فوائد فاكهة القشطة والأمراض التي تقي منها
ما لا تعرفه عن فاكهة القشطة
- فاكهة القشطة “الجرافيولا” تُعتبر واحدة من الفواكه الغير معروفة لدى الكثير من الناس ويتجاهلونها
- قيمة الفوائد الغذائية للتمور مميزة بطعمها الحلو وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات
- تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج بمعدل أعلى من الفواكه الأخرى، وتحتوي أيضًا على مواد هامة للجسم مثل الكربوهيدرات والبروتينات.
أنواع فاكهة القشطة
هناك العديد من أنواع فاكهة القشطة المتوفرة في الأسواق المختلفة، ولكن بشكل عام تتضمن المجموعة الأكثر شيوعًا ما يلي.
- القشطة البلدي.
- القشطة الهندي.
- قشطة قلب الثور.
- القشطة أتيمويا
سنقدم فيما يلي مجموعة من المعلومات البسيطة المتعلقة بتلك الفاكهة، وأنواعها المختلفة.
القشطة البلدى
توجد هذه النبتة أصلاً في جزر الهند الغربية ومنطقة أمريكا الاستوائية، وتتميز بقدرتها على تحمل الجفاف والحرارة العالية وعدم قدرتها على تحمل البرودة. وتنمو على شجرة صغيرة الحجم تساقط أوراقها، وهي مستطيلة الشكل ولونها أخضر غير لامع وناعمة، وتتواجد أزهارها في وسط الأوراق بطريقة فردية أو جماعية، وهي كروية ذات حجم متوسط ولون أخضر مصفر، وتتميز بسطح مفصّص ولب أبيض ينبعث منه رائحة ذكية، وطعمها حلو، وبذورها صغيرة وسمراء.
القشطة الهندى
هذه النبتة موجودة في أصلٍ في أمريكا الجنوبية وتتميز بقدرتها على تحمل التغيرات الجوية، وتزرع في المناطق الاستوائية على الجبال والمرتفعات، في جوٍ معتدل من الرطوبة والحرارة. ومع ذلك، لا تتحمل الحرارة المرتفعة والجفاف. تنمو هذه النبتة على شجرة متوسطة الحجم ولها فروع منتشرة، وشكلها يشبه القلب وناعمة من الجهة السفلية. تظهر أزهارها إما بشكل فردي أو مجموعات، ولها رائحة جميلة. ثمارها متوسطة الحجم وتأخذ شكلًا كرويًا أو مستديرًا، وهي ناعمة وذات نتوءات، وملونة بلون أخضر فاتح، ولبها أبيض وحلو الطعم، ولها بذور كبيرة وسوداء، ولكنها نادرة.
قشطة قلب الثور
هذه النبتة موجودة في الأصل في أمريكا الاستوائية وتزرع على أشجار كبيرة، وتمتاز بقدرتها على تحمل البرودة، ولها أوراق مستطيلة وأزهار توجد في مجموعات، وثمار قلبية الشكل وسطحها ناعم ومفصص ولونها بني أصفر، ولها لب أبيض ذو طعم حلو، وتحتوي على بذور بكثرة.
القشطة أتيمويا
تعدُّ مهجنة القشطة الهندية والقشطة البلدية من الأصناف المتميزة بحجمٍ أكبر من القشطة البلدية، كما أنها تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة وتتمتع بثمارٍ ممتازة.
الفوائد الصحية لفاكهه القشطة
تحمل فاكهة القشطة العديد من الفوائد الغذائية نظراً لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المختلفة، ومن بين هذه الفوائد ما يلي.
عناصرها وفيتاميناتها
تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات التي تعمل على منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وتحمي غشاء المخاطية في القولون من التسمم بالمركبات الكيميائية التي تسبب سرطان القولون .
غنية بفيتامين سي وفيتامين جي اللازمين لمقاومة الالتهابات بالجسم، وأيضا فيتامين بي المركب، وفيتامين بي 6 الذي يهدئ التوتر والأعصاب ويعالج الصداع.
الوقاية من أمراض القلب
يقوم الكوليسترول الجيد بتعزيز ضخ الدم في القلب وتنظيم مستوى الصوديوم في الدم، مما يحمي القلب من النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم .
منشطة للمخ
يحتوي على فيتامين ب6 الذي يقلل التوتر العصبي والغثيان، ويحافظ على الجهاز العصبي، ويحمي من الشد العضلي والشلل الرعاش .
معالجة للسرطان
أثبتت الدراسات العلمية أن القشطة قادرة على علاج أنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان الرحم وسرطان البروستاتا، بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة بكميات كبيرة.
وقاية الجهاز الهضمي
تحتوي على كمية كبيرة من الألياف الضرورية لتحفيز الأمعاء وإزالة الفضلات بشكل جيد، مما يؤدي إلى التخلص من السموم والوقاية من السرطان، وكذلك العلاج من البواسير.
تقوية المناعة
تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي الذي يزيد من مناعة الجسم، ويحميه من الأمراض والإنفلونزا، كما يقوي الأوعية الدموية ويزيد من معدل امتصاص الحديد في الدم.
الوقاية من الشيخوخة المبكرة
تحتوي مضادات الأكسدة الموجودة فيها على فوائد مثل تجديد الخلايا وجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا ومنع ظهور علامات الشيخوخة.
أسئلة شائعة
هل فاكهة القشطة تشفي من السرطان؟
فاكهة القشطة تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات المختلفة، وتحتوي أيضًا على مركبات طبيعية تعيق أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو المركب الذي يستخدمه الخلايا السرطانية للحصول على الطاقة، وهذا يعني أن فاكهة القشطة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
ما فوائد فاكهة القشطة للرجال؟
تحتوي حبة متوسطة الحجم من فاكهة القشطة على نحو 56 مللي غرام من فيتامين ج، وهو المقدار الذي يغطي حوالي 90% من احتياج الرجل اليومي من هذا الفيتامين، وهو ضروري لتقوية العظام والعضلات والأوعية الدموية، ويساعد على تعزيز القوة الجنسية لدى الذكور ويحمي من الضعف الجنسي.
