خطورة نقص فيتامين د

خطورة نقص فيتامين د

يعاني أكثر من سدس سكان العالم من نقص فيتامين د، وهو فيتامين هام للعديد من أجهزة الجسم مثل العضلات والقلب والأسنان والعظام، وهو أيضًا مهم لتقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والزهايمر والخرف والسرطان. عندما يكون هناك نقص في مستويات فيتامين د في الجسم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج مختلفة وخطيرة بعض الأحيان، وتشمل هذه النتائج ما يلي.

• زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
• يمكن أن يزيد استخدام هذا الجهاز من آلام الورك والركبة أو تفاقمها.
• زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• يمكن لزيادة نسبة شحوم الدم أن تؤدي إلى الإصابة بمرض فرط شحوم الدم.
• تزيد هذه العادة من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
• يزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
• الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
• إحداث قصور في عضلة القلب.
• تزايد نسبة العرضة للسكتة الدماغية.
• زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
• يزيد من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.

أضرار نقص فيتامين د للرجال

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف الانتصاب عند الرجال، وهو أحد الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث بسبب نقص فيتامين د. وقد وجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الحاد لديهم مستويات أقل بكثير من فيتامين د من الذين يعانون من ضعف الانتصاب البسيط، وذلك وفقًا لدراسة إيطالية أجريت عام 2014 على 143 شخصًا. يرجع السبب وراء ذلك إلى أن نقص فيتامين د يؤثر سلبًا على قدرة الشرايين على التمدد بشكل طبيعي، ويشار إلى هذه الحالة من قبل أطباء اضطرابات الذكورة باسم “الخلل البطاني.

• يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة معدل التصلب في الشرايين، مما يقلل من قدرتها على توفير الدم اللازم للأعضاء الجنسية لعملية الانتصاب.

أضرار نقص فيتامين د للنساء

تظهر أعراض نقص فيتامين د بشكل كبير عند النساء، وذلك بسبب الأدوار الهامة التي يقوم بها فيتامين د في جسم المرأة، وبشكل خاص على الشعر والبشرة، كما أن نقص فيتامين د لدى الحوامل يؤثر بشكل كبير على صحة عظام الجنين والأم على حد سواء، ومن بين أعراض نقص فيتامين د عند النساء ما يلي.

تضرر الجهاز المناعي للمرأة

يُعَدُّ مرض جريفز مرضًا مناعيًا ذاتيًا، ويؤدي ذلك إلى زيادة معدل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وزيادة نسبة الإصابة بالمرض بين النساء في منتصف العمر، وتمت إثبات أن نقص فيتامين د يزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض.

تضرر الحالة النفسية للمرأة

• يعرف عن النساء حالتها المزاجية المتقلبة بشكل كبير، وكونهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وقد تمت ملاحظة ارتباط قلة التعرض لأشعة الشمس بالاضطرابات والاكتئاب وبشكل خاص عند النساء، وكان ذلك منذ آلاف السنين، وفي العصر الحالي تم إثبات أن نقص فيتامين د هو السبب في زيادة نسبة الإصابة بالاكتئاب وتفاقم أعراضه، والذي يطلق عليه مصطلح فيتامين أشعة الشمس.
• الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، يعانون من أعراض اكتئاب متزايدة مثل الشعور بالوحدة والحزن وعدم القدرة على المضي قدمًا في الحياة.

أخطر أعراض نقص فيتامين د

توجد العديد من الأعراض التي تشير إلى حاجة الجسم لفيتامين د، والتي يمكن أن تتسبب في العديد من المشكلات الصحية. ومن أمثلة هذه الأعراض:

• وجود ألم والتهاب في المفاصل: يُعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة التي تحافظ على صحة العظام والعضلات، كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات، ويجب الإشارة إلى أن نقص الفيتامين د يمكن أن يتسبب في ضعف كتلة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور والهشاشة العظمية.
• اضطرابات الذاكرة: إحدى أخطر الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الإنسان هي الاضطرابات في القدرات العقلية، وهذا يؤدي إلى نقص في القدرة على التفكير والسلوك وضعف في الذاكرة، ويجب الإشارة إلى أن تأثير نقص فيتامين د على الذاكرة يظهر بشكل يومي، وأنه يمكن أن يسبب مشكلات الزهايمر لدى كبار السن، وهذا هو أحد الأمراض الأكثر انتشارًا والأكثر خطورة.
• مشكلات الدماغ: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د في الجسم إلى تطور بعض المشكلات الدماغية مثل التصلب المتعدد، وعند إصابة الشخص بهذا المرض، يكون الجهاز المناعي مستعدًا لمهاجمة الدماغ، مما يسبب اضطرابات بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم.
• أمراض القلب: يمكن أن يكون نقص فيتامين د السبب في تعرض الإنسان لأمراض القلب مثل النوبات القلبية وأمراض الشرايين الطرفية والسكتات الدماغية.
• العدوى والالتهابات: يمكن أن يكون نقص فيتامين د في الجسم سببًا في زيادة عرضة الجسم للإصابة بالعدوى والتهابات الجهاز التنفسي، مثل الربو وحساسية الصدر، بسبب انخفاض القدرة على الاستجابة المناعية.

مضاعفات نقص فيتامين د

يؤدي نقص فيتامين د إلى ظهور العديد من المشاكل، ويجب على الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين د أن يتبع العلاج الدوائي أو النظام الغذائي الصحي والتعرض لأشعة الشمس، لتجنب العديد من المضاعفات التي تتضمن:

• يحدث نقص في جهاز المناعة في الجسم مما يسبب سهولة الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
• الإحساس بألم في العظام.
• يشعر الشخص بالتعب والخمول بصورة عامة وعدم القدرة على القيام بأي أنشطة.

أسئلة شائعة