أجمل قصة خيالية قصيرة 5 اسطر
أجمل قصة خيالية قصيرة 5 اسطر الطبيب والمريض
توجه رجل مريض إلى الطبيب ليشكو من آلام في بطنه، فسأله الطبيب عما تناوله مؤخرًا، فأجاب الرجل المريض بأنه تناول طعامًا فاسدًا، فأرسل الطبيب شخصًا ليحضر كحلًا ليضعه في عين المريض، فاستغرب الرجل المريض وقال بأنه يعاني من آلام في بطنه وليس في عينيه، فأجاب الطبيب بأنه يعلم ذلك ولكنه يضع الكحل في عين المريض ليتمكن من رؤية الطعام الفاسد بوضوح وعدم تناوله مرة أخرى.
غاندي والقطار
يتم رواية قصة عن غاندي وهو يسافر على متن القطار، ولكنه تأخر كثيرًا للوصول إلى المحطة ولحق بالقطار عندما بدأ بالتحرك. خلال جريه للوصول إلى القطار، سقطت فردة حذاء من قدمه، وعندما وصل إلى القطار ألقى الفردة الأخرى بالقرب من الأولى. وقد استغرب أصدقاؤه هذا الفعل وسألوه لماذا قمت بإلقاء الفردة الأخرى من حذائك؟ فأجابهم بأنه حتى لو وجد رجلًا فقيرًا، فسيتمكن من استخدام الفردتين معًا والاستفادة منهما.
الحسود والبخيل والملك
يستدعي الملك رجلين، الأول بخيل والثاني حسود، ويأمرهما الملك بأن يطلب كل منهما ما يريد، وسيعطي كل منهما ضعف ما يطلب الآخر، فيبدأ الرجلان بالشجار لأجل من يبدأ في طلبه، وحينما يهددهما الملك بقطع رؤوسهما إذا لم يسرعا في طلبهما، يقول الرجل الحسود للملك “يا مولاي، اقتلع أحد عيني!.
الرجل المغفل والصبي الصغير
يروى أن رجلا أحمق خرج من منزله وهو يحمل على كتفه طفلا صغيرا يرتدي قميصا أحمر، ثم مشى بعيدا ونسي الطفل، فبدأ يبحث عنه في كل مكان ويسأل الناس عنه، يقول: هل رأيتم صبيا يرتدي قميصا أحمر؟ فقال له أحدهم: ربما هذا الصبي الذي تحمله على كتفك؟ فرفع رأسه ونظر إلى الطفل وقال له بكل جدية وغضب: ألم أخبرك أن لا تبتعد عني؟.
رجل الإعلان والأعمى
كان هناك رجل أعمى يجلس في إحدى الشوارع يطلب مساعدة الناس، وكان يضع قبعته بجواره ليضع فيها الناس المال، ووضع بجانب القبعة لوحة صغيرة مكتوب عليها `أنا رجل أعمى، ساعدوني`. مر رجل يعمل في مجال الإعلانات ووضع مالا في القبعة، ولكنه لاحظ عدم وجود أي أموال في القبعة، فأخذ اللوحة التي وضعها الرجل الأعمى بدون إذن وكتب عليها شيئا آخر، ثم وضعها مكانها وغادر. لاحظ الرجل الأعمى أن القبعة امتلأت بالنقود بعد أن كتب رجل الإعلان عليها شيئا ما، فسأل أحد المارة عن ما هو المكتوب على اللوحة، فقال له: `كتب: إننا في فصل الربيع، ولكن لا يمكنني رؤية جماله`.
النسر والدجاج
كانت هناك أنثى نسر تعيش على قمة أحد الجبال، وكانت تقوم ببناء عشها وتجهيزه ليكون مكانًا مناسبًا لوضع بيضها فيه. وكان عشها موجودًا فوق شجرة من بين العديد من الأشجار التي توجد على هذا الجبل. وفي يوم ما، وبعدما وضعت أنثى النسر أربع بيضات، حدث زلزال قوي أدى إلى سقوط إحدى بيضاتها من العش، وتدحرجت وسقطت في عش فرخة. وبعد مدة، فقست البيضة وخرج منها نسر صغير، وربته الفرخة مع فراخها الصغيرة حتى نشأ وأصبح يعتقد أنه فرخة. في يوم من الأيام، كان النسر يلعب مع فراخه، ورأى مجموعة من النسور تحلق في السماء، فأعرب عن رغبته في التحليق والطيران في السماء. فسخرت منه الفراخ، وتوفي النسر وهو يعتقد أنه فرخة.
للمزيد يمكنك متابعة :
