فوائد الشمر و أضراره مقال شامل
فوائد الشمر و أضراره مقال شامل ، الشمر .. أو الشمرة نوع من النباتات العطرية التي تتبع فصيلة الخيميات و يطلق على الشمر عدة أسماء منها السنوت او الرازيانج أو البسباس و ينبت الشمر في منطقة دول حوض البحر المتوسط و كذالك دول البحر الأسود و أشهر المناطق التي ينبت فيها الشمر مصر و تحديدا حول وادي النيل و بلاد الشام و كذالك بلاد المغرب العربي، أيضا ينبت في الهند و جنوب فرنسا و في روسيا وإيران .
يحتوي الشمر على العديد من الفوائد الطبية والاستخدامات المختلفة، مما يجعله ضروريًا للشراء والاستخدام في كل وقت ولجميع أجزاء الجسم، وسنتعرف على ذلك بالتفصيل في موسوعتنا .
أهم فوائد عشبة الشمر
-
الشمر للتنحيف
يعد الشمر من أهم أنواع الأعشاب في الحد من الشهية، وهو أيضًا معروف بمساهمته في محاربة السمنة، وذلك بسبب احتوائه على زيت الشمر الذي يجعل من يتناوله يقلل كمية الطعام. وهناك دراسات تؤكد أن زيت الشمر يحسن عملية الهضم ويقلل من السعرات الحرارية الموجودة في الطعام.
يحتوي الشمر على نسبة عالية من الميلاتونين المسؤولة عن تحفيز حرق الدهون في الجسم بدلاً من تخزينها، وبالتالي فإنه مفيد لتخفيف أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة نسب الكوليسترول في الدم .
-
الشمر للشعر
يساعد الشمر في تكثيف الشعر وكذلك في معالجة قشرة الرأس إذا تم خلطه مع خل التفاح والجلسرين، كما يقلل بشكل كبير من الحكة. كل ما عليكِ فعله هو غلي الشمر وتركه ليبرد، ثم خلطه مع باقي المكونات وتدليك فروة الرأس به، ومن ثم غسل الشعر بالماء الفاتر. يمكن تكرار العملية مرتين في الأسبوع .
-
الشمر للبشرة
- يساعد الشمر أيضًا في علاج حب الشباب، بسبب احتوائه على العديد من الخصائص، مثل خصائص مضادة للجراثيم ومضادات الأكسدة، مما يجعل البشرة نضرة وصحية ويحسن مظهرها .
- يساعد الشمر أيضًا في علاج التجاعيد والخطوط البيضاء والبقع وآثار الحبوب على البشرة، ويمكن القيام بذلك عن طريق طحن بعض بذور الشمر وخلطها بالماء ووضعها على الوجه لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، ويمكن تكرار هذه الطريقة ثلاث مرات في الأسبوع.
- يمكن للشمر أن يعطي نتائج مذهلة في توحيد لون البشرة وتنظيفها وتقشيرها إذا تم خلطه مع دقيق الشوفان وتركه على الوجه لمدة 20 دقيقة، ومن ثم فرك الوجه بحركات دائرية بلطف وشطف الوجه بماء فاتر.
-
الشمر و المعدة
- يتمتع الشمر بدور ممتاز في علاج مشاكل المعدة والجهاز الهضمي، حيث يساعد على علاج الانتفاخ والعشوائية والإمساك والشعور بالمغص. كما يتخلص من الغازات ويمنع تشكلها، مما يمنح الشعور بالراحة وتهدئة المعدة. ويستخدم الأطباء الشمر كثيرًا في علاج الأطفال المصابين بمشاكل المعدة.
- يستخدم الشمر أيضًا لتقوية جدار المعدة وبناء الجهاز الهضمي بعد العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ويمكن استخدامه من خلال مضغ ملعقة صغيرة من الشمر بعد كل وجبة.
-
الشمر و رائحة الفم :
يساعد الشمر في التخلص من الروائح الكريهة في الفم و ذلك عن طريق مضغ معلقة صغيرة من الشمر أو المضمضة بشاي الشمر بعد الوجبات و ترجع قدرة الشمر في علاج رائحة الفم الكريهة إلى كونه يحتوي على مضادات للميكروبات و الجراثيم مما يعني أنه يجعل الفم و الاسنان نظيفة دون رائحة.
-
الشمر و إحتباس الماء
يعد شاي الشمر من المشروبات الهامة التي تشتهر بدورها الحيوي في التخلص من احتباس الماء في الجسم، وذلك لأنه مدر للبول ويساعد على التعرق، وبالتالي يساعد على التخلص من جميع السوائل الزائدة في الجسم. وعلى المدى الطويل، يساعد شاي الشمر في منع احتباس الماء في الجسم وإزالة جميع السموم منه، ويقلل كثيرًا من المشكلات التي قد تحدث في المسالك البولية .
-
الشمر و الوقاية من سرطان القولون و الثدي
كما سبق و ذكرنا للشمر دور هائل في التخلص من سموم الجسم و بالتالي يحمي القولون من المخاطر ، كما أن الشمر يحتوي على مواد مضادة للإلتهاب و هي تحارب نمو الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي .
-
الشمر و التقليل من أعراض الدورة الشهرية
يساعد الشمر في تنظيم تدفق الدورة الشهرية وتقليل الأعراض المصاحبة لها، مثل تضخم الثدي وآلام المعدة .
-
الشمر و الرضاعة الطبيعية
يعتبر الشمر من المكونات التي تساعد على زيادة إفراز الحليب، نظرًا لاحتوائه على مكونات مفيدة للجسم .
-
الشمر كمنشط جنسي
يعد الشمر مادة طبيعية تزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، ويمكن وضع قليل من الشمر كبهار على الطعام للحصول على نتائج أفضل.
-
الشمر و أمراض القلب
يساعد الشمر في تقليل المشكلات القلبية وخاصة النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لأنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تقليل ضغط الدم، ويقلل من نسبة الكولسترول في الدم، ويحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، وبالتالي يعتبر واحدًا من أهم الأعشاب المستخدمة للوقاية من أمراض القلب.
-
الشمر و الجهاز التنفسي
يقلل الشمر من التهابات الجهاز التنفسي ويحسن الأعراض المصاحبة للبرد والكحة وأمراض الجيوب الأنفية والتهاب الحلق، وذلك عن طريق شرب شاي الشمر 3 مرات يوميًا أو عن طريق الغرغرة بمغلي الشمر .
-
الشمر و تحسين الذاكرة
يُعَدُّ الشُّمْرُ من الأعشاب التي تعمل كمنشط دماغي، ويساعد في تحسين الإدراك والحفاظ على أداء الدماغ، كما يُسَاعِدُ على زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ لتحسين الأداء والذاكرة، ويُستخدَمُ الشُّمْرُ في علاج الاكتئاب، ويساعد أيضًا في تخفيف أعراض مرض الزهايمر.
-
الشمر و الرؤية
يعتبر الشمر من الأعشاب التي تخفض ضغط العين وتساعد في تمدد الأوعية الدموية، وتعالج أمراض الشبكية والجلوكوما، وخاصةً لدى مرضى السكر، وبالتالي يساعد الشمر على الحفاظ على صحة العين ورؤية جيدة، ويمكن استخدامه كقطرة للعين بعد تحضيره عن طريق غليه وتركه ليبرد.
-
محاذير إستخدام الشمر
يجب استخدام الشمر، مثل أي عشب آخر أو دواء، بكميات محدودة ودون إفراط، حتى لا يتحول فوائده إلى أضرار. فالشمر عشب آمن، ولكن إذا تم استخدامه بكثرة دون مراعاة العواقب، فقد يؤدي ذلك إلى الكثير من الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها ..
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الجزر أو الكرفس أو الحبق، فيجب أن تكون حذراً وتجنب تناول الشمر الذي قد يكون غير مناسب لك.
- تجنّبي تناول الشمر تمامًا خلال فترة الحمل .
- ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام الشمر خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يتسبب تناول الأم لشاي الشمر في تلف الجهاز العصبي للرضع في بعض الحالات.
- ينبغي توخي الحذر عند إعطاء الشمر للأطفال، لأن هناك أبحاث تشير إلى أنه يمكن أن يسبب حساسية لدى الأطفال، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100٪ للأطفال.
- يجب تجنب استخدام الشمر في حالة وجود جروح مفتوحة، حيث إنه يعيق تخثر الدم ويزيد من خطر النزف .
- توجد بعض الأمراض التي ينبغي تجنب تناول الشمر فيها، مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وأيضًا الأمراض والتليفات المتعلقة بالرحم، وذلك لأن هناك دراسات أكدت أن تأثير الشمر يشبه تأثير الإستروجين، وبالتالي قد يكون له آثار سلبية في هذه الحالات .
- يجب تجنب تناول الشمر تمامًا مع أدوية منع الحمل أو الأدوية التي تحتوي على الاستروجين .
- ينبغي تجنب تناول الشمر مع المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين لأن ذلك يضعف تأثيره .
- ينبغي عدم تناول الشمر مع أدوية السرطان لأن ذلك يضعف فعالية الأدوية.
** يجب ملاحظة أن الموقع غير مسؤول عن أي سوء استخدام لأي من المكونات المذكورة في المقال، ولا يجوز الاعتماد على هذه المقالة كمرجع طبي .