يعد مشروب الحليب والتمر على الريق مشروبًا شهيرًا في الدول الإسلامية، ويزداد الإقبال عليه خلال شهر رمضان. ويمكن تناوله بعد غمر التمر في الحليب لبضع ساعات أو بعد خفقه، ويمكن إضافة الفواكه المجففة مثل التين لتحسين نكهته وقيمته الغذائية. يتميز هذا المشروب بمذاقه الشهي وباحتوائه على مغذيات هامة مثل البروتينات والدهون والمعادن. ولذلك، فإنه من الأغذية متعددة الفوائد الصحية، ويمكنك التعرف على فوائده ومغذياته المختلفة من خلال قراءة هذه المقالة التي نقدمها لك من موقع الموسوعة.
أهم العناصر الغذائية المتوفرة في الحليب والتمر
من أبرز العناصر الغذائية المتوفرة فيه مايلي:
- البروتينات.
- الدهون.
- الكربوهيدرات.
- السكريات.
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
- الصوديوم.
- الفوسفور.
- الحديد.
- الزنك.
- فيتامين أ.
- الثيامين.
- الريبوفلافين.
- النياسين.
- فيتامين ب6.
- حمض الفوليك.
- فيتامين ب12.
- فيتامين هـ.
- فيتامين ك.
فوائد الحليب والتمر على الريق
- يتم دعم القدرة على أداء المهام الحيوية من خلال توفير كمية كافية من الطاقة والمغذيات المتنوعة للجسم.
- بالمساهمة في تحسين المزاج وزيادة القدرات الإدراكية، يتم تعزيز الخلايا العصبية عن طريق توفير مجموعة من المغذيات الهامة التي تساعد على دعم قدرة هذه الخلايا على أداء وظائفها الحيوية، مثل فيتامين ب والمغنيسيوم.
- يمكن تعزيز صحة الجهاز العظمي عن طريق تلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم الضروري لخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعظام.
- يمكن تعزيز صحة الجهاز الدوري عن طريق تزويده بالكالسيوم، حيث أثبتت دراساتان في اليابان وجود ارتباط بين تناول الكالسيوم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تزويده بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساهمان في ضبط مستوى ضغط الدم.
- تعمل على زيادة نضارة البشرة وحيويتها من خلال تحفيز نمو الخلايا الجديدة وتثبيط تأثر الخلايا بالتقدم في العمر، كما تدعم قدرة البشرة على مقاومة التأثيرات السلبية للعوامل الخارجية مثل الأشعة الضارة للشمس.
- يتساعد التمر الغني بالألياف على تحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى أن الأطعمة ذات النوعية المناسبة تلعب دورًا فعالًا في تحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي نظرًا لاحتوائها على عدة أنواع من فيتامين ب.
- يوصى بتناول الحديد بانتظام لمكافحة فقر الدم، الذي يعود بشكل أساسي إلى توفير الحديد للجسم، ومن المستحسن تناوله بشكل منتظم حتى يتم الشفاء، مع مراعاة تناوله من وقت لآخر كوسيلة للوقاية من الإصابة مرة أخرى.
- يساعد في تقوية صحة الجهاز البصري بفضل توفره على الكاروتينويدات.
- يُعزز صحة الحامل من خلال توفير المغذيات الهامة مثل حمض الفوليك لها ولجنينها.
لاحظ أن الحليب والتمر يحتويان على سعرات حرارية عالية، لذلك ينبغي تناول المزيج بمعدل معتدل وتناوله خلال فترة النهار بديلًا صحيًا للحلوى أو وجبة خفيفة، ويجب مراعاة تناوله قبل القيام بأي مهام تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا نسبيًا
