلة، حتى لا يتسبب في الأضرار للجسم.

أضرار رجيم الكيتو

  • لا يمكن للشخص الاعتماد على البروتينات والدهون وحدها للحفاظ على كتلة عضلية جسمه، بل يجب عليه اتباع نظام غذائي متوازن لبناء العضلات.
  • غالبًا ما يؤدي اتباع هذا النظام الغذائي إلى الشعور بالتعب والضعف العام، والإعياء الشديد، وأعراض الجفاف مثل جفاف الحلق والإمساك والصداع والغثيان، وذلك لأن نقص الكربوهيدرات في الجسم يقلل من كمية الماء الموجودة في الجسم، مما يؤدي إلى الإضرار بالجسم.
  • يمكن أن يسبب عدم تناول كميات كافية من الفاكهة والخضروات التي تحتوي على الألياف والفيتامينات اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل صعوبة الهضم، والإسهال أو الإمساك، حيث تلعب هذه المواد دوراً هاماً في تنظيم الحركة الهضمية.
  • غالباً ما يؤدي تناول الطعام الغني بالدهون إلى الإصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري، وزيادة احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية، وذلك بسبب احتواء هذا النظام الغذائي على الكثير من الدهون التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • يُعَدّ هذا النظام مُرتفع المخاطر للأشخاص الذين أجروا عملية استئصال المرارة، حيث تعتبر المرارة المسؤولة الرئيسية عن هضم الدهون في الجسم.
  • يمكن أن يسبب الاضطراب في الغدة الدرقية مضاعفات خطيرة للأفراد الذين يعانون منها.
  • هذا النظام غير مناسب لمرضى السكري، حيث يؤدي إلى تقليل مستويات السكر في الدم بشكل كبير جداً، مما يشكل خطورة شديدة على حياتهم.
  • عدم احتواءه على الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على الشبع لفترات طويلة، يجعله غير فعال في سد الجوع، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام على مدار اليوم.
  • يؤدي تناول هذا النوع من الطعام إلى تقليل كفاءة الجسم في عملية الأيض، وبالتالي يصعب على الجسم حرق الدهون بشكل كافٍ، لا سيما إذا تم استهلاكه بشكل متكرر على المدى الطويل.
  • يمكن للشخص أن يعود لوزنه السابق بسهولة بمجرد تناول أي طعام يحتوي على الكربوهيدرات.

أضرار الكيتو دايت على الكلى

تسبب اتباع نظام الكيتو العديد من الأضرار على الكلى، بما في ذلك ما يلي:

  • تزيد اتباع نظام غذائي يعتمد على تناول البروتينات الحيوانية من مخاطر تكوين حصوات الكلى، حيث يزيد من مستويات الكالسيوم وحمض اليوريك في الدم، كما يزيد من حموضة البول، مما يزيد من احتمالية تكوين حصوات الكلى.
  • قد يؤدي هذا النظام في بعض الأحيان إلى الفشل الكلوي، وهو حالة عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها الطبيعية بشكل كلي أو جزئي، نتيجة وجود نسب مرتفعة من الصوديوم والبوتاسيوم في الدم.

أضرار الكيتو دايت على الكبد

  • تتناول العديد من الدراسات الطبية العلاقة بين نظام الكيتو والمشكلات التي تحدث في الكبد، حيث يعتمد هذا النظام على تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة بالمقارنة مع الكمية الطبيعية المسموح بها في الأنظمة الغذائية العادية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد والتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الكبد.
  • تزيد خطورة الإصابة بتليف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في المرحلتين الأولى والثانية. يؤدي المرض إلى حدوث حالة تسمى “الحموضة الكيتونية” وهي عملية يقوم بها الجسم لتخزين الأحماض التي تعمل على حرق الدهون، وهذا يزيد من نسبة حموضة الدم مما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد والكلى والدماغ، وإذا تم إهمالها فقد تؤدي إلى الوفاة.
  • ومع ذلك، فإن الحديث عن خطورة هذا النظام على الكبد ليس أمرًا مؤكدًا علميًا، حيث تشير العديد من الدراسات إلى فعالية هذا النظام في تحسين صحة الكبد، والخلاصة هي أنه يجب تجنب اتباع هذا النظام لفترة طويلة وبدون إشراف طبي مستمر لتجنب أية آثار جانبية.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال الذي وضحنا فيه أهم الأضرار التي تنتج عن اتباع هذا النوع من الحمية، ونأمل أن يكون المقال قد قدم لكم المعلومات التي كنتم تبحثون عنها، كما يمكنكم الاطلاع على المزيد من المقالات عبر زيارة موقع الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى