يحوي دليل المعالم السياحية الجديد في ماليزيا على نصائح لزيارتها، إذ تُعَدُّ ماليزيا وجهة سياحية بارزة في جنوب شرق آسيا نظرًا لكونها واحدة من الدول المتطورة التي تهتم بالتراث والتاريخ، وتعمل على ترويج المناطق السياحية الجذابة في البلاد، ويزيد عدد السياح الوافدين إليها عن ثمانية وعشرين مليون نسمة سنويًا، وتتميز هذه المناطق بتنوعها الكبير واختلافها الشديد، حيث تضم العديد من الوجهات السياحية .
هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل ماليزيا وجهة رئيسية للعديد من السياح، حيث توفر مجموعة كبيرة من الخدمات التي تسهل على الزوار السياحة في ماليزيا بأسعار معقولة تناسب الجميع، وتمتد دولة ماليزيا على مساحة تصل إلى 328.845 كم²، في الجزء الشرقي الجنوبي من قارة آسيا، وتتألف من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، والعاصمة هي مدينة كوالالمبور، ولكن المقر الحكومي الفيدرالي للبلاد يقع في بوتراجاي. وتنقسم ماليزيا إلى قسمين هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية، وتفصل بحر الصين الجنوبي بينهما، وتحدُّها كل من تايلند وإندونيسيا وسلطنة بروناي وسنغافورة، وتسودها المناخ المداري بسبب موقعها القريب من خط الاستواء. ويشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد السكان منذ عام 2015 ميلادياً، وسنقوم اليوم بعرض أهم المناطق السياحية في ماليزيا.
اهم المعالم السياحية في ماليزيا :
يتميز السياحة في ماليزيا بطابعها الخاص، ولذلك يولي الحكومة اهتماماً كبيراً لهذا القطاع بشكل خاص، حيث يتوفر العديد من الملاهي والفنادق والأماكن السياحية الشهيرة، ومن بينها:
-
متحف نيجار:
يُعرف المتحف الذي يُسمى المتحف الوطني بأنه قد تم بناؤه في عام 1898 ميلاديًا على يد الملك الحاكم “يانج دي بيرتوان أجونج الثالث”، وبعد استقلال البلاد، أعيد بناؤه من قبل الحكومة الفدرالية في عام 1957 ميلاديًا، وافتتح رسميًا في 31 أغسطس عام 1963 ميلاديًا.
-
برج منارة كوالالمبور:
تحتل المنارة المرتبة الرابعة في العالم من حيث الارتفاع، حيث يبلغ ارتفاعها 421 مترًا، ويمكن للسياح الصعود إلى الأعلى للاستمتاع بإطلالات مذهلة على المدينة، كما تحتوي على صالة عرض تحتوي على مناظير خاصة لتسهيل الرؤية واستكشاف كل مكان في المدينة.
-
ساحة مرديكا:
يطلق على ساحة الاستقلال، وتقع في الجهة الأمامية بدءاً من مبنى السلطان عبد الصمد، وتحتوي الساحة على سارية تحمل علم الاتحاد الماليزي في الجزء العلوي، حيث يبلغ ارتفاعها ما يقرب من 100 متر على الأقل، ويعد علم الاتحاد الأول الذي رُفع في البلاد، وقد تم ذلك في 31 أغسطس 1957 ميلاديًا.
-
مسجد نغارا:
يعد المسجد الوطني في البلاد من أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1965م، وتم تجديده في عام 1987م، ويتميز بالجمع بين الفن المعماري الإسلامي التقليدي والعصري.
- جسر لانكاوي سكاي:
يتكون الجسر من جر تم تعزيزه بالكوابل، وقد يكون في قلب لانكاوي التي تنتمي إلى ولاية كيدا في ماليزيا، ويعود بناؤه إلى عام 2005 ميلادي، ويبلغ ارتفاعه حوالي سبعمائة متر فوق مستوى سطح البحر، وطوله حوالي 125 مترًا.
-
شاطئ بورت ديكسون:
تقع هذه المنطقة في ولاية نيجري سيمبيلان، وتبعد حوالي 32 كيلومترًا عن سيريمبان وحوالي 90 كيلومترًا عن كوالالمبور، ويتميز الشاطئ بالعديد من المناطق والخدمات المميزة التي تجذب السياح إليه، مثل تيلوك كيمانج والفنادق والمنتجعات ودوتا هاسيندا الريفيرا، كما يوجد به أصغر مضيق يربط بين ثلاثة من أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان في العالم.
-
جزيرة لانكاوي:
هو مجموعة من المئة وأربعة جزر تشكل أرخبيل أندمان، وتقع على بعد ثلاثين كيلومترًا، وتابعة لولاية كيدا، وتضم ثلاثة من أروع وأجمل الحدائق، والعديد من الشواطئ التي يمكن للسائحين الوصول إليها للدخول إلى الجزر، كما تشتهر بشواطئ موالا بيرلس وبينانغ.
-
المتاحف:
تمتلك البلاد سلسلة كبيرة من أهم وأبرز المتاحف، منها متحف الفنون الإسلامية، ومتحف التاريخ الوطني، ومابيانك، ومتحف النسيج الوطني، ولابون البحري، والكثير من المتاحف التي تخص مجالات الزراعة والجمال، والتاريخ والتعليم والإثنوغرافيا.
-
مرتفعات كاميرون:
تُعَدُّ واحدةً من أهمِ محطاتِ التلالِ السياحيةِ الجذابةِ، حيثُ تَمْتَلِكُ مَساحةً تُقَدَّرُ بسبعمائةٍ واثنَيْ عشَرَ كيلومترًا مربعًا، وتَقَعُ في الجهةِ الشماليةِ الغربيةِ التابعةِ لولايةِ باعانج، وهي واحدةٌ من أجملِ الوجهاتِ السياحيةِ في البلادِ وأكثرِها جاذبيةً للزائرينَ، نظراً لجمالِ طبيعتِها وتوفُّرِ الخِدماتِ فيها.
- كنيسة المسيح:
تعود الكنيسة الأنجليكانية التي تقع في مدينة ملقا إلى القرن الثامن عشر، وتتكون أرضياتها من شواهد قبور مختلفة مع بعض النقوش البرتغالية والأرمنية، وتمتلك جرس الكنيسة، وتضم سجلات الإدارة والمذبح المقدس وصندوق مذبح فضي يعود للفترة الهولندية.
-
فاموسا:
- تقع هذه القلعة البرتغالية في منطقة ملقا، وهي واحدة من أقدم المواقع التي تم اكتشافها في البلاد من ناحية التراث المعماري الأوروبي. تقع في جنوب شرق آسيا وتم بناؤها منذ عام 1511 من قبل القائد البرتغالي ألفونسو دي ألبوكيرك. تتألف القلعة من أسوار طويلة وأربعة أبراج رئيسية، مما يجعلها واحدة من الأماكن السياحية المهمة التي يزورها السياح.
المراجع :
