ما هي فوائد الكركمين ؟

ترتبط فوائد الكركمين بمادته النباتية المستخرجة من التوابل، والتي تأتي من الهند التي تشتهر بزراعتها، حيث يعد الكركم الهندي من التوابل الشهيرة التي تحتوي على مركب الكركمين، والذي يتميز بالفوائد الصحية والنكهة المميزة التي يضيفها إلى الأطعمة المختلفة التي يدخل في تحضيرها.

ما هو الكركمين؟ وما فوائد الكركمين؟

الكركمين هو عنصر مركب أساسي من عدة عناصر موجودة في نبات اللونغاكركم، ويتميز بنشاطه البيولوجي المساهم في مقاومة الالتهابات والتأكسد.

لا يقتصر الاستفادة منه على ذلك فقط، بل أثبتت الدراسات أن له تأثيرا في مقاومة خلايا التسرطن، ومن الفوائد المذكورة التي تعتمد على تجارب الهنود الطبية والتاريخ الطبي الآخر للاستخدامات، هناك تلك التي أجريت بفحوص أكلينيكية، وتشمل هذه الفوائد:

• تتعلق الأدوية المرتبطة بالالتهاب بمثل التهاب المفاصل، التهاب الجهاز التنفسي أو بعضهما، ويمكن استخدامها كعلاج للصداع أو البرد الناجم عن الإنفلونزا، بالإضافة إلى الاضطرابات الهضمية.
• يقوم الباحثون والعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء اختبارات ودراسات بحثية متنوعة حول مكافحة السرطان، وتتضمن هذه الدراسات دراسات كيميائية حيوية لفهم فوائد الكركمين لهذا المرض، ويشمل ذلك دراسات أجريت في ولاية ميتشيغان الأمريكية والتي تشتهر بجامعتها.
• أظهرت الأبحاث أن هذا المركب لديه قدرة هائلة على مقاومة ومنع تجمع مادة تسمى ألفا سيوسلسن على المستوى الخلوي، والتي يعتقد أنها تسبب الزهايمر العصبي ومرض الرعاش الذي يعتبر نوعًا من الشلل.
• يتميز هذا العلاج بسلاسة تخطي الحواجز الحساسة الدموية في الرأس في جزء الدماغ، مما يجعله يعمل على التأثير كهربائيًا وحيويًا في أي نشاط يرتبط بهذين النوعين. يمنع الترسب والتراكم التكتلي لمسببات التطور المرضي، وبالتالي يحمي المريض جزئيًا من المراحل المتطورة للمرض، إلا إذا أهمل المريض بعض جوانب العناية الصحية الأخرى.
• في إحدى المقولات لأحد علماء الدراسة، يشير أستاذ أحمد بصير إلى أن الكركمين، الذي يتكون من الكركم، يمكن أن يمنع تشكيل البروتينات وتجمعاتها، مما يساهم في محاربة الخطوات الأولى للإنهاك الجسدي المرضي. كما يذكر أيضًا أن الكركمين يمنع تجمع مادة الألفا سينسولين في درجة حرارة الجسم الطبيعية.
• يعد استخدام الليزر الرفيع أو الدقيق من الإجراءات المؤكدة التي تستخدم في بحثهم عن الترابط البروتيني وتجمعاته، والتي أطلقوا عليها مسمى الطي البروتيني.
• يصفون القدرة على التوجه نحو الأحماض النووية والجينية البشرية بسرعة، بثوانٍ أو أقل، حيث يؤدي ذلك إلى المرض والمعاناة الجسمانية المتضررة، خاصة عند وجود مشكلات في التغذية وعدم توازنها، مع مصاحبتها للمشكلات العصبية. وقد تم اكتشاف أن الكركمين يعمل على بطء هذا الطي، بتشكيله ببطء أكبر من المعدلات المفترضة، وبالتالي يؤثر على نهايات الأعصاب بمحو تشابك المضر عنها.

اهمية الكركم فى علاج المشاكل الصحية :

للكركم ومشتقاته، وعلى رأسها الكركمين، العديد من الفوائد الصحية والوقائية والعلاجية، وقد تمت دراسة هذه الاستخدامات بشكل علمي وتم إثباتها من خلال الأبحاث. ومن بين تلك الفوائد:

مشكلات التعسر الهضمي

بما يرافقها من متعلقاتها كحدوث إمساك، أو نقيضه الليونة الإسهالية، او أي بي اس المتلازمة العصبية للقولون العصبي، والغاز ونقص الشهية، وأعراض الغثيان.

الجهاز التنفسي ومشكلات الجلد والعين وغيرها:

يحتوي الكركم على مركبات تؤثر على مشاكل الرئة والشعب الهوائية، وبالتالي له تأثير علاجي على الربو وحساسية الصدر، كما يعالج التهابات الكلى والتهابات وبائية تحدث في إحدى الكليتين.

يعاني النساء من العديد من المشاكل الصحية مثل الجزام والاضطرابات الشهرية ومشاكل التصلب وحب الشباب والصدفية والإكزيما والطفيليات والتقرحات الفموية والتهاب العين.

مكملات الكركم، أو مكملات الكركمين :

تشتهر مادة الكركم ومركباتها بتأثيراتها الواسعة في علاج العديد من الأمراض، وتستخدم كمكملات غذائية أو في صناعة الأدوية. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه المادة بحذر، خاصة في الاستخدام الدوائي الذي يمكن أن يتسبب في ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها. لذلك، ينصح باتباع الجرعات المحددة دون زيادة، وتحت إشراف خبير في العلاج الصحيح.

أو يمكن إضافته كبهار طبيعي في الأطعمة المعتادة والسلطات، للاستفادة من فوائد مركباته الإضافية.

ويجدر بنا أن نذكِّر بأنَّ هذا التابل الهندي المميز يساعد في تخفيف مرض السكَّري أيضاً، وذلك بفضل المواد الموجودة فيه التي تقاوم التأكسد داخل الجسم، وبالتالي تعمل على خفض المقاومة الداخلية أو ما يسمى بالمقاومة لمادة الأنسولين، وهذا ينطبق بشكل خاص على النوع الثاني أو الكاذب من مرض السكري.

يتأثر الأثر الذي يتركه السكر في الجسم بتخفيف الإفراز الجلوكوزي وتحكم مستويات السكر في الدم، مما يساعد على منع الزيادة السكرية الناجمة عن تفتت وهضم النشويات، وبالتالي يفسح المجال أمام الأدوية المستخدمة لمعالجة هذا المرض للعمل بشكلٍ فعال دون التعرض لأي تداخل يؤثر على فعاليتها في محاربة المرض.

أما الكبسولات في حالة مرضى السكر فيجب أن يتم بموافقة طبية حتى لا تأتي النتائج بشكل عكسي، بخاصة سكر الدم النوع الأول، وأدويته القوية.

يجب توخي الحذر عند استخدام هذا المستحضر بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يسبب طفح جلدي أو تعرض للإمساك أو الجفاف.

فيما يتعلق بالنساء الحوامل، يجب عليهن التشاور مع الطبيب قبل استخدام هذا المنتج.