فيروس A اسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

يعتبر فيروس A واحدًا من فيروسات الكبد الناتجة عن الأمراض المعدية أو السموم التي تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ويتطلب علاجه الالتزام بتناول أغذية محددة وخاصة السكريات وفي مقدمتها العسل الأبيض، كما يجب على المريض عدم القيام بأي مجهود أو تحرك خلال فترة العلاج. ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل في موسوعة .

كيفية انتقال فيروس A بين الأشخاص

يمكن الانتقال بين الأشخاص لفيروس A المسبب للتهاب الكبد، ويمكن الوقاية منه عن طريق بعض السبل، مثل:

• استعمال الحقن أو تناول المخدرات
• تناول الطعام والمياه الملوثة يمكن أن يؤدي إلى نقل العدوى إلى الكبد، مما يسبب التورم والتهاب الكبد.
• الاصابة به عن طريق العلاقات الجنسية

اعراض التهاب الكبد والاصابة بفيروس A

تتقلص الأعراض عادة في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، وتزداد في الأطفال الذين تزيد أعمارهم والبالغين، وتظهر هذه الأعراض لفترة تتراوح بين 15 إلى 50 يوما، وتشمل هذه الأعراض:

• تشمل أعراض الإصابة بالتعب الشديد دون بذل أي جهد، والآلام في الجسم، والحمى، وكأنها أعراض البرد
• ارتفاع طفيف لدرجة حرارة الجسم
• الشّعور بآلامٍ في مفاصل الجسم
• المعاناة من التقيؤ والغثيان
• يمكن أن يتسبب في احتقان في الأنف والحلق
• الشعور بالحكة في الجلد وفي أجزاء مختلفة من الجسم
• وبالتالي الاصابة  بالطفحٍ الجلديٍّ.
• الإصابة بالنّزيف
• التأخر في تخثّر الدّم  من الكبد
• تشير الشعور بالهذيان وعدم القدرة على التركيز إلى تراكم السموم في الكبد التي لم تزل بعد
• الاصابة  بآلام  بالبطن
• يصبح لون البراز فاتح
• يصبح لون البول  داكن
• فقدان شهية المريض للأكل
• نقص الوزن
• اصابة  العين و الجلد بالإصفرار

المضاعفات الناتجة عن الاصابة  بفيروس A

يؤدي فيروس A إلى فشل كبدي حاد، وخاصة في المصابين بمرض الكبد المزمن وكبار السن.

نصائح  للوقاية  من بفيروس A

يمكن للوقاية من فيروس A اتباع الآتي:

• يستخدم لقاح التهاب الكبد في حقنتين كل ستة إلى 12 شهرًا.
• يتم غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بعد الأكل واستخدام الحمام، لتجنب الإصابة بالأمراض.
• يجب تجنب شرب المياه المعدنية غير المعروفة المصدر، حيث يمكن أن يتعرض الشخص لفيروس A.
• ينبغي تنظيف الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل تناولها.

طرق العلاج المنزلي لفيروس A

يمكن علاج فيروس A منزليًا عن طريق اتباع الآتي:

1. يجب شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتجنب الجفاف
2. يجب أن تسترخي بالكامل في المنزل وعدم بذل أي جهد
3. يجب تناول المأكولات الغنية بالكربوهيدرات لتزويد الجسم بالطاقة
4. يمكن تناول الطعام على شكل وجبات صغيرة لتفادي الإصابة بالغثيان
5. التواجد في حجرة جيّدة التّهوية وباردة
6.  تجنب استخدام الماء الساخن للاستحمام وارتداء ملابس خفيفة
7. عدم تناول المشروبات الكحولية لأنها تؤثر بشدة على صحة الكبد

 الأفراد الأكثر عرضة لفيروس A

هناك أفراد معرّضين للإصابة بشكل أكثر به، ويتمثلون في الآتي:

• الأفراد الذين يذهبون إلى الأماكن التي تنتشر فيها عدوى فيروس A
• المرضى الذين يعانون من فيروس العوز المناعي المكتسب.
• الأفراد الذين يستعملون العقاقير المخدّرة
• المرضى الذين يعانون من اضطراب في عملية تخثر الدم.
• الأفراد  الذين يعانون من الشذوذ الجنسي.
• الأفراد الذين يتعاملون مع مرضى فيروس A ويترافقون معهم.

التغذية الصحية لمرضى فيروس A

• يجب على مريض فيروس A تناول أطعمة صحية وآمنة لتجنب أية مضاعفات، ويجب الالتزام ببعض النصائح الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته
• يجب على المريض تناول عناصر غذائية تحتوي على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
• عدم تناول المواد السكرية فقط يؤدي إلى تقليل المناعة والشعور بالهزال والرغبة في القيء .
• تنصح بتناول ست وجبات يوميًا لجعل المريض أكثر رغبة في الطعام وتسريع عملية الشفاء
• يتم تقديم كمية كافية من السوائل للمريض يوميًا، ولاسيما عند ارتفاع درجة الحرارة
• يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على العسل الأبيض لتحسين شهية المريض ورفع مستوى السكر في الدم بعد الاستيقاظ من النوم
• لقلة اختزان النشويات بالكبد.
• يجب تناول الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية مثل العصائر والعسل والنشويات
• يجب تناول البروتينات الموجودة في اللحوم ذات الدسم المنخفض ويفضل أن تكون مشوية أو مسلوقة.
• يتم تزويد المريض بمواد غذائية دهنية قليلة يوميًا لتكون سهلة الهضم والحفاظ على صحة خلايا الكبد، كما تساعد على تنشيط الجسم بالطاقة.
• يجب تجنب وضع كميات كبيرة من الملح في الطعام، حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم حالة المريض.

الفرق بين التهاب الكبد a b c

هناك عدة أنواع من التهاب الكبد، والأكثر شهرة منها التهاب الكبد A، B، C. وغالبا ما يكون التهاب الكبد A من العدوى قصيرة المدى، بينما يمكن أن يؤدي التهاب الكبد B أو C إلى العديد من الالتهابات طويلة الأمد أو المزمنة.

• يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الكبد من نوع B أو C في نفس الوقت، ولكن الاختلاف الأكثر انتشارًا وأهمية بينهما هو أن الأشخاص الذين يصابون بالتهاب الكبد B يتعرضون للعدوى بسبب ملامستهم لسوائل الجسم لشخص مصاب بالتهاب الكبد، بينما ينتشر التهاب الكبد C عادةً عن طريق الدم.
• لا يمكن انتقال التهاب الكبد من نوعيتي B و C عن طريق السعال أو حليب الثدي أو المشاركة في الطعام أو العناق مع الشخص المصاب.

سنحاول فيما يلي توضيح الفروق بين الالتهاب الكبدي B وC، ويمكنك التعرف على الفروق بينهما وبين الالتهاب الكبدي A الذي تحدثنا عنه سابقا.

التهاب الكبد B

يمكن أن يؤدي التعرض لفيروس التهاب الكبد من النوع B إلى حدوث عدوى حادة، وذلك خلال الأشهر الأولى، ويمكن أن يسبب هذا المرض القصير الأمد ظهور بعض الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا إلى حد كبير.

• على الرغم من أن الإصابة بالتهاب الكبد من النوع B يحدث عادةً عن طريق سوائل الجسم، إلا أنه يمكن أيضًا الإصابة بالفيروس عن طريق لمس دم المريض المصاب به. ومن الممكن أن ينتقل التهاب الكبد B عن طريق العلاقة الزوجية، ويمكن للأم أن تنقل العدوى إلى جنينها أثناء الولادة.
• في معظم الحالات، يمكن التخلص من فيروس B بشكل طبيعي، حيث تتمكن الجهاز المناعي للجسم من التخلص منه، ولكن يمكن أن يعاني البعض من التهاب الكبد المزمن. عمومًا، أفادت المراكز الطبية العالمية بأن احتمالية الإصابة بعدوى فيروس B المزمنة تزداد كلما كان الشخص أصغر سنًا، حيث يعاني 90٪ من الأطفال الذين يصابون بالفيروس من أعراض العدوى المزمنة خلال حياتهم.

التهاب الكبد C

يمكن أن يتسبب فيروس C المعروف باسم التهاب الكبد الوبائي في حدوث العدوى الحادة، حيث يصاب حوالي 75% إلى 80% من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي C بالتهاب الكبد الوبائي المزمن. وحتى الآن، لا يعرف حوالي 50% من المصابين الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي C إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس من الأساس. وتحدث العدوى بالفيروس عند التعرض للدم المصاب، والذي يمكن أن يكون قد حدث بسبب مشاركة الإبر أو وجود ضعف في السيطرة على العدوى أو الولادة.

أسئلة شائعة