السفرالسياحة

بحث عن السياحة شامل وجديد غير مكرر

Add a heading622 | موسوعة الشرق الأوسط

قرائنا الأعزاء، في هذا المقال على موقع موسوعة سنتحدث عن السياحة وأهميتها في العالم، فقد اهتمت جميع دول العالم بتطوير المعالم السياحية والأنشطة المقامة بها لتكون واحدة من المصادر الرئيسية للدخل القومي، وتم الترويج للمعالم السياحية لجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وأصبحت السياحة واحدة من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في العالم، ويحتاج الجميع إلى معرفة المزيد عن هذا الموضوع وأهمية السياحة ودورها في تحسين الاقتصاد الوطني وأنواعها وأهدافها وعوامل تطويرها، وهذا ما سنشرحه لك في السطور القادمة.

جدول المحتويات

بحث عن السياحة

  • بدون شك، تلعب السياحة دورًا كبيرًا في إنعاش اقتصاد أي دولة، وتساعد على زيادة الدخل القومي وتوفير العملات الصعبة، مما يؤدي إلى تقليل معدلات البطالة.
  • تتوقف السياحة في أي دولة على عددٍ من المحاور، ومن أهمِّها الموقعُ الجغرافي، والأماكنَ السياحية، والمناظرُ الطبيعيةُ التي توجدُ في هذه الدولة، وأيضًا حجمُ الدعايةِ والتسويقِ من الأشياءِ الهامةِ في مجالِ السياحةِ.
  • هناك العديد من الدول حول العالم التي منحها الله مقومات متعددة جعلتها من أهم الواجهات السياحية في العالم، وتشمل هذه المقومات المعالم التاريخية والحضارية مثل الآثار والأماكن التاريخية، بالإضافة إلى الطبيعة الساحرة التي تضم الصحاري والبحار والأنهار والسهول والوديان.

مفهوم السياحة

  • تعني السياحة التنقل من مكان إلى آخر بغرض معين، مثل الاستجمام والحصول على فترة راحة، وغالباً ما تتم في فترة زمنية تتراوح بين يوم واحد وسنة كاملة.
  • السياحة تعني السفر للمغامرة أو الترفيه أو العلاج، وتشمل توفير جميع الخدمات المتعلقة برحلة السفر.
  • يطلق على الشخص الذي ينتقل في مسافة 80 كيلومترًا عن مكان سكنه باسم السائح، وهي الحد الأدنى للسفر.

أهمية السياحة

تحظى السياحة بأهمية كبيرة في جميع دول العالم وعلى مستوى الأفراد، وتتمثل هذه الأهمية فيما يلي:

  • تستخدم العديد من الدول السياحة كإحدى مصادر الدخل المحلي وتعمل على تعزيز الدخل القومي للدولة، وتستفيد الدول من هذا المجال عن طريق فرض رسوم على التأشيرات الخاصة بالوفود السياحية أو الخروج منها، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة عند الدخول إلى المناطق السياحية وغيرها من الرسوم الأخرى.
  • من بين العوامل الرئيسية التي تجذب المستثمرين لإقامة مشاريع في مناطق السياحة.
  • من خلال السفر، يمكن للإنسان التحرك من بلد لآخر والتعرف على التقاليد والعادات والثقافات لدى شعوب مختلفة، مما يعزز العلاقات بين دول العالم وشعوبها وفي نفس الوقت يزيد من معارف الإنسان وخبراته.
  • يعتبر السائح في الدول الأخرى ممثلاً جيداً لبلده ومساعدًا للشعب المضيف في فهم ثقافات بلده، ويصبح سلوكه انعكاسًا لسلوك الأفراد الذين ينتمون لنفس البلد.
  • تقوم السياحة أيضًا بتعزيز الإنتاج الوطني من خلال تعريف السياح على الصناعات والمنتجات التي تقدمها الدولة.
  • تعتبر السياحة واحدة من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان لتسلية نفسه، ولتحسين حالته النفسية، وللتخفيف من أعراض التوتر والاكتئاب التي يعاني منها.
  • تعتبر السياحة من أهم العوامل التي تساهم في توفير فرص عمل كثيرة للشباب، وبالتالي تساعد بشكل كبير في تخفيض معدلات البطالة في العديد من الدول التي تستثمر في القطاع السياحي، مثل وظائف المرشدين السياحيين والمروجين للمناطق السياحية والعاملين في المنشآت السياحية وغيرها.
  • تسهم السياحة في تحفيز القيادات الحكومية للعناية بالبنية التحتية للدولة وتحسين نظافة الشوارع وتطوير وسائل النقل والمواصلات، حتى تكون الدولة قادرة على استقبال السياح وتصبح واجهة سياحية تجذب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.
  • يحرص الكثيرون من السياح على شراء المنتجات اليدوية والمنسوجات، مما يساهم في تعزيز الصناعات المحلية.
  • يوجد نوع من السياحة هو السياحة البيئية، وهي واحدة من العوامل التي تساعد على الحفاظ على الحيوانات والنباتات، مما يساعد على المحافظة على التوازن البيئي.

عوامل تطوير السياحة

هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في تطوير السياحة وهي:

  • قديماً: في الماضي، كان السفر للسياحة ظاهرة ممارسة بعض المجتمعات، لكنها كانت محدودة في عدد الأماكن بسبب المسافات البعيدة والتكلفة العالية، وكانت الرحلات تنطوي على المسافرين كالرحالة والمستكشفين والأغنياء والتجار الذين يسافرون لجلب البضائع والحكام.
  • حديثاً: أصبحت السياحة ظاهرة عالمية مهمة اجتماعيًا وتشكل قطاعًا اقتصاديًا هامًا في مختلف البلدان، إذ تساهم في زيادة الدخل القومي للدولة وتساعد على تطويرها ونموها. ومع تطور وسائل النقل المختلفة، أصبح السفر إلى أي دولة أو منطقة أمرًا سهلاً ويُمكن القيام به في وقت قصير. وظهرت منظمات سياحية جديدة تهتم بكل ما يتعلق بالسياحة وتطويرها بشكل عام.

يعتبر السياحة الآن العامل المساهم في الدفع والحفاظ على الأماكن الساحلية والمعالم السياحية والأماكن السياحية، حيث يساعد على تطويرها ونموها. مع تغير الزمن، أصبحت السياحة لا تقتصر على وقت معين، بحيث يمكن الذهاب إلى أي مكان في أي وقت.

التبادل التجاري بين الدول من خلال السياحة

تؤدي السياحة إلى تعزيز العلاقات بين الدول وتشجيع التجارة والتبادل التجاري بينها، وذلك من خلال زيارة السياح لمختلف الأماكن وشراء المنتجات المتوفرة في المولات والمحلات وبالتالي تحفيز التجارة والصناعة وتعزيز العلاقات الدولية.

أنواع السياحة

  • سياحة داخلية: السفر الداخلي هو الذهاب من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة، ويتميز بسهولته ورخصه وسرعته والتعرف على أماكن جديدة داخل حدود الدولة، ولا يحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة دخول.
  • سياحة خارجية: تشير السياحة إلى السفر من دولة إلى أخرى، أي خارج حدود البلد، وتتطلب ذلك جواز سفر وتأشيرة دخول، وفي حال كانت العملة المستخدمة في البلد السياحي مختلفة عن العملة الأصلية، فسيحتاج المسافر إلى تحويلها، وتتميز السياحة بالتعرف على أماكن وثقافات جديدة، ولكن من بين عيوبها صعوبة التعامل مع أهل البلد السياحي في حال عدم إجادة لغتهم الأصلية، بالإضافة إلى تكاليفها المرتفعة مقارنة بالسياحة المحلية، وأيضًا صعوبة التنقل فيها بين مكان وآخر.

أهداف السياحة

  • سياحة المغامرات: ومن خلال السفر، يتمكن الشخص من الاستكشاف والمغامرة والتعرف على الغرائب والعادات والتقاليد لسكان الدولة التي يزورها، كما يمكنه تسلق الجبال أو التزلج أو ركوب الأمواج.
  • سياحة دينية: تشمل الأماكن المقدسة التي يمكن زيارتها سواء كانت إسلامية مثل القدس الشريف والمدينة المنورة ومكة المكرمة أو مسيحية مثل الفاتيكان ودير سانت كاترين.
  • سياحة ترفيهية: يهدف الاستجمام والترفيه والحصول على بعض الراحة بعيدًا عن ضغوط العمل وأعباء الحياة، والذهاب إلى الأماكن السياحية المشهورة عربيًا وعالميًا.
  • سياحة ثقافية: يهدف السياحة الثقافية إلى زيارة الأماكن الثقافية مثل المكتبات والمتاحف والأماكن التاريخية، والتعرف على عادات وتقاليد المجتمعات ولغاتها ودياناتها وفنونها وعمارتها يندرج ضمن هذه السياحة.
  • سياحة الشواطئ: تتميز السياحة البحرية بالمناظر الطبيعية الجذابة والرائعة في المدن الساحلية المطلة على البحار، وهذا النوع من السياحة شائع في العديد من دول العالم ويتضمن ممارسة الغوص كنشاط سياحي يرتبط بالمناطق السياحية.
  • السياحة الرياضية: الهدف منها هو المشاركة في مختلف المنافسات الرياضية التي تقام في دولة معينة.
  • سياحة الطعام: الهدف منها هو السفر إلى مكان مختلف لاكتشاف المأكولات والمشروبات المحلية التي تشتهر بها.
  • سياحة التأمل: هذا نوع جديد من السياحة، بدأت فعالياته في الأردن.
  • سياحة علاجية: يتم تحقيق الاستشفاء والعلاج من خلالها، أو يمكن استخدامها للسياحة العلاجية والاستجمام في الأماكن والمنتجعات الصحية المختلفة.
  • سياحة بيئية: يتعلق هذا بزيارة المحميات الطبيعية، سواء كانت تحوي حيوانات أو نباتات، للتعرف عليها وعلى كيفية تفاعلها في بيئتها الطبيعية.
  • سياحة المؤتمرات: يتم إعداد جدول زمني للترفيه وزيارة الأماكن السياحية المختلفة خلال المؤتمرات العالمية التي تُعقد في عواصم الدول المعروفة عالميًا.
  • سياحة التسوق: يشير السفر للتسوق وشراء المنتجات المختلفة إلى الذهاب إلى الأماكن المعروفة بكثرة مجمعات التسوق وبأسعارها المميزة.

أبعاد النشاط السياحي الرئيسية

  • البعد الاقتصادي.
  • الاجتماعي والثقافي.
  • النفسي والإنساني.

العوامل التي تؤثر في الجذب السياحي

تُقسِّم العوامل المؤثرة في الجذب السياحي إلى عوامل طبيعية وبشرية، على النحو التالي:

عوامل طبيعية

  • موقع الدولة الجغرافي.
  • يشمل الشكل الجيولوجي وجود مغارة أو كهف مثلاً.
  • توفر المناظر الطبيعية المتنوعة مثل الجبال والهضاب والجزر جاذبية سياحية كبيرة.
  • تزداد جاذبية البحار كوجهة سياحية بنسبة اليابسة والمياه.
  • تتوفر المياه الجوفية، التي يمكن استخدامها في السياحة العلاجية.
  • تؤثر الأحوال الجوية بشكل كبير على السياحة، خاصةً إذا كانت الدولة تتمتع بمناخ جميل ومشرق وتحتوي على شواطئ جميلة.
  • تشمل أماكن الصيد والغابات التي يزورها العديد من السياح للاستمتاع بالأنشطة المتاحة فيها.

عوامل بشرية

  • الإنسان.
  • النقل ووسائل المواصلات.
  • أماكن الإقامة للسائح.
  • تعد الأماكن التاريخية والأثرية مكانًا يتعرف فيه الإنسان على ماضي أجداده.
  • تتميز المنطقة بتنظيم مهرجانات وأنشطة مثل الألعاب الرياضية والحفلات ومعارض الكتب وغيرها، مما يزيد من جاذبية المنطقة السياحية.
  • السلع المعروضة للبيع في البلد السياحي.
  • يشتهر البلد بنشاطاته السياحية الترفيهية والرياضية والثقافية.
  • المنتجعات السياحية الموجودة في البلد.
  • مدى توفر الأمن والسلامة في البلد السياحي.

وسائل تنشيط السياحة

هناك وسائل يمكن الاستعانة بها لتنشيط السياحة وهي:

  • لتحسين البنية التحتية، يجب تطوير شبكات الكهرباء والصرف الصحي وزيادة وسائل النقل والمواصلات، وتوفير مياه صالحة للشرب، وشبكات الهاتف المحمول والهواتف الأرضية لتغطي جميع المناطق، بالإضافة إلى شبكات الإنترنت لتسهيل الاتصال. كما يجب الاهتمام بنظافة الأماكن السياحية والشوارع والحفاظ عليها من التدمير لجذب السياح.
  • يتم الترويج للمناطق السياحية من خلال استخدام وسائل ترويجية مثل الأعلام والملصقات التي تحمل شعار الدولة أو المدينة، وكذلك عن طريق تحديد أهم المناطق السياحية في المدينة والمطاعم وأماكن التسوق والأنشطة التي يمكن ممارستها في كل مكان ووضع كل ذلك في خريطة سياحية. ويتم أيضًا استخدام البرامج التلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي في التسويق والترويج للمدينة أو الدولة.
  • إنتاج أفلام وثائقية تستعرض المناطق الأثرية والطبيعية الرئيسية في البلاد.
  • تقوم الشركات السياحية بتنظيم رحلات سفر مميزة ومتكاملة، حيث تشمل حجوزات الفنادق والمطاعم وغيرها، بهدف جعل التجربة مثيرة للسائح وتشجيعه على تكرارها مرة أخرى، كما يعملون على تحديث مواقعهم الرسمية لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بها.
  • تهدف إلى تدريب مرشدين سياحيين محترفين قادرين على التعامل بكفاءة مع السياح وتقديم معلومات حول أهم الأماكن السياحية في البلد.
  • يجب الحفاظ على الأمن والسلامة ليس فقط في مناطق السياحة، ولكن في الدولة بأكملها، حتى يشعر السائح بالأمان أثناء رحلته.
  • يهدف تسهيل حصول السياح على تأشيرات الانتقال من وإلى البلد السياحي.
  • الرصد والمراقبة لأماكن التسوق السياحية للتأكد من عدم استغلال السياح من خلال بيع المنتجات المحلية لهم بأسعار مرتفعة أو بيعها لهم بشكل مغشوش.

من المهم أن تتمتع الدولة بالأمن والأمان لجذب السياح وزيادة عدد الزوار، مع الترويج بشكل صحيح للمعالم السياحية والمناظر الطبيعية البديعة والشواطئ المميزة، فكل هذه العوامل تساعد على تحفيز السياحة في أي بلد. لذلك، من المهم العمل على الترويج الجيد والحفاظ على أمن السياح.

المراجع

1

2

3

4

5

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى