الحالات المرضيةصحة

أعراض سرطان المبيض الخبيث

أعراض سرطان المبيض الخبيث | موسوعة الشرق الأوسط

تعرّفي بالتفصيل على أعراض سرطان المبيض في مراحله الأولى وكيفية التشخيص، حيث يعد المبيض عضوًا صغيرًا في رحم المرأة ذو شكل بيضاوي يساعد على تنظيم إنتاج البويضات والهرمونات اللازمة لحياة المرأة. وفي حالة وجود خلل في نمو المبايض ونموها بطريقة غير منتظمة، يحدث خطر الإصابة بالأورام الحميدة أو حتى السرطانية.

جدول المحتويات

أعراض سرطان المبيض الخبيث :

تنمو معظم أنواع السرطان التي تصيب المبايض والرحم في القشرة الخارجية التي تغطي المبيض، وينمو بعضها الآخر في الخلايا التي تنتج البويضات، وبينما ينمو البعض الآخر في الأنسجة التي تفرز الهرمونات.

يشير مصطلح سرطان المبيض إلى عدة أنواع من السرطانات التي تنشأ بشكل أساسي من الخلايا التي تشكل المبايض. ويتمثل هذا النوع من السرطان في ورم خبيث يصيب إحدى المبايض، وفي بعض الأحيان يمكن أن يصيب كلا المبايض. وتتضمن أنواع سرطان المبيض الرئيسية سرطان المبيض الظاهري، والذي يعد واحدًا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، ويشار إليه في بعض الأحيان باسم أورام المبيض قليلة الخبث (OLMPT). وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون هذا النوع من السرطانات خبيثًا، فإنه لا ينتشر عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم. أما النوع الثاني من سرطان المبيض فهو السرطان غير الظاهري، والذي يشمل سرطانات المبيض الداخلية، بما في ذلك السرطانات اللحمية وغيرها، ويعد هذا النوع من السرطانات أقل انتشارًا. ويعتبر السرطان من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة المرأة، حيث يحتل المرتبة الخامسة في ترتيب أمراض السرطان، ويعتبر سرطان المبيض الأكثر انتشارًا بين سرطانات النساء الذي يصيبهن في سن اليأس أي سن إنقطاع الطمث.

أسباب الإصابة بالأورام السرطانية :

لم يتم حتى الآن الكشف عن أسباب الإصابة بمرض السرطان، ولكن هناك العديد من العوامل المختلفة التي تزيد من احتمالية الإصابة به. وقد لوحظ أن مرض السرطان يصيب العديد من النساء في سن مبكرة، وتشخيصه يكون صعبًا جدًا ولا يمكن اكتشافه إلا إذا انتشر في الحوض، وهذا الأمر يعرض حياة المريضة للخطر الشديد جدًا. لذلك، يجب على أي امرأة التحقق من صحتها من خلال الفحوصات الكاملة عند الشعور بأي تغيير ولو بسيط، لتجنب الإصابة بمرض السرطان وكذلك لتجنب انتشاره إذا كانت مصابة به.

سرطان المبيض الخبيث :

ينشأ سرطان المبيض الخبيث من العديد من الخلايا المختلفة التي تشكل المبيض، وينتج مرض سرطان المبيض الخبيث من طبقة الخلايا الظهارية التي تُسمى بالنسيج الطلائي الذي يغطي المبيض. ويُعَدُّ مرض سرطان المبيض الخبيث من الأمراض الأكثر انتشارًا. أما بالنسبة إلى الأورام الأخرى التي تصيب المبيض، فغالبًا ما تنشأ من الخلايا الأصلية والأنسجة السدوية المحددة والأنسجة الضامة في المبيض.

يتراوح متوسط عمر مرضى سرطان المبيض حوالي الستين عامًا، لكنه يمكن أن يظهر عند السيدات الشابات اللواتي تقل أعمارهن عن ثلاثين عامًا.

تعرف السرطانات ميكروسكوبيا باسم المصلى ويعتبر المصلى من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وتصنف أمراض السرطان والأورام المبيض إلى فئات وفقًا لدرجة التمايز التشريحي، وهي الدرجة الجيدة والدرجة المتوسطة والدرجة الخطيرة، ويتم تشخيصها في عدة مراحل بناءً على مدى انتشار المرض :

  1. هذه هي المرحلة الأولى من تلك التصنيفات، ويكون المرض أو الورم محصورًا في المبيض.
  2. في المرحلة الثانية من هذا المرض، يمكن أن ينتشر المرض أو الورم في منطقة الحوض.
  3. في المرحلة الثالثة من هذا المرض، ينتشر المرض في جميع أجزاء تجويف البطن للإناث المصابات بهذا المرض.
  4. أما بالنسبة للمرحلة الرابعة من تصنيف المرض أو الورم، فقد يكون قد انتشر خارج التجويف البطني أو يكون المرض قد وصل إلى الكبد.

أما بالنسبة إلى الأنواع الأخرى للأورام الخبيثة فهى عدة أنواع ومنها :

  1. الورم الحبيبي هو عبارة عن تجمع كبير آخر من الأورام التي تصيب المبيض، وتنشأ هذه الأمراض عادةً من النسيج الظاهري وتُعرف باسم الأورام الحبيبية التي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة، وتشكل حوالي 10-15٪ من مجموع الأورام الخبيثة الموجودة في المبيض.
  2. أما بالنسبة إلى النوع الآخر، فهو سرطان الصفاق الأولي، ويصيب هذا المرض في الغالب من حوالي 7-21% من النساء اللاتي يعانين من سرطان المبيض. وبالنسبة لتشخيص المرض، فإنه يكون ورمًا أوليًا في الصفاق، وهو الغشاء الذي يحيط بالأعضاء التي تكون داخل التجويف البطني، ويشبه في الشكل النسيجي الورم المصلي.

 أعراض الإصابة بسرطان المبيض الخبيث :

كما ذكرنا من قبل، فإن مرض السرطان يصعب تشخيصه بسهولة، وخاصة السرطان الخبيث، وذلك بسبب صغر حجمه ووجوده في التجويف الداخلي البطني الذي يسمح له بالانتشار والتوسع، ولكن يمكن للمرأة اختبار بعض الأعراض في حالة وجود أي نوع من أنواع السرطان، سواء كان خبيثا أو حميدا، ومن تلك الأعراض: :

  • الإصابة بضيق التنفس والتعب الدائم في نفس الوقت.
  • الإصابة بإنتفاخ البطن الشديد وأيضاً تضخمها بدون أى سبب.
  • الإصابة بآلام شديدة فى تلك المنطقة.
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • الإصابة بالإمساك الشديد.
  • الشعور بالعجز عن الأكل والشعور الدائم بالشبع بسرعة دون تناول كمية كافية من الطعام.
  • الإحساس الدائم بالكسل.
  • فقدان الطاقة بشكل كبير وغير مبرر.
  • الإصابة بوزن زائد فى منطقة الحوض.
  • عدم إنتظام الدورة الشهرية.
  • حدوث نزيف فى منطقة المهبل.
  • يشعر الشخص بآلام في منطقة أسفل الظهر، وبالأخص في منطقة الحوض.
  • تزداد عدد مرات التبول لدى النساء المصابات بسرطان المبيض الخبيث.
  • الإصابة بالإمساك الشديد.
  • خروج الغازات بشكل دائم.
  • يحدث بعض التغيرات في الهرمونات، حيث يزداد نمو الشعر بكثافة في جميع أنحاء الجسم.
  • الإحساس بالغثيان والميل الدائم بالقئ.

عوامل إختطار وأسباب الإصابة بمرض سرطان المبيض الخبيث :

توجد العديد من الأسباب وعوامل إخطار هذا المرض ومنها :

  • الإصابة بسرطان الثدى.
  • إستخدام البودرة المعطرة فى المنطقة الحساسة.
  • عدم الحمل نهائياً.
  • التقدم فى العمر، وبالأخص فوق الخمسين.
  • الجينات والعوامل الوراثية.
  • يمكن أن يكون استخدام أدوية التعويض الهرمونية بشكل مطول وبجرعات كبيرة وبدون استشارة الطبيب، خاصة استخدام هرمون الاستروجين، ضارًا على المدى البعيد.
  • إستخدام علاجات العقم وأيضاً ضعف الخصوبة.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • إستخدام أجهزة منع الحمل داخل الرحم.
  • التدخين بشراهه.
  • تناول الكثير من الكحوليات.

كيفية الوقاية من الإصابة بمرض السرطان :

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للوقاية من الأمراض والأورام السرطانية، ومن بين تلك الطرق :

  • يعمل استخدام الأسبرين بشكل دائم ويومي، وخاصةً بعد سن الخمسين، على تقليل احتمال الإصابة بالأورام السرطانية.
  • الحمل يساعد المرأة على الوقاية من الإصابة بأمراض المبيض والأورام السرطانية.
  • تساعد عمليات العقم على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض الخبيث.
  • يؤدي استئصال المبيضين إلى الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض الخبيث.
  • شرورة المحافة على الوزن الطبيعى.
  • تجنب الإصابة بالسمنة المفرطة وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • من الضروري إرضاع الطفل بالحليب الطبيعي وتجنب الاعتماد على الحليب الصناعي بشكل كامل.
  • يجب إستخدام أدوية منع الحمل.
  • يُنصح بشدة بإجراء الفحوصات الدورية لجميع أعضاء الجسم للتأكد من عدم الإصابة بسرطان المبيض الخبيث.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى