التعليموظائف و تعليم

اقوال الحكماء في الاخلاق

اقوال الحكماء في الاخلاق | موسوعة الشرق الأوسط

يختلف تعريف الأخلاق بين العلماء والفلاسفة، حيث يختلف التعريف وفقًا للمنظور الذي يتم الاستناد إليه في تعريف الأخلاق، ولذلك فإن التعريف يختلف بين مجموعة وأخرى، ويختلف تعريف الإسلام عن تعريف الفلاسفة، ولم يكن الاختلاف كليًا وإنما كان جزئيًا، لذلك دعونا نستعرض تعريف الأخلاق معًا .

جدول المحتويات

أهم أقوال الحكمال في الاخلاق و في الإسلام :

  • تعريف الأخلاق في الإسلام:

وافق العديد من الفقهاء على أن الأخلاق التي ينبغي للمسلم أن يتحلى بها، هي الأقوال والأفعال التي يتحلى بها، ويجب أن تتبع هذه الأفعال والأقوال القواعد والأصول التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية

يجب أن تتوافق هذه الفضائل مع العقيدة والشريعة، وأن تكون متيقنة وبصلة وثيقة بتعاليم القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

تعد الأخلاق روح الإسلام وهي جوهرة تاج المسلم، حيث بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق

قال النبي صلى الله عليه وسلم `إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق`. صدق الرسول الكريم قولًا وعملًا.

  •  تعريف الأخلاق للفلاسفة :

هنا عرف الفلاسفة في علم النفس الأخلاق ، هو عبارة عن مجموعة من الدراسات ا لمعيارية الممثلة في الخير والشر ، وتقوم علي اهتمام الإنسان بالقيم المثالية ، وبهذه القيم يترقي الإنسان إلى السلوك الفطري والغريزي بكامل إرادته الحرة ، حيث يختلف الفلاسفة في العريف عن الأخلاق ، بأنها القواعد التي يحددها ويقوم بفرضها الآخرين  ، كما يري الفلاسفة أيضا أن الأخلاق الحميدة أو السيئة فهي تخص الإنسان وحده ويكون مصدر هذه الأخلاق سواء كانت سويه او غير سويه هو ضميره وعقله.

  • حكم  واقوال عن الأخلاق :

تتجلى الأخلاق كثمرةٍ زاهيةٍ للتقوى والإيمان، وذلك لأن الأخلاق تنبع من القلب والعقيدة السليمة، وتعد من القيم الأساسية في التعامل بين الناس، ولذلك يُعتبر وصف الأخلاق من قِبَل الحكماء واحدًا من أهم المواضيع التي يتناولونها في أقوالهم وحِكَمِهِم

  • قال لامونيه في الأخلاق: `إن جذور الأخلاق تنبت في السماء، وأزهارها وثمارها تعطر الأرض`

ويمكن تفسير هذه المقولة بأن الأخلاق لها جذور في المبادئ والتعاليم الربانية، وأن من يتمتع بالخلق الحسن فإنه يعكس تلك المبادئ والتعاليم ويزيد من جمال الأرض بمكارم الأخلاق

عندما وصف علي طنطاوي الإصلاح والنجاح قال: “ابدأ بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق إلى النجاح

عندما نبدأ في إصلاح أخلاقنا، نبدأ في النجاح، لأن الأخلاق هي التي تلغي الفساد، والضمير الحي هو الذي يقربنا من الله تعالى في جميع الأمور، وأفادنا الله تعالى بالدلائل والبراهين في كتابه العزيز وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .

  •  ومن أقوال جوستاف  لوبون  عن الأخلاق :

يشرح لوبون في نظريته الأخلاق ومصدرها الرئيسي، كيف تقدمت دول أوروبا وتعرفت الأمم الأوروبية على الإنسانية وتخلت عن الوحشية. وكان العرب هم من علموا الإنسانية لنا. والجامعات الأجنبية لا تعترف إلا بالكتب والعلماء العرب كمصدر علمي موثوق، فالعرب هم من صدروا مادة الأخلاق إلى أوروبا. والتاريخ لا يعرف أي أمة عرفت ما عرفه العرب، فالمسلمون والعرب هم من يمثلون مكارم الأخلاق مثل التسامح والصدق والأمانة، وكان العرب هم الذين علموا العالم كيفية التعبير عن حرية التفكير مع الالتزام بتعاليم الدين

(وقد أبلغ القول البير كامو في وصف الأخلاق للرجال عندما وصف الرجل بلا أخلاق)

“رجل بلا أخلاق، فقد تم أطلاق وحش على هذا العالم“

يريد كامو أن يظهر أن الإنسان الذي لا يتصف بالأخلاق الحميدة يشبه الوحش الذي أُطلق عليه في العالم، لأن التسامح والسلام هما من أفضل الصفات الأخلاقية .

وصف سقراط أهمية الأخلاق ودورها في حياة الإنسان

يعتبر التربية والأخلاق أهم بكثير من الطعام والملابس التي يلبسها الإنسان، فهي التي تجمله وتميزه عن غيره

  • وصف الخوارزمي للأخلاق بمسائل رياضة :

هنا وصف الخوارزمي الأخلاق في الإنسان كالأتي :

  1. إذا كان الإنسان لديه أخلاق رفيعة، فإنه يساوي 1
  2. إذا كانت ملامح الإنسان جميلة، فضع رقم 1 وصفر = 10
  3. إذا كان الإنسان لديه ثروة كبيرة، فإنه يضع صفرًا بجانب العدد 10 ليصبح 100
  4. إذا كان الإنسان ذو شهرة ونسب وأصل، فضع صفرا قبل 100 = 1000
  5. عندما يختفي الرقم 1 الذي يرمز إلى الأخلاق، يفقد الإنسان قيمته الحقيقية، وفي حين تبقى الأصفار كما هي، فإنها لا تحمل قيمة بدون الرقم 1. هنا يظهر أهمية الأخلاق، التي تعزز بها الأمم وتمثل بداية إصلاح الطريق .

المراجع :

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى