ما طريقة استخدام حب الرشاد ؟
أصبح حب الرشاد من الأطعمة الشائعة والمستخدمة بكثرة في الفترة الأخيرة، بعدما أثبتت الأبحاث فوائده في التخلص من الكثير من الأمراض والوقاية من الأمراض الأخرى، لذلك من المهم جدًا معرفة الطريقة الصحيحة لاستخدام حب الرشاد والاستفادة من فوائه لصحة الجهاز العصبي والعظام والجسم بشكل عام وللنساء.
طريقة استخدام حب الرشاد :
فوائد مثبتة لحب الشباب:
- تشير الدراسات إلى أن الرشاد له دور فعال في علاج العدوى البكتيرية
- يساعد تناول السوائل وإخراج البول على تخفيض ضغط الدم المرتفع
- يحمي الفيتامين جـ الموجود فيه من الإصابة بالإسهال والإمساك، ويساهم في منع العدوى في الجهاز الهضمي
- يحمي من الإصابة بأمراض ضعف المناعة
- يُستخدَم الفطر الأبيض في علاج أمراض الكبد ويساعد على الوقاية من الأورام السرطانية بفضل احتوائه على مركبات الفيتو كيميكال
- يحتوي على فيتامين أوميجا6 الذي أشارت الدراسات إلى أهميته في الوقاية من الإصابة بالسرطان
- تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتساعد على منع حدوث التهابات
طريقة استخدام حب الرشاد:
توجد العديد من الأساليب المستخدمة للاستفادة القصوى من حب الرشاد، بما في ذلك ما يلي:
- يستخدم كمكون أساسي في العديد من الأطباق مثل السلطة والفطائر المتنوعة، كما يستخدم في العديد من الأطباق المطبوخة لأنه من النباتات التي تنمو بسرعة وله مذاق جميل وفريد مما يضيف للطعام الكثير من النكهة. وبشكل خاص، يتم استخدامه في صنع الصلصات لتتبيل اللحوم المتنوعة، ويمكن أن يؤكل بشكل منفرد كبذور أو ساق أو أوراق
- يمكن مزج بذور الرشاد والعسل معًا للتخلص من الإسهال وعدوى الدوسنتاريا، ويمكن صنع منقوع الرشاد المحلى بالعسل لتقليل الآلام المعوية لدى الأطفال
- يمكن تحضير لبخة من أوراق الرشاد أو طحن بذور الرشاد لتخفيف أشد الحكة الناتجة عن تحسس الجلد أو لدغات الحشرات
- يمكن خلط حبوب الرشاد المطحونة مع العسل والماء لعمل عجينة توضع مباشرة على البشرة كعلاج لحروق الشمس وترطيب وعلاج تشققات الشفاه
- يمكن استخدام حبوب الرشاد مباشرة أو مخلوطة مع العسل لعلاج الصداع والحمى والسعال والتهابات الحلق
- يمكن استخدامه لطرد الحشرات بإنتاج بخار الرشاد
- يساعد منقوع الرشاد على الحفاظ على جمال البشرة ونظافتها ونقائها، كما يعتبر مفيدًا للشعر حيث يحميه من التساقط، سواء عن طريق تطبيق منقوع الرشاد أو استخدام زيت حب الرشاد المركز
حب الرشاد في الطب القديم:
يُعَدُّ حب الرشاد من الحبوب الغذائية المهمة التي عرفها الأقدمون لفوائدها العديدة، وقد استخدموها في العديد من الأغراض منذ قديم الأزل، ومن بينها ما يلي:
- استخدم أبقراط أبو الطب هذا العلاج في علاج السعال والكحة وتسهيل خروج البلغم المتكون في الفم
- يستخدم الطبيب اليوناني جالينوس هذا العلاج لعلاج الصداع والأزمات وتخفيف شدة مرض الربو
- استخدم أبو حنيفة الدنيوري هذا الشفاء في علاج العديد من الأمراض وصفه بأنه الشفاء الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
- كان الأجداد يمزجون حب الرشاد مع العسل لعلاج التهابات الطحال والأورام، كما أنه يخفف من السعال عند الشرب الساخن ويعالج تساقط الشعر
- يمكن خلطه مع الشعير والخل واستخدامه مباشرةً لتخفيف ألم والتهاب عرق النساء، ويمكن استخدامه مع المياه في علاج الدمامل، كما أنه مفيد للتخفيف من التوتر وتوفير الراحة والاسترخاء في جميع أنحاء الجسم
تحذيرات عند استعمال حب الرشاد:
لا توجد جرعة يومية موصى بها بشكل قطعي، لأنها تختلف من شخص لآخر ومن حالة لأخرى، تبعًا للأمراض التي يعاني منها الشخص والأدوية التي يتناولها وطبيعة جسمه، لذا فمن الأفضل عدم تجاوز الجرعة اليومية لتجنب التسمم أو حدوث أعراض جانبية غير مرغوب فيها
تؤدي الجرعة الزائدة من الرشاد إلى حدوث التهابات في المعدة أو تهيج القولون، ولذلك يفضل عدم الإفراط في تناوله
حول تناول حب الرشاد :
يفضل استعماله بحذر في الحالات التالي ذكرها:
الحمل والرضاعة: نظرًا لعدم وجود أبحاث أو دراسات مؤكدة حول سلامة استخدامه أثناء الحمل والرضاعة، فمن الأفضل تجنب استخدامه
مرضى السكر: تعمل هذه الأدوية على خفض نسبة السكر في الدم، ولذلك يجب أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب، حيث يحتاج الأمر إلى تنظيم الجرعة لتفادي حدوث أي أثر مضاعف، وتجنب التداخلات الدوائية
في حالة قلة نسبة البوتاسيوم: تؤدي تناول الحبوب بكثرة إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، مما يجعله خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض البوتاسيوم، لذلك يجب تجنب تناولها بكثرة
يخفض ضغط الدم : لذلك، من المهم تجنب استخدامه من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم
الخضوع لعملية جراحية: يقلل من نسبة السكر في الدم، ولذلك يجب تجنب استخدامه قبل العمليات الجراحية لمدة لا تقل عن 14 يومًا على الأقل لتجنب الإصابة بانخفاض السكر في الدم خلال وبعد العملية