أدويةصحة

فوائد اوميجا 3 للاطفال ومصادره في الغذاء

اوميجا 3 للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر أوميجا 3 للأطفال من العناصر الهامة التي يحتاجها جسم الطفل، حيث يعمل على بناء العضلات وزيادة المهارات العقلية وتنمية القدرة على التعلم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى المتعلقة بصحة الطفل. نظرًا لعدم قدرة جسم الطفل على إنتاج هذه الأحماض الدهنية بشكل كافٍ، فإنه يحتاج إلى مصادر إضافية للحصول عليها. وسوف نقدم لكم في هذا المقال على الموسوعة فوائد أوميجا 3 وأضرارها، بالإضافة إلى مصادر الحصول عليها. فتابعونا.

جدول المحتويات

أهمية اوميجا 3 للاطفال

تؤدي تناول الطفل لحمض أوميجا 3 إلى العديد من الفوائد الصحية، منها:

  • يُعد هذا الحمض من أهم الحموض التي تساعد على النمو السليم.
  • يزود الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها، بما في ذلك فيتامين د وفيتامين أ.
  • يُعَزِّز التواصل الجيد بين خلايا الدماغ.
  • يعزز من قدرة الطفل على القيام بالمهارات العقلية، مثل التركيز، وسرعة الفهم، وزيادة الانتباه.
  • يساهم في تغيير حالة المزاج للطفل، ويجعله نشيطًا ومبتهجًا بشكل كبير، حيث يزيل الإحباط عنه.
  • يعمل على تحسين حاسة البصر بشكل كبير ويُحسن الرؤية.
  • يعمل هذا البرنامج على تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يمكنهم من مقاومة الفيروسات التي تتسبب في الإصابة بالعدوى والإنفلونزا.
  • يحتوي الأوميغا 3 على فيتامين د الذي يعتبر واحدًا من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لنمو العظام، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم بشكل فعال، مما يعزز قوة العظام والعضلات.
  • يساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض الكوليسترول وأمراض القلب.
  • يحول دون تكوُّن الأورام الخبيثة في الجسم، مما يقي من الإصابة بالسرطان.
  • يحتوي هذا الأمر بنسبة كبيرة على المعادن والأملاح التي تساعد على تحقيق النمو الصحيح للأطفال.
  • ينصح بهذا الأمر من قبل العديد من الأطباء خلال فترة الحمل، لأنه يساعد على نمو دماغ الجنين بشكل صحيح ويعزز قدرة الحواس على القيام بوظائفها.

مصادر الحصول على الأوميجا 3

بعد قراءة فوائد هذا الحمض الهائلة، ستكون بحثًا عن المصادر التي يمكن الحصول عليها، ومن أهم هذه المصادر:

  • بذر الكتان.
  • البيض.
  • تشمل بعض أنواع المكسرات، مثل الصنوبر واللوز وجوز الهند.
  • بعض الخضروات التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل السبانخ والملوخية.
  • تعتبر الأسماك من بين الأطعمة الأكثر احتواءً على نسبة عالية جدًا من الأوميجا 3.
  • فول الصويا.
  • لحوم البقر.

جرعة أوميجا 3 للأطفال

نصحت منظمة الفاو للأغذية والزراعة بضرورة الالتزام بالجرعات التالية لتحقيق الفائدة وتجنب الأضرار:

  • يجب عدم زيادة الجرعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وعشر سنوات عن 250 ملي جرام.
  • لا يجب أن تتجاوز جرعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات 200 مليجرام.
  • فيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، يجب ألا تقل الجرعة عن 100 ملي جرام وألا تزيد عن 15- ملي جرام.
  • فيما يتعلق بالأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنة، يجب ألا تتجاوز الجرعة ١٢ ملي جرام.
  • فيما يتعلق بالأطفال الرضع، فإن جرعتهم تكون أقل.

من الضروري عدم زيادة الجرعات الموصوفة من الأم للطفل دون استشارة الطبيب، حتى لا يتعرض الطفل لآثار جانبية ضارة.

تجربتي مع الأوميجا 3

  • يفضل عدم إعطاء طفل الأميجا 3 الذي يتوفر في الصيدليات لطفلها دون استشارة الطبيب المعالج.
  • إذا كان الطفل يتناول الطعام الصحي بشكل جيد، فهو لن يحتاج إلى هذه المركبات على الإطلاق.
  • يُفضل أن تلاحظ الأم درجة تركيز الطفل وانتباهه وسرعة استجابته، وإذا لاحظت أي خلل في تلك الأمور، عليها مراجعة الطبيب على الفور.
  • ينصح عدد كبير من النساء الحوامل بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميجا 3، لما لاحظن من تحسن في القدرات العقلية والمهارات المعرفية لأطفالهن.

أضرار الأوميجا 3

رغم الفوائد العديدة لهذا الحمض، والتي لا يمكن حصرها، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية الضارة على الجسم:
  • قد يؤدي تعرض الطفل للعديد من الاضطرابات المزاجية، حيث يتحول بسرعة من السعادة والبهجة إلى الاكتئاب.
  • لا يُنصح بتناول هذا الطعام لمَن يُعاني من مشكلات في جهاز المناعة، حيث قد يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في نظام المناعة الخاص به.
  • يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في مستوى السكر في الدم، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.
  • في بعض الحالات، وعند زيادة نسبته في الجسم، يمكن أن يؤدي الإنزيم إلى حدوث نزيف في الكبد.
  • ويمكن أن يؤدي تناول هذا الدواء بكميات كبيرة إلى حدوث اضطرابات حادة في النوم، والإصابة بالأرق الشديد.

يجب الإشارة إلى أن الأوميغا 3 هي واحدة من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها جسم الطفل، ولكن يجب أن يحصل على كمية متوازنة منها دون إفراط أو تفريط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى