السفرالسياحة

أجمل المرافق السياحية بتطوان المغرب

83503 1518691377 | موسوعة الشرق الأوسط

تقع مدينة تطوان في منطقة فلاجيه على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من مدينة طنجة، وتتميز بالطابع الأندلسي. تقع المدينة بين مرتفعات درسة وسلسلة جبال الريف ذات اللون القاتم، الأمر الذي يعزز من حضور اللون الأبيض الذي يميز منابني المدينة. وعلى الرغم من كون تطوان مدينة منغلقة على نفسها، فإنها تتميز بمورثها الحضاري والثقافي بفضل علاقاتها الوطيدة والدائمة مع الخارج. وعلاقاتها القوية مع بقية مدن ومناطق المغرب وأوروبا والوطن العربي لم تنقطع طوال الخمس قرون الماضية. ورغم انفتاحها هذا، إلا أنها استطاعت الحفاظ على نمط الحضارة الإسلامية الأندلسية حية فوق الأراضي المغربية، إلى جانب حرصها على التكيف المستمر مع كافة الروافد الثقافية الوافدة إليها. وهذا الأمر أضاف وأثرى تاريخها العريق كثيرًا .

لمحة عن تاريخ المدينة

تتميز مدينة تطوان بتاريخ عريق يعود إلى القدم، ففي الغرب منها تم العثور على مدينة تمودة الرومانية حيث كشفت الحفريات عن آثار كبيرة للمدينة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتعرضت المدينة للتدمير في عام 40 ميلادية بسبب الأحداث التي وقعت خلال ثورة إيديمون.

تم تسمية تطوان بهذا الاسم في القرن الحادي عشر، حيث تم إعادة بناء المدينة لتصبح قلعة حصينة في عام 1307 ميلادية. كانت نهاية القرن الخامس عشر بداية العصر الحديث لمدينة تطوان، حيث نزح الآلاف من المسلمين واليهود إلى هذه البلدة المدمرة بعد سقوط غرناطة في الأندلس. بدأوا في إعادة تعميرها، ومن هنا بدأ النمو والازدهار للمدينة في جميع المجالات. تحولت تطوان لمركز لاستقبال واحتضان حضارة الأندلس، وأصبح ميناء المدينة واحدًا من أهم الموانئ في المغرب.

أجمل المعالم السياحية في تطوان :

  • المتحف الأثري:

يحتوي هذا المتحف على عدد من المعروضات الفسيفسائية الرومانية التي تم العثور عليها في موقع ليكسوس الأثري، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية من مواقع شمال المغرب مثل القطع الفخارية والبرونزية والنقود، كما يحتوي على مكتبة متميزة تحتوي على أكثر من 60 ألف مجلد أدبي للحفاظ على الأدب في شمال أفريقيا.

  • فيل نوفيل:

تمتد مدينة الحديدة على طول شارع محمد الخامس، وتضم العديد من المطاعم التقليدية والمقاهي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لتعرف على نمط الحياة اليومية لسكان المدينة، وتقع الكاتدرائية الإسبانية القديمة على بعد خطوات قليلة.

  • شاطئ كابو نيغرو:

يعتبر الشاطئ من أهم معالم مدينة تطوان، ويُعتبر واحدًا من أجمل الشواطئ الرملية في شمال المغرب، حيث تنتشر على طول الشاطئ العديد من المنتجعات السياحية التي تستقطب الكثير من السياح.

  • جبال الريف:

تعتبر منطقة الجبال الريفية في مدينة تطوان مثالية للرحالة والمتجولين وعشاق مراقبة الطيور، وتعتبر بمثابة جنة بفضل الطبيعة الخلابة والمناظر الخضراء المتمددة التي تمتد إلى نهاية الأفق. وبالتالي، فهي وجهة مثالية لمحبي الدراجات الجبلية.

  • المدينة القديمة:

تعتبر إحدى المدن المغربية الأكثر الحفاظ على الأجواء الأندلسية الأصيلة، وذلك لأنها كانت موطنًا للاجئين الأندلسيين في الفترة من 1484 إلى 1913، وفي عام 1913 أصبحت المدينة القديمة محمية إسبانية حتى بعد استقلال المغرب، وتتميز شوارع وأزقة المدينة القديمة بالهندسة المعمارية الأندلسية، مما جعلها تُدرج في قائمة التراث العالمي في عام 1997.

  • منطقة التسوق:

تجربة التسوق في تطوان ممتعة ورائعة للغاية، حيث تتميز بالأسعار الرخيصة مقارنة بالأسعار في مراكش وفاس، وتتوفر فيها جميع السلع المحلية والحرف اليدوية والسيراميك والملابس التقليدية والمجوهرات، بالإضافة إلى بيع المخبوزات والمواد الغذائية والخضروات والفواكه.

  • متحف الأثنوجرافيا:

يحتوي حصن السلطان مولاي عبد الرحمن على متحف الأثنوجرافيا الذي تأسس في عام 1948، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي التقليدي المغربي، مثل الحياة اليومية وعادات ومراسم الزواج، بالإضافة إلى توفير سطح للزوار يطل على مدينة تطوان بإطلالة رائعة.

  • كنيسة سجن المطاطير:

تُعَدّ هذه الكنيسة واحدة من أهم المعالم التاريخية في المدينة، إذ تقع تحت الأرض، وكانت في القرن السادس عشر مكانًا للعبادة للسجناء المسيحيين.

  • الجامع الأعظم:

يعود تاريخ بناء هذا المسجد إلى القرن الخامس عشر وهو واحد من أهم المعالم السياحية في المدينة، ويقع المسجد بالقرب من حي الملاح الذي كان يُعرف في السابق باسم الحي اليهودي.

  • جامع القصبة:

يُعرف باسم جامع المنظري، ويُعدّ أحد أقدم المساجد في المدينة.

  • قصبة سيدي المنظري:

تقع هذه القصبة في الجهة الشمالية لمدينة تطوان، حيث كانت في السابق مكانًا لمراقبة الحركة الخارجية والممرات التجارية، وتم بناء هذه القصبة في القرن الخامس عشر الميلادي.

  • ضريح سيدي عبد القادر التابين:

هذا الضريح هو وجهة للسياح الروحيين من جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر مكان دفن الشخص الذي قام ببناء المدينة في القرن الثاني عشر، وتحديداً في عام 1170 ميلادي، خلال فترة حكم الموحدين في المغرب.

  • سقاية باب العقلة:

هذه السقاية موجودة في المدينة القديمة وتعتبر واحدة من أهم السقايات العامة في مدينة تطوان، حيث تتميز بتصميمها المزخرف الذي يعتمد على الزليج، وتقصدها الكثير من السياح من مختلف أنحاء البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى