السفرالسياحة

أجمل أماكن السياحة والترفيه في إستونيا

إستونيا | موسوعة الشرق الأوسط

إستونيا هي دولة أوروبية تقع في منطقة بحر البلطيق في شمال القارة الأوروبية، وتحدها من الشمال خليج فنلندا، ومن الجنوب لاتفيا، وتحدها من الغرب بحر البلطيق ومن الشرق تحدها روسيا بالإضافة إلى بحيرة بيبوس، وعبر بحر البلطيق تقع فنلندا في الشمال والسويد في الغرب. وتتألف أرض إستونيا من 2،222 جزيرة والبر الرئيسي وعدد من الجزر الصغيرة في بحر البلطيق. كما تعد إستونيا أول جمهورية ديمقراطية برلمانية تنقسم إلى 15 محافظة، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة. ويتأثر اقتصاد إستونيا بالمناخ القاري الرطب. وتعتبر اللغة الرسمية في إستونيا اللغة الإستونية التي ترتبط بشكل وثيق باللغة الفنلندية كلغة سامية. وتحتل إستونيا مرتبة متقدمة في مؤشر الحرية الاقتصادية وتصنف في المرتبة الثامنة عالمياً في عام 2015، وتعتبر إحدى الدول الأوروبية الأكثر حرية اقتصادية في المرتبة الرابعة، ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول إستونيا على الموسوعة .

جدول المحتويات

أمور يجب معرفتها عن إستونيا

  • تُعد إستونيا واحدةً من أرخص البلدان الأوروبية في الإقامة والسفر، مقارنةً بالدول الأوروبية الأخرى، وتُعَدُّ واحدةً من الوجهات المثالية لأولئك الذين يتوفرون على ميزانية محدودة.
  • تتميز هذه الدولة بثرائها التاريخي الذي يعود للقرون الوسطى، وبالتنوع الثقافي حيث تضم العديد من الأقليات العرقية، وتحتفظ بتقاليدها الفلكلورية، وتتميز بالعديد من المواقع التاريخية الرائعة التي يعود تاريخها لأيام الاحتلال السويدي والألماني والروسي لإستونيا.
  • تُعَدّ من البلدان المتقدمة، إذ تُصنِّف كواحدةٍ من أعلى البلدان الأوروبية في مستويات التنمية والتعليم، ويتم تصنيفها كأكثر الدول حرية في العالم.
  • تشتهر هذه البلد بشواطئها ذات الرمال البيضاء وجمال البحر، بالإضافة إلى توافر العديد من الأنشطة المائية.
  • رغم صغر مساحتها، فإنّها وجهة سياحية مثالية بفضل غاباتها الجميلة ومروجها الخضراء التي تغطّي البلاد، وهي وطن للعديد من الحيوانات البرية مثل الأيائل والدببة والغزلان والوشق.
  • تتنوع المناسبات والمهرجانات في إستونيا، ويمكن لأي شخص المشاركة في أي من المهرجانات أو الأحداث الشعبية التي تُقام في العاصمة، وعلى سبيل المثال، يمكن لعشاق موسيقى الجيتار والفلامنكو والجاز البرازيلي المشاركة في مهرجان قيثارة تالين والعديد من المهرجانات الأخرى.
  • تتنوع معالم الجذب في إستونيا بين القرى الجميلة والمدن الساحلية والجزر والمنتجعات الجبلية والقلاع والمدن القديمة التي يعود تاريخها للعصور الوسطى. يُمكن لعشاق المغامرات في إستونيا المشي على طول الطرق المختلفة لمسافات طويلة ومراقبة الطيور وممارسة رياضة التجديف وركوب الخيل والتزلج على الجليد.

أبرز الأماكن السياحية في إستونيا :

  • مدينة تالين:

تعد تالين واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في إستونيا، ويعود ذلك إلى كونها العاصمة وتاريخها الذي يعود للقرون الوسطى، وتعتبر هضبة تومبيا وسط المدينة هي المكان الأكثر زيارة في تالين، وتحتفظ المدينة بأجوائها التاريخية بفضل مبانيها القديمة وشوارعها المرصوفة بالحصى، ويعد البلدة القديمة وشوارعها واحدة من أبرز المعالم التي تعود إلى العصور الوسطى، ويوجد أيضًا سوق شعبي في المدينة يختص ببيع المنتجات اليدوية، ويقع هذا السوق بجوار جدار تاليين الذي بُني في القرن الثالث عشر لحماية المدينة.

  • مدينة فيلجاندي:

تُعدُّ واحدةً من المدن التاريخية الصغيرة التي تقع في جنوب إستونيا، وتضم العديد من الفرص الترفيهية والمعالم السياحية، حيث المباني التاريخية التي يرجع تاريخها للقرون الوسطى، بالإضافة إلى الاستمتاع بمهرجان الموسيقى الشعبية السنوي الذي يقام في المدينة في شهر يوليو.

  • مدينة راكفير:

تقع مدينة راكفير في شمال إستونيا، وتُعد قلعة راكفير واحدة من أهم معالم الجذب السياحي في المدينة، حيث تحتوي على العديد من المقتنيات التاريخية والآثار، وتم بناء هذه القلعة في القرن السادس عشر.

  • مدينة نارفا:

تقع هذه المدينة في شمال البلاد، ورغم تعرضها للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، فإنها لا تزال محتفظةً بالعديد من المعالم السياحية الشهيرة بها، ومن بين هذه المعالم قلعة هيرمان التي تم بناؤها في القرن الثالث عشر، وتحتوي القلعة على متحف نارفا والعديد من ورش الحرف اليدوية الأخرى.

  • جزيرة ساريما:

تعتبر هذه الجزيرة واحدة من أكبر الجزر في إستونيا، وتقع في بحر البلطيق. تتميز هذه القلعة بتاريخها العتيق والعديد من المعالم السياحية المميزة، حيث مرت عليها الألمان والسويديون والدنماركيون والروس. تشتهر الجزيرة بقلعة بنيت في العصور الوسطى وغيرها من المعالم الأخرى.

  • حديقة سوما الوطنية:

تعتبر منطقة ملائمة للراغبين في الاستجمام وسط أحضان الطبيعة، حيث تتمتع بجمال الأجواء وروعة المناظر. وفي فصل الربيع، يزداد منسوب الماء في الأنهار التي تمر بالحديقة بشكل كبير، ولذلك، رحلة بالقوارب تعتبر الوسيلة المثلى والأكثر متعة لاستكشاف الحديقة.

  • جزيرة هيوما:

تقع هذه الجزيرة قبالة بحر البلطيق وتُعتبر واحدة من الأماكن الجميلة والمثيرة للاهتمام في إستونيا، حيث الطبيعة البكر والسلام والهدوء والعديد من المنارات التي تثير الاهتمام، بما في ذلك منارة كوبو التي تم بناؤها في القرن الخامس عشر.

  • مدينة بارنو:

تقع هذه المدينة الساحلية بين خليج ريغا ونهر بارنو، وتُعرف باسم العاصمة الصيفية لإستونيا، حيث يتوافد إليها السكان المحليون خلال فصل الصيف، وتتميز المدينة بشواطئها الرملية الجميلة ووجود ممشى ساحر، خاصةً في وقت الغروب مع المناظر الرائعة للساحل.

  • مدينة تارتو:

تعد هذه المدينة واحدة من أقدم المدن في البلاد وتعتبر المحور الفكري لإستونيا بسبب وجود جامعة تارتو المذهلة، بالإضافة إلى وجود العديد من المباني التي صممت على الطراز الكلاسيكي في القرن الثامن عشر، والعديد من المنازل الخشبية القديمة التي تجعل المدينة مشهدًا جميلًا ومذهلًا.

  • جزيرة نيسار:

تعتبر هذه الجزيرة الصغيرة واحدة من الأماكن الرائعة التي تقع في بحر البلطيق، ولا يزال استغلالها سياحياً دون المستوى المناسب. يزور الإستونيون هذه الجزيرة الفريدة لجمع الفطر في الغابات، بالإضافة إلى المتحف الصغير الموجود بها والذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية التي تكشف عن تاريخ هذه الجزيرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى