السفرالسياحة

تجارب السياحة في يلوا تركيا

يلوا تركيا | موسوعة الشرق الأوسط

تجربة السياحة في يلوا بتركيا ومعلومات شاملة عنها، حيث تقع مدينة يلوا في الشمال الغربي لتركيا، وتحدها بحر مرمرة من الجهة الشرقية، إنها مدينة صغيرة يمكن استكشافها سيرا على الأقدام، ويبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة. تعود أقدم استيطان في منطقة يلوا إلى ما قبل التاريخ بحوالي 300 سنة قبل الميلاد، وشهدت تعاقب الشعوب عليها مثل الفريجيين والبيزنطيين والحثيين والرومان والعثمانيين.

كما سكنها مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة التركية، في أوقات متفرقة في نهاية حياته، وفي إحدى خطاباته الشهيرة، قال `يلوا مدينتي`. تحتضن مدينة يلوا العديد من المعالم السياحية المثيرة، بما في ذلك قصر أتاتورك في يلوا الذي عاش فيه. تشتهر هذه المدينة أيضا بوجود العديد من الينابيع الحارة في منطقة تيرمال. تتميز المدينة بمناخها المتوسطي وشبه الاستوائي، حيث يكون الصيف حارا ورطبا والشتاء باردا. تقع المدينة على بعد حوالي 175 كيلومترا من إسطنبول. يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل في الموسوعة .

أهم معالم يلوا تركيا السياحيية والترفيهية:

قرية ترمال :

هذه القرية مشهورة بوجود العديد من الينابيع المعدنية الحارة، والتي تنبع من أعلى قمة تل ترمال، ودرجة حرارة المياه التي تخرج من هذه الينابيع تتراوح بين 55 إلى 65 درجة مئوية، ويمكن زيارة هذه الينابيع الحارة للعلاج بحمامات ترمال للتخلص من العديد من الأمراض أو للاستحمام والراحة في أي من الحمامات الساخنة الموجودة هناك، ومن بين هذه الحمامات الساخنة:

  • حمام والدة السلطان:

يتألف هذا الحمام من قسمين، قسم خاص بالرجال والآخر خاص بالنساء، ويحتوي على غرفة ساونا ومسبح داخلي وغرفة بخار. تم بناء هذا الحمام في القرن الرابع خلال عهد الأمبراطور البيزنطي قسطنطينوس، وتم ترميمه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الثاني، حيث كانت والدته تستخدمه للعلاج.

  • حمام الرصاص:

يُعَدُّ حمّام تيرمال من أشهر الحمامات المعروفة، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى قبته التي صُنعت من الرصاص. وهو حمام مختلط للرجال والنساء، حيث يحتوي على ساونا وجاكوزي، ويتبعه مسبح مكشوف، بجانب بعض الغرف العائلية.

  • حمام السلطان:

يتكون حمام السلطان من حمام قديم يحتوي على عدة غرف خاصة للعائلات، ويتضمن حمام السلطان حوض صغير للاستحمام، ويعتبر واحدًا من أفضل الحمامات في يلوا.

شلال صودوشان:

يقع شلال صودوشان على بعد حوالي 9 كم من يلوا وهو واحد من أكبر الشلالات في المنطقة. يتميز هذا الشلال بجماله الطبيعي الفريد الذي يلفت الانتباه، وتوفر البرودة في المنطقة شعورًا بالراحة للزوار. حظيت شلالات صودوشان بشهرة واسعة بسبب جمالها الفريد والطبيعي، وتقع على طريق رائع يتميز بجمال الوديان والجبال. يعتبر هذا المكان متنفسًا طبيعيًا للسكان المحليين والسياح. يقع الشلال في منطقة جبلية ذات طبيعة فريدة وباردة، ويحيط به العديد من المقاعد الخشبية المخصصة للجلوس وأماكن للشواء، بالإضافة إلى العديد من المقاهي والمطاعم القريبة منه.

منتجع تشينارجيك:

يُعد هذا الشلال واحدًا من أشهر المنتجعات الشعبية في منطقة بحر مرمرة، ويتميز بسهولة الوصول إليه، إضافة إلى نظافة البحر وهدوء المنطقة وجمال غاباتها الخلابة، كما يضم تشينارجيك عددًا من المواقع التاريخية التي يعود تاريخها إلى العصور البيزنطية والعثمانية.

مدينة ارموتلو:

تقع مدينة أرموتلو في محافظة يلوا على بعد حوالي 55 كم منها، وهي واحدة من أجمل الأماكن السياحية في يلوا، حيث تتميز بوجود قرية سياحية فريدة من نوعها، وجمالها الخاص الذي جعلها محط اهتمام السياح طوال العام.

قرية جوق شيدرا:

تعتبر قرية هادئة جميلة تلائم الباحثين عن الهدوء، وتحتوي على العديد من المناطق الطبيعية، وتقع هذه القرية بعيدًا عن قرية ترمال بحوالي 12 كم، وتتميز بطيبة أهلها وجمال طبيعتها، ويقبل السياح العرب على زيارتها خلال رحلاتهم السياحية إلى يلوا.

متحف مدينة يالوفا:

يتم عرض العديد من القطع الأثرية والأدوات التاريخية في متحف مفتوح يقع في الهواء الطلق.

قصر تيرمال أتاتورك:

يعود تاريخ هذا القصر إلى عام 1929، ويتميز بمياهه النظيفة وجوه الطبيعة الخضراء الجميلة.

متحف قصر كمال أتاتورك:

يعود تاريخ بناء هذا القصر إلى أواخر القرن العشرين، وهو عبارة عن نمط معماري يعكس بداية الإعلان عن الجمهورية التركية الحديثة.

القصر المتحرك:

يعود تاريخ هذا القصر إلى عام 1929، وهو مبنى خشبي ذو طابقين يستخدم حاليًا كمعهد لتطوير النباتات الحقلية، ويحمل اسمًا مستمدًا من زيارة كمال أتاتورك، حيث رأى عاملًا يقوم بقص الأغصان المجاورة للقصر لحماية جدرانه الخشبية، فأمر بنقل المبنى بدلًا من قص الأغصان.

الكنيسة السوداء:

تم بناء هذه الكنيسة في العصر الروماني، حيث كانت الديانة الوثنية هي الديانة الشائعة في ذلك الوقت، وفي البداية لم تكن كنيسة وإنما كانت مخزناً للمياه، وفي العصر البيزنطي تم تحويلها إلى مكان للعبادة.

مجمع هرسك زاده أحمد باشا:

هو مبنى يتألف من حمام ومسجد ويحتوي على قنوات وخزانات مياه، ويعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى