العنف اسبابه واضراره
يمكن أن تنشأ العنف من الظروف الاجتماعية، وتعكس عدم المساواة في القوة الاجتماعية أو الاقتصادية بين مجموعات مختلفة من الناس في المجتمع، وهذا يؤدي إلى العنف وتأثيراته السلبية. لذلك، فإن فهم أسباب العنف وتأثيراته يعد من الأمور الحيوية للتعامل معه بشكل صحيح، وسنتعرض لبعض المعلومات حول أسباب العنف وتأثيراته في هذا المقال.
العنف اسبابه واضراره
تعريف العنف
هو السلوك الذي يتضمن قوة جسدية تهدف إلى إيذاء شخص ما، أو شيء ما، أو إتلافه، أو قتله.
أنواع العنف
تختلف أنواع العنف عن بعضها البعض، حيث تتباين أنواع العنف بحسب الشخصيات التي تمارس سلوك العنف، ويتضمن العنف أنواعًا مُتعددة، مثل:
- هناك أنواع مختلفة من العنف يمكن أن يمارسها الشخص بناءً على جنس الأفراد المحيطين به.
- هناك نوع آخر من العنف يتوقف على عمر الأفراد المحيطين بالشخص العنيف.
- يُعرف عنف الفرد تجاه أفراد عائلته باسم العنف الأسري.
- يتمثل العنف في العلاقات الاجتماعية في التصرف العنيف من قبل شخص واحد تجاه الآخرين في المجتمع، ويُعرف هذا بـ “عنف التواصل الاجتماعي.
- اختيار الاتجاه العنيف في الثقافة والتشدد والتعصب الذي يتميز بالسلوك العنيف، ويُعرف بـ”العنف الثقافي والعنصري.
- العنف الذي يدعو إليه بعض الجماعات الدينية الغير سوية الذين يتبرأ منهم الدين، يعد غير مقبول ومدان.
- العنف الذي يتم الترويج له من قِبَل الدولة أو المنطقة التي يتعلق بها الشخص الذي يمارس العنف.
أسباب العنف
يتفق جميع الباحثين على أن العنف متعدد الأسباب، ولا يمكن القول بأن عامل واحد مسؤول عن السلوك العنيف، بل ينتج العنف نتيجة مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الناشئة في البيئة الاجتماعية والثقافية للشخص العنيف، بالإضافة إلى قوى الموقف المباشر.
يحاول الباحثون دراسة العوامل المختلفة التي قد تساهم في العنف داخل شخص ما، بما في ذلك الاستعداد الوراثي والتشوهات الكيميائية العصبية وغيرها:
- وجود مستويات عالية لهرمون تستستيرون.
- تتأثر بخصائص الشخصية، مثل عدم وجود التعاطف مع الآخرين.
- العجز عن معالجة المعلومات، وفهمها بطريقة صحيحة، على سبيل المثال: الميل إلى تفسير تصرفات الآخرين على أنها معادية أو معاملة سيئة، أو الاهتمام بهم كما يُعامل الأطفال.
- التمييز العنصري، والجنسي.
- تجربة التعرض للعنف والخبرات السابقة في هذا الصدد.
- تعاطي الكحول والمخدرات يجعل الشخص يميل إلى السلوك العنيف.
- بعض الممارسات الثقافية العنيفة.
- عدم معرفة الشخص الذي يمارس السلوك العنيف يُعد مخالفاً للقوانين.
- يتمثل فقدان الشخص للنظم التقليدية لدعم الأسرة والمجتمع فيما يلي.
- التعاملات التي تؤدي إلى العنف بين الرجال.
- تقوم بعض الأشخاص بالسيطرة والاستحواذ على اتخاذ القرارات للمجموعة.
- يقوم الرجال في كثير من الأحيان بممارسة العنف ضد النساء بسبب شعورهم بأنهم أقوى منهن.
- انخفاض قيمة الذات أمام شعور الإنسان بالنقص والنقمة.
- مشاهدة سلوك العنف داخل المنزل تشكل نوعًا من السلوك المستمر.
- التعرض للإساءة المستمرة والإهمال وعدم الاحترام.
أضرار العنف
تتضمن الآثار السلبية للعنف العديد من النتائج التي تؤثر على المجتمع والشخص الذي يمارس العنف، وتؤثر على أفراد الأسرة والأصدقاء المحيطين به، وتشمل الآثار الناتجة عن سلوك العنف في المجتمع ما يلي:
- الدمار، والتخريب، وتدمير الممتلكات العامة، والخاصة.
- فقدان السيطرة على العواطف الخاصة بالأشخاص العنيفين.
- قد يفقد هذا الشخص العديد من العلاقات الاجتماعية التي يمتلكها، بما في ذلك الأصدقاء والأحباب.
- قد يؤذي الشخص العنيف أقرب الناس إليه مثل والديه وأخوته.
- يمكن أن يتحولَ هذا الشخصُ إلى مجرمِ محترفٍ؛ وذلك إذا وصلَ إلى درجةٍ عاليةٍ من درجاتِ العنفِ.
- ضعف التحصيل الأكاديمي لهذا الشخص وعدم قدرته على العمل أو الدراسة يزيد من تعقيد الأمور ويؤدي إلى ضياع مستقبله.
- يشعر الشخص بالتهديد المستمر من محيطه، وبعدم الأمان بسبب سلوك الآخرين في المجتمع الذي يعيش فيه.
- تؤدي اكتساب الأجيال الأصغر سناً سلوك العنف والرغبة في ممارسته، وخاصة إذا كان الأب لديه أطفال.