كيفية تخفيف آلام الركبة بالأعشاب

تعرّف بالتفصيل على طرق تخفيف آلام الركبة باستخدام الأعشاب المجرّبة والفعالة، حيث يعاني العديد من الناس من مشكلة آلام الركبة المُزمِنة التي تُعيق الحركة اليومية وتمنع المريض من القيام بالأنشطة الحياتية الأساسية، ولذلك يلجأ البعض إلى طبيبهم لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب.

يفضل بعض المرضى استخدام الأعشاب والمواد الطبيعية للتخفيف من آلام الركبة المزعجة، حيث تحتوي هذه الأعشاب على العديد من العناصر الغذائية الآمنة لصحة الإنسان، ومن بين هذه الأعشاب التي تساعد في تخفيف آلام الركبة:

طريقة تخفيف آلام الركبة بالأعشاب :

1. عشبة البقدونس:

يحتوي البقدونس على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان، ويعمل كمضاد للالتهابات، بالإضافة إلى أنه يعمل كمخدر لتخفيف الألم، ويمكن استخدامه عن طريق نقع القدمين في ماء دافئ مضاف إليه البقدونس، ويشعر المريض بتحسن كبير بعد استخدام هذه الطريقة.

1. جذور الكركم:

تتميز الكركم ببعض الخصائص التي تعمل كمضاد للالتهابات، مما يساعد على تخفيف آلام الركبة بشكل فوري، ولاستخدامه يجب تدليك الركبتين بمسحوق الكركم.

1. زيت الزيتون:

يتميز زيت الزيتون بالعديد من الفوائد المذهلة التي تساهم في حل العديد من المشكلات الصحية والجمالية، حيث يساعد على تخفيف الشعور بألم الركبتين والمفاصل، ويتم استخدام زيت الزيتون من خلال تدليك الركبتين بالقليل من الزيت الدافئ.

1. زيت النعناع:

يستخرج زيت النعناع من أوراق النعناع المميزة بفوائدها العديدة والمتنوعة، ومن أهم استخداماته تخفيف آلام الركبتين من خلال تدليك الركبتين بزيت النعناع.

1. أوراق الهندباء:

تحتوي الهندباء على فيتامين أ وفيتامين ج، واللذان يساعدان في إصلاح الأنسجة التالفة في الجسم ويحتويان على مضادات الالتهابات، وتساعد في تخفيف آلام الركبتين بسبب احتوائها على حمض اللينوليك، ويمكن استخدامها عن طريق إضافتها إلى سلطة أو حساء، أو غلي أوراقها وتناولها كشاي.

1. عشبة الزنجبيل:

يعتبر الزنجبيل متعدد الاستخدامات ويحتوي على العديد من الخصائص الغذائية الهامة لصحة الإنسان ويساعد في علاج العديد من الأمراض. كما يعتبر من أهم الأعشاب المستخدمة للتخسيس والعناية بالشعر والبشرة، ويستخدم أيضًا لتخفيف آلام المفاصل والركبتين، ويمكن استخدام زيت الزنجبيل للتدليك بشكل متكرر على الركبتين.

1. فلفل كايين:

يحتوي الفلفل الحار على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل كمسكن لجميع أنواع الألم بطريقة طبيعية وتخفف آلام الركبة المتضررة، ويتم استخدامه عن طريق خلط ملعقتين من مسحوق الفلفل مع نصف كوب من زيت الزيتون الدافئ، ويجب خلط المكونات حتى تحصل على عجينة، ثم يتم وضعها على المناطق المصابة بالألم مرتين يومياً لمدة أسبوع على الأقل. يمكن أيضاً خلط ربع أو نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل مع كوب من خل التفاح، وتطبيقها على الركبة بواسطة قطعة من القماش لمدة 20 دقيقة مرة أو مرتين يومياً حتى تخف ألم الركبة تماماً.

1. الليمون:

يعتبر الليمون مادة طبيعية مطهرة لأعضاء الجسم، ويمكن استخدامه لتخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل في الركبة، وذلك عن طريق قطع ليمونة وتقسيمها إلى نصفين ووضعها في قطعة قماش من القطن ونقعها في زيت السمسم الدافئ، ومن ثم وضع القطعة على الركبة المصابة لمدة 5-10 دقائق، وتكرار هذه العملية مرتين يوميًا حتى يختفي الألم بشكل نهائي.

1. زيت الخردل:

يعمل زيت الخردل على تخفيف الألم في الركبة الناتج عن الالتهابات، كما أنه يحسن الدورة الدموية في تلك المنطقة. يتم استخدامه عن طريق تسخين ملعقتين من زيت الخردل، وإضافة ملعقة من الثوم حتى يتحول إلى اللون البني، ثم يترك الخليط حتى يبرد ويتم تصفيته. يتم تدليك الركبة بالخليط بحركة دائرية، ويتم تغطية الركبة بغطاء بلاستيكي، ويوضع عليها منشفة دافئة لزيادة الحرارة لعدة دقائق. يتم تكرار هذه الوصفة مرتين يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين.

1. بذور الحلبة:

تتمتع بذور الحلبة بخصائص تساعد في تخفيف آلام الركبة وتحتوي على خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة. تُعد بذور الحلبة مفيدة لصحة الإنسان بشكل عام، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل. يُستخدم هذا النوع من البذور عن طريق نقع ملعقة منها في الماء طوال الليل، وتصفيتها في الصباح، وسحقها وتخزينها بعلبة محكمة الغلق. يُمزج ملعقتين من المسحوق مع كمية وفيرة من الماء حتى تصبح عجينة سميكة، ويتم وضع هذا العجين على المنطقة المصابة وتركها لمدة 30 دقيقة، ويتم تكرار هذه العملية مرتين يوميًا لمدة أسبوع.

1. زيت الكافور:

يعتبر الكافور واحدًا من الزيوت الطبيعية الفعالة التي تساعد في تخفيف آلام الركبة والتخلص منها بشكل نهائي، حيث يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات وخصائص مهدئة، ويستخدم عن طريق مزج قطرات قليلة من الكافور مع بعض قطرات زيت النعناع وزيت الزيتون، حتى يتم الحصول على مزيج متجانس، ثم يتم تدليك الركبتين بالزيوت المختلطة وتركها لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

أسباب آلام الركبة :

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الركبة، وبعض الحالات يمكن أن تكون ناجمة عن التهاب المفاصل أو خشونة الركبة، ومن بين أهم أسباب آلام الركبة:

• التعرض لحدوث التواء الأربطة والأنسجة العضلية:

يمكن لبعض الحالات أن تتعرض للإصابة أو الكدمات المؤلمة، أو التعرض لمشكلة الالتواء في الاتجاه الخاطئ، وتواجه هذه المشكلة الرياضيين بنسبة كبيرة حيث يتعرضون للالتواءات الرياضية أثناء الحركة المفاجئة.

• تضرر الهالات:

الهالات هي طبقات رقيقة من الغضروف تتواجد بين عظام الفخذ والساق، وتشبه الهلال أو القرص، ولذا فهي تسمى بالهالات. تعمل هذه الهالات كأنسجة ضامة تقوم بامتصاص الإجهاد على الأطراف السفلية، وتتعامل مع الآلام بغض النظر عن شدتها، وخاصة عند زيادة الضغط على الركبة.

• هشاشة العظام:

يُعد مرض هشاشة العظام أحد أشكال التهابات المفاصل، وهو منتشر بين الكثير من الأشخاص، وخاصةً لدى السيدات اللاتي يبلغن من العمر 50 عامًا أو أكثر، ويمكن أن يُصيب هشاشة العظام عظمًا واحدًا أو أكثر في الجسم وفي مختلف مناطق المفاصل.

عند الإصابة بمرض هشاشة العظام، يحدث اضطراب يرافقه شعور بالألم الشديد، ولكن هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تسبب الألم في الركبة، ويحتاج المريض في تلك الحالة إلى التدخل الطبي وزيارة الطبيب.

• الإصابة بالسمنة والوزن الزائد بالجسم:

أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد هم الأكثر عرضة للإصابة بآلام الركبة، حيث يتسبب الوزن الزائد في زيادة الضغط على الركبة وقد يؤدي ذلك إلى التهاب المفاصل وآلام حادة.

أعراض آلام الركبة :

تختلف أعراض آلام الركبة دائمًا عن حالات ألم الجسم الأخرى، ويعتمد ذلك على خطورة الإصابة بالمرض الذي يتسبب في النهاية في الشعور بألم شديد في الركبتين. وعلى الرغم من ذلك، فقد تشير بعض الدراسات الطبية إلى وجود أعراض جانبية مرتبطة بهذه المشكلة، وتشمل ما يلي:

• عدم القدرة على الوقوف يحدث عند تدهور الحالة الصحية بشكل سيء، ومن الممكن أن يتعرض المريض للسقوط عندما يحاول الوقوف.
• “تتضمن أعراض تورم المنطقة المصابة وزيادة احمرارها وشعور شديد بالألم.
• ينتج عنه تنميل وتخدير المنطقة المصابة.
• يحدث صوت غير طبيعي عند حركة الركبة أو النقر عليها.
• الشعور بسخونة الجلد عند ملامستها.
• من الممكن أن يُسمى عدم القدرة على حركة الركبة أو ثنيها بشكل طبيعي بالتصلب أو التشنج.
• حدوث تورم الركبتين.