تجربتي مع عشبة الاشواجندا للرجال
تجربتي مع عشبة الاشواجندا للرجال
تعاني العديد من الرجال من أمراض جنسية منتشرة تؤثر سلبًا على قدرتهم على الإنجاب، ولا سيما تلك الأمراض التي تؤثر على إفراز الهرمونات في الجسم أو تؤدي إلى تشوه الحيوانات المنوية أو نقص عددها. لذلك يبحث الكثير من الرجال عن طرق مختلفة لعلاج تلك الحالات، ومن بينهم بعض الأطباء الذين يحاولون إظهار نتائج تجاربهم العملية لعلاج مشاكل الحيوانات المنوية عند الرجال باستخدام عشبة الأشواجندا، ويقومون بعرض تجربتهم كنموذج للعلاج.
- كان مهتمًا بشدة باستخدام الطب البديل وبتوفير بدائل طبيعية قوية للأدوية والعقاقير المصنعة، حيث إن المواد الفعالة فيها تأتي أساسًا من النباتات والأعشاب والمواد الطبيعية بشكل عام. ونظرًا لاختصاصه كطبيب متخصص في الأمراض الجنسية للذكور، فإنه قرأ الكثير عن النباتات والأعشاب التي تساعد في إفراز هرمون التستوستيرون، المسؤول عن إفراز الحيوانات المنوية بشكل أفضل.
- وجد الطبيب نوعًا من الأعشاب الغريبة والتي لم يكن يعرفها مسبقًا وهي الأشواجندا، وبدأ الطبيب في قراءة فوائدها ومدى القيمة الغذائية الموجودة فيها، حتى تأكد من فعاليتها في حل هذه المشكلات.
- وجدت العديد من التجارب والدراسات دور عشبة الأشواجندا في تحسين الصحة الجنسية والإنجابية، وذلك لأنها تزيد إفراز هرمون التستوستيرون، المسؤول عن تحسين الصحة الجنسية والإنجابية، وتحسين حالة الحيوانات المنوية للرجال الذين يتناولونها.
- بالإضافة إلى دور الأعشاب في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين حركتها ومعالجة تشوهاتها، فإنها تستخدم أيضًا في علاج العقم لدى الرجال.
- توصل الطبيب إلى اتفاق مع أحد المرضى الذي كان يعاني من بعض التشوهات في الحيوانات المنوية والتي حالت دون إنجابه لمدة 3 سنوات من الزواج، وعرض عليه تجربة دواء جديد يساعده على حل المشكلة.
- وافق المريض على تناول عشبة الأشواجندا يوميًا لمدة شهر بمجرد أن علم أنها عشبة وليست دواء كيميائي، وأنه لن يتعرض لأي مخاطر، وعندما عاد للطبيب بعد ذلك، أبدى ارتياحه لنتائج العلاج.
- بعد إجراء الفحوصات الطبية المطلوبة، يقوم الطبيب بتأكيد فعالية هذه النبتة في علاج الأمراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى ملاحظة تحسُّن البشرة والشعر لدى المريض، وزيادة حجم العضلات لديه.
- بعد قرابة 3 أشهر من المعالجة، تحسنت صحة حيوانات المنوية للرجل بشكل كبير، وأصبح قادرًا على الإنجاب، والحمد لله، ورزقه الله بمولود جميل.
فوائد عشبة الأشواجندا للرجال
تشير العديد من الدراسات والتجارب إلى أهمية عشبة الأشواجندا في تحسين الصحة الجنسية والإنجابية بشكل عام، إذ يعتبر تأثيرها أفضل من الكثير من المكملات الغذائية التي يتم استخدامها لنفس الغرض، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على عشبة الأشواجندا يؤدي إلى العديد من التغيرات بما في ذلك ما يلي.
- تُعتبر عشبة الأشواجندا واحدة من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، وهذا يساعد على تحسين جودة الحيوانات المنوية.
- تعمل عشبة الأشواجندا على زيادة إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون.
- تزيد الأشواجندا من نسبة إطلاق حيوانات منوية ذكرية في الجسم، كما تساعد في تحسين صحتها وحركتها، وعلاج التشوهات الخلقية.
- ينتج بعد علاج العقم لدى الرجال.
فوائد عشبة الأشواجندا
تحتوي عشبة الأشواجندا على العديد من المواد الكيميائية المختلفة، والتي تساعد في توفير العديد من الفوائد للجسم بشكل عام، بما في ذلك كل مما يلي.
تساعد على التخسيس
تعمل عشبة الأشواجندا على منع تراكم الدهون داخل الجسم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهذا ما يجعلها واحدةً من الأعشاب الهامة في النظام الغذائي لأولئك الذين يرغبون في خفض أوزانهم.
تقوية الذاكرة وزيادة التركيز
يؤدي استخدام عشبة الأشواجندا إلى تحسين وظائف المخ وتقوية الذاكرة وزيادة التركيز، وذلك بسبب احتوائها على الكثير من المضادات الأكسدة التي تحمي خلايا المخ من الجذور الحرة الضارة، وتقلل بذلك فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وداء هنتنغتون ومرض باركنسون.
تقليل معدل الالتهابات في الجسم
أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يستخدمون عشبة الأشواجندا يعانون من انخفاض في مستوى البروتين التفاعلي، وهو ما يرتبط بشكل كبير بالالتهابات في الجسم.
الحفاظ على صحة القلب
تعمل عشبة الأشواجندا على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وخفض ضغط الدم المرتفع، مما يساعد على صحة القلب ويحمي عضلة القلب بشكل كبير. ويتم استخدام عشبة الأشواجندا بشكل أكبر لدى النساء، وذلك لأنهن الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
زيادة البنية العضلية
تزيد عشبة الأشواجندا بشكل ملحوظ من البنية العضلية للجسم، وتتطلب هذه الزيادة الحفاظ على تناولها بشكل يومي لمدة 30 يومًا، كما تزيد عشبة الأشواجندا بشكل ملحوظ من معدلات حرق الدهون المتراكمة داخل الجسم.
تقليل الاضطرابات النفسية
تعمل عشبة الأشواجندا على مساعدة الجسم على التخلص من الإجهاد والأرق، وما ينتج عنه من اضطرابات نفسية بشكل عام، وظهور التأثيرات السلبية الناتجة عن ذلك من القلق والتوتر، ما يعمل على مساعدة الجسم على تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب بمختلف أشكاله، بحيث تعمل عشبة الأشواجندا على تنظيم الإشارات الكيميائية في المخ، ما يحسن الحالة المزاجية بشكل عام.
ما هي طريقة استخدام عشبة الأشواجندا
تتوفر عشبة الأشواجندا على شكل كبسولات يمكن تناولها بسهولة، ولكن عند الشراء يجب اتباع بعض الإرشادات والتحذيرات، وهي كالتالي.
- ينبغي عدم تناولها لأكثر من 3 أشهر على الأكثر.
- يتعين تناول الجرعة اليومية وعدم تجاوز أقصى حد للجرعة اليومية الذي يبلغ 1000 مللي جرام، ويفضل تناول جرعة يومية تتراوح بين 250 و600 مللي جرام فقط.
أضرار عشبة الأشواجندا
تنتج عشبة الأشواجندا الكثير من الأضرار المحتملة، وهذه الأعراض تختلف في ظهورها باختلاف العوامل المؤثرة مثل الحالة الصحية للفرد ونوعية الفرد، ومن بين تلك الأضرار التي يمكن أن تسببها عشبة الأشواجندا ما يلي.
- قد تساعد عشبة الأشواجندا في خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الأصحاء.
- لا ينصح بتناولها من قبل مرضى الأوعية الدموية، وخاصة المصابين بأمراض التصلب المتعدد ومرض الذئبة الحمراء ومرض الروماتيزم.
- في بعض الحالات، تؤدي تناول عشبة الأشواجندا للحامل إلى حدوث الإجهاض.
- تسبب عشبة الأشواجندا بعض الأضرار للكبد والقلب، ولكن هذه الأعراض نادرة الحدوث.
- يمكن أن تتسبب عشبة الأشواجندا في بعض الآلام في المعدة، وكذلك الإسهال والقيء في حال كان الشخص حساسًا لأي من المركبات الموجودة فيها.