الحالات المرضيةصحة

معلومات عن مرض الذئبة الحمراء وعلاجه

مرض الذئبة الحمراء | موسوعة الشرق الأوسط

هل الذئبة الحمراء معدية؟ وهل يمكن انتقالها عن طريق العلاقة الجنسية؟ وما هي أهم أعراضها؟ وما هي الطرق المختلفة لعلاجها؟ يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات عن ذلك على موقع الموسوعة .

هل مرض الذئبة الحمراء معدي ؟

مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب النساء بنسبة 1:لا يعد الإيدز معديًا بشكل نهائي ولا ينتقل عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية، ومع ذلك يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة كيفية علاجه والسيطرة على أعراضه، كأي مرض آخر .

أعراض مرض الذئبة الحمراء ؟

تختلف مدة وشدة الأعراض وكيفية حدوثها من حالة لأخرى، حيث يمكن أن تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، أو تظهر بشكل تدريجي، ويمكن أن تكون الأعراض دائمة أو مؤقتة، ولكن يجب الإشارة إلى أن حدة مرض الذئبة تكون طفيفة في معظم الحالات وتشتد مع مرور الوقت إذا لم يتم معالجة المرض، ومن بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر في معظم الحالات:

  • الشعور بإرهاق كبير.
  • الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • وجود مشاكل في التنفس.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • الإصابة بجفاف في العين.
  • الشعور بألم في الرأس وارتباك والنسيان.
  • تزداد البقع الجلدية عند التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
  • يتم تلوين الجلد باللون الأبيض باستخدام درجات حرارة منخفضة والشعور بالإرهاق، ويُسمى هذا بظاهرة رينود.

علاج مرض الذئبة الحمراء  بالطب البديل :

من الممكن أن يساعد الطب البديل في الشفاء النهائي من مرض الذئبة الحمراء، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب أولاً والتحدث معه حول استخدام الطب البديل مع الأدوية الموصوفة لتجنب حدوث أي تداخل دوائي بين المواد الفعالة المختلفة، وتشمل العلاجات التكميلية ما يلي:

هرمون ديهيدرو ايبي أندروستيرون :

تعتبر العلاجات التكميلية من بين أفضل العلاجات التي تقلل من استخدام الستيرويدات التي يحتاجها المريض لتخفيف أعراض المرض وتهدئة الجلد .

زيت السمك لمعالجة الذئبة الحمراء :

يحتوي زيت السمك على نسبة عالية من الأوميجا 3، وهي مادة دهنية يحتاجها المصابون بالذئبة الحمراء بشكل رئيسي، وما زال استخدامه في علاج هذا المرض يتم دراسته واختباره. ويهم معرفة أن استخدام زيت السمك قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ، أو الشعور بطعم السمك في الفم

فيتامين د :

تشير أغلب الدراسات لوجود نتائج مبشرة للغاية حول استعمال فيتامين د في معالجة الذئبة الحمراء.

علاج مرض الذئبة الحمراء بالأدوية :

يمكن علاج مرض الذئبة الحمراء بالأدوية، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب الذي يستند إلى معالجة الأعراض وتخفيفها. سيقوم الطبيب بإبلاغك بفوائد ومخاطر كل علاج وما إذا كنت بحاجة إلى استكمال العلاج أو تغييره، ولذلك فمن المهم المتابعة مع الطبيب. ومن بين العلاجات الأكثر استخدامًا لعلاج مرض الذئبة الحمراء هي:

الأدوية المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية:

يمكن شراء بعض الأدوية من الصيدلية دون وصفة طبية، مثل مادة النابروكسين صوديوم ودواء الأيبوبروفين، وهذه الأدوية تساعد في تخفيف الألم والتورم، وتمنع الإصابة بالحمى المرافقة لمرض الذئبة الحمراء.

تحتاج الأدوية المضادة للالتهاب الغير ستيرويدية ذات الكفاءة العالية إلى وصفة طبية لصرفها، حيث تحتاج هذه الأدوية إلى إشراف طبي لمنع حدوث نزيف حاد في المعدة أو مشكلات في الكلى أو وجود خطر كبير على سلامة القلب.

الأدوية المكافحة لمرض الملاريا:

تستخدم مادة الهيدروكسي كلوروكين في علاج الملاريا وهذا يساعد في الحد من أعراض مرض الذئبة الحمراء، ومن بين الآثار الجانبية للدواء يمكن أن يسبب الشعور بالألم في المعدة وقد يسبب تلفًا في أنسجة العين

الكورتيكوستيرويد:

تستخدم العديد من الأدوية التي تنتمي إلى هذه الفئة – مثل البريدنيزون – لتخفيف الالتهابات، ولكنها غالبًا ما تسبب آثارًا جانبية بعيدة المدى مثل السمنة والكدمات على البشرة، بالإضافة إلى ضعف العظام وارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر، وتزداد احتمالية حدوث مشكلات صحية مع زيادة الجرعة وفترة المعالجة .

الأدوية المثبطة للمناعة:

يمكن أن يؤدي تناول الأدوية مثل الآزاثيوبرين ومادة الليفلونوميد إلى زيادة العدوى والإصابة بمشاكل في الكبد وانخفاض نسبة الخصوبة والإصابة بأمراض سرطانية كأثار جانبية محتملة.

نصائح للمصابين بالذئبة الحمراء:

  • من المهم مراجعة الطبيب بانتظام بدلاً من الذهاب إليه عندما تظهر الأعراض فقط، حيث يقلل زيارة الطبيب بانتظام من احتمالية الإصابة بانتكاسة مرضية. ويمكنك الاستفسار من الطبيب حول كيفية تقليل احتمالية الإصابة بالمرض، مثل ممارسة النشاط البدني الكافي وعمل التمارين الشاقة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
  • تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الزيت والعصائر التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
  • يجب المحاولة في التنفس عبر البطن حيث يساهم ذلك في تخفيف الأعراض.
  • يجب الحصول على قدر كافٍ من الراحة يوميًا، وخاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التعب والإنهاك الشديد، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى القيلولة خلال النهار والنوم لعدة ساعات خلال الليل، وتختلف هذه الاحتياجات من شخص لآخر.
  • يجب ارتداء الملابس الواقية من أشعة الشمس الضارة، مثل الملابس الفاتحة اللون والقبعات والقمصان ذات الأكمام الطويلة والبناطيل الواسعة والطويلة، لأن أشعة الشمس الضارة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض وتزيد من الأعراض، ويفضل استخدام واقي للشمس من النوع 55% أو أعلى لحماية البشرة.
  • ممارسة التمارين بانتظام تقلل من احتمالية الإصابة بنوبات قلبية وتقلل من الشعور بالحزن الناجم عن المرض.
  • يُنصَح بالتخلُّصِ من التدخين لأنَّه يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية ويزيد من الأضرار الصحية.
  • يجب تناول طعام صحي مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب تناول الطعام الذي ينصحك الطبيب بعدم تناوله خلال فترة العلاج.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى