الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
نتطرق من خلال موسوعة للحديث حول الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح إذ يعد احد دروس مادة لغتي للصف الثاني الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني، نستعرض الدرس فيما يلي:
- تدور أحداث الدرس حول دخول طفل يُدعى فواز إلى منزله وهو غاضب، مما لفت انتباه والده الذي سأله عن سبب غضبه.
- أخبر فواز والده بأنه تشاجر مع بعض الأطفال، لكن أحد الرجال تدخل وفصل بينهم، فأعجب بوالده بالرجل وما فعله قبل أن يتأذى أحدهم.
- وصف فواز ما حدث بأنه خوف وجبن، ولكن والده استشهد بسماحة الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أهل مكة.
- على الرغم من الأذى الذي تعرض له على يديهم، لم يفكر في الانتقام منهم بعد أن أصبح الجيش الإسلامي واحدًا من أقوى الجيوش في ذلك الوقت.
- فواز ممار اندهش عند سماعه لقصة العفو الذي رواها له والده، وتساءل كيف يمكن لشخص أن يتعرض لإيذاء ويعفو عن الجاني دون أن ينتقم منه.
- أخبره والده أن التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من سمات المسلم الحقيقي.
- تماسك فواز وعد والده بأن يتبع سنة رسولنا الكريم في جميع أعماله، وأنه لن يشجع على الشجار مع أي شخص مهما كانت درجة الأذى الذي يتعرض له، بل سيدافع عن نفسه فقط ولن يفكر في الانتقام.
- أدخل الفرح في قلب الوالد وقبل جبين ولده ودعا المولى عز وجل أن يحفظه له.
فيديو الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
- يمكن مشاهدة مقطع الفيديو المتعلق بدرس مادة لغتي الجميلة `الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح` .
- يتميز نبينا الكريم بالمحبة والتسامح حتى مع أعدائه وأعداء الإسلام.
- كما كان يتصرف بالخير والإحسان دون الانتظار مقابل له.
أسئلة الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
نستعرض فيما يلي أسئلة درس الرسول قدوة في العفو والتسامح:
- مع من تشاجر فواز؟
-تشاجر فواز مع عدد من الأولاد.
- كيف تصرف الرجل الذي شاهد المشاجرة وما هو رأيك في سلوكه؟
قام بفصل بين فواز والأشخاص الذين كانوا يتشاجرون معهم، وهو موقف جيد يدل على رغبته في حل المشكلة وتشجيع الأطفال على التسامح بينهم
- ما المثال الذي أعطاه الوالد لفواز؟
أعطاه مثالًا عن مدى تسامح نبينا الكريم مع من آذاه من المشركين في مكة.
- “ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة الذين آذوه؟
تسامح معهم ولم يحاول الانتقام منهم، على الرغم من امتلاكه جيشًا قويًا.
- بما وعد فواز والده؟
أن يكون سيدنا محمد قدوته وأنه لن يتشاجر مع أحد مرة أخرى وسيتحلى بالتسامح.
- من قدوة فواز في العفو والتسامح؟
-سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
- ماذا سيحدث إذا استمر الخلاف بين فواز والأولاد؟
قد يولد بينهم الكراهية وربما يتعرض أحدهم للمكروه.
- هل يمكنني تقديم حلول لحل النزاع الذي يحدث بين صديقين بسبب كسر لعبة؟
يعتذر صديقه الذي قام بتكسير اللعبة ويعد بعدم تكرار الأمر في المستقبل.
- ما هي العبارة التي يمكنني استخدامها لمواساة صديقي الحزين الذي كسرت لعبته؟
لا تحزن، سيعوضك الله تعالى بما هو أفضل من ذلك.
- يمكنك معرفة الأسئلة المتبقية لهذا الدرس من خلال مشاهدة مقطع الفيديو من هنا
مواقف عن الرسول في العفو والتسامح
نعلم من السيرة النبوية أن نبينا الكريم كان متسامحًا وغير منتقم، فهو كان يسامح من آذاه ولا ينتقم منه، وفيما يلي بعض المواقف التي تؤكد ذلك:
- روى القصة التي لا يوجد دليل على صحتها في الحديث النبوي أو القرآن، وتحكي عن رجل يهودي كان يتعمد إلقاء القمامة أمام بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.
- لم يكن على نبينا الكريم إلا أن يخرج ويزيل القمامة دون أن يواجهه اليهودي بما يفعله.
- أُصيب أحد اليهود بالمرض وأخذ يلتزم بفراشه، وعلى الرغم من أفعاله ضد نبينا إلا أنه خرج من بيته ليزوره.
- فوجئ اليهودي بزيارة النبي وسأله عن سبب زيارته، حيث لم يكن بينهم ودًا أو محبة، بل كان يحاول إيذائه في أي فرصة تتاح له لذلك.
- أجاب سدنا محمد بأن التسامح صفة من صفات المسلمين، وأن الله عز وجل وهبه تلك الصفة ليكون قدوة للناس.
- بعد اعتناق الإسلام، انضم اليهودي إلى النبي وشارك في الجهاد في سبيل الله.
تسامح الرسول مع اليهود
تذكر الأحاديث النبوية بعض المواقف التي توضح مدى تسامح النبي مع اليهود، ونستعرض بعض منها فيما يلي:
- عرف سيدنا محمد بأنه كان يعمل في التجارة، وكان يتعامل مع اليهود والمشركين بالتسامح والود.
- يروي أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرت جنازة، فذهبنا لحملها، وإذا بها جنازة ليهودي أو يهودية، فقلنا: يا رسول الله، إنها جنازة ليهودي أو يهودية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الموت فزع، فإذا رأيتم جنازة فقوموا).
- في هذا المثال، الرسول لم يميز بين المسلمين واليهود والمعتنقين لأديان سماوية أخرى، مما يوضح مدى تسامحه.
- في إحدى غزوات النبي، جلس تحت شجرة للاستراحة وعلق سيفه على الشجرة، وجاء أحد اليهود وسرق سيفه وحاول قتل النبي، وعلى الرغم من أن رسولنا الكريم كان قادرًا على الدفاع عن نفسه، إلا أنه سامح اليهودي وتركه.
- يروي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في منزل، وانتشر الناس في العضاة يتظلون تحتها، وعلق النبي صلى الله عليه وسلم سلاحه على شجرة. وفي ذلك الوقت، جاء أعرابي إلى سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه، ثم اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “من يمنعك مني؟” فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: “الله”. وأعاد الأعرابي السؤال مرتين أو ثلاث مرات قائلا: “من يمنعك مني؟” وفي كل مرة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر قوله: “الله”. وبعد ذلك، أشار الأعرابي بالسيف نحو النبي صلى الله عليه وسلم، وعندها دعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأخبرهم بما حدث مع الأعرابي، وكان الأعرابي جالسا بجانبه دون أن يعاقبه.
تسامح الرسول مع العمال
تضم السيرة النبوية العديد من المواقف التي تدل على مدى تسامح النبي، من بينها تسامحه مع العمال، وسنستعرض ذلك فيما يلي:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متسامحاً مع العمال، فبعد توسع تجارته، قام بتوظيف عدد من العمال، ولكنه كان يعاملهم بمثل أخوته، ولا يشق عليهم أو يطلب منهم ما يتعذر عليهم القيام به.
- يجب على أرباب العمل أن يلتزموا بدفع أجور العمال، وروى عبد الله بن عمر أن نبينا الكريم قال أعطوا العامل أجره قبل أن يجف عرقه.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح مع عرض بعض الأسئلة الخاصة بالدرس.