تتميز مملكة كمبوديا بالعديد من المناطق الطبيعية وتعتبر إحدى الدول القديمة حيث يعود تاريخ اكتشافها للقرن الثاني الميلادي، وقد خضعت لحكم الملوك المماليك والإستعمار الفرنسي. وتقع كمبوديا في جنوب شرق آسيا، وتحدها من الجنوب خليج تايلاند، ومن الغرب لاوس، ومن الشرق فيتنام، ومن الشمال تايلاند. وتجذب كمبوديا السياح من جميع أنحاء العالم لرؤية المعالم السياحية والأثرية الجميلة، مثل بحيرة تونلي ساب ونهر الميكونغ، والشواطئ الرملية البيضاء، والمعابد التاريخية، والأجواء الدافئة والمياه الصافية. لذلك، يمكن الاستمتاع بالتفاصيل الهامة حول كمبوديا على الموسوعة .
أهم النصائح اللازمة قبل السفر إلى كمبوديا :
- يعد الحصول على تأشيرة دخول إلى كمبوديا أمرًا سهلاً للغاية، إذ يمكن لمعظم البلدان العربية السفر بدون تأشيرة.
- يعتبر الطقس في كمبوديا أكثر اعتدالًا في الفترة ما بين شهر ديسمبر وفبراير، بينما تتزايد درجات الحرارة في الفترة من مايو إلى نوفمبر وتعد هذه الفترة موسم الأمطار.
- يتم استخدام عملة الريال الكمبودي في المعاملات المادية في كمبوديا.
- رغم أن اللغة الخميرية أو الكمبودية هي اللغة الرسمية في كمبوديا، إلا أنه يمكن التحدث بالإنجليزية في البلاد حيث يستخدمها الكثيرون، كما يتحدث الناس هناك باللغة الماليزية والفرنسية التي تنتشر بين كبار السن، وكذلك اللغة الملاوية.
- تعتبر الديانة البوذية الديانة الرسمية في تلك البلاد، ونسبة المسلمين هناك تشكل 6%.
- يتميز الشعب الكمبودي بأنه شعب لطيف وودود للغاية، مثل باقي شعوب جنوب شرق آسيا.
- تُعد وسيلة التوك توك هي الوسيلة الأكثر انتشارًا للنقل في كمبوديا، بجانب سيارات الأجرة.
- تعتبر هذه البلدة واحدة من أكثر الأماكن أمانًا للسياح، ولا سيما في منطقة الهند الصينية، حيث تتعامل الشرطة هناك بجدية وحرص، بالإضافة إلى نصائح موظفي الفنادق للزوار بشأن حفظ ممتلكاتهم الثمينة واتخاذ الحيطة والحذر.
أشهر المعالم السياحية بكمبوديا :
-
بنوم بنه :
هذه المدينة هي عاصمة البلاد وتعتبر واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في المملكة. تتميز هذه المدينة بمزيج من الطابع الفرنسي والطابع التقليدي للمنطقة. توجد فيها العديد من المتاحف التاريخية والمعالم الأثرية، وتعتبر منطقة حيوية تضم العديد من السيارات والدراجات النارية والمطاعم والمقاهي المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. كما توجد بها العديد من المواقع التاريخية المثيرة للاهتمام، مثل المتحف الوطني والقصر الملكي الذي يعرض العديد من الأمثلة التقليدية للفنون. ويتم تنظيم مهرجان الماء في هذه المدينة في شهر نوفمبر من كل عام.
-
أنغكور وات :
أنغكور وات هو مجمع من المعابد يقع على بعد 5.5 كم إلى الشمال من بلدة سيام ريب الحديثة، ويحتوي على العديد من المباني الآثرية الهامة. تم تشييد معبد أنغكور في بداية القرن الثاني عشر كمعبد هندوسي مخصص لعبادة الآله فيشنو، ويعد المعبد الرسمي لكمبوديا ورمزًا للعاصمة، ويتميز بتصميمه العبقري الذي يشهد على الإبداع في تلك الحقبة من الزمن. يتكون المعبد من ثلاثة أروقة مستطيلة تتداخل، وتتوسطه خمسة أبراج تشبه زهرة اللوتس، ويجذب المعبد الكثير من الزوار سنويًا.
-
شواطئ Sihanoukville
يعتبر من الشواطئ الممتعة الموجودة في مقاطعة سوم كومبونغ، وعلى الرغم من بعده عن المعالم التاريخية، إلا أنه يقع في منطقة الساحل التي تضم العديد من المنتجعات السياحية والشواطئ الخلابة ذات الرمال البيضاء. لذلك يتوافد السكان المحليون والسياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بالراحة والاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة، أو الاستحمام في مياهها الرائعة، والاستمتاع بأفضل الأوقات في أكواخ الشاطئ المباشرة على الرمال. وتتوفر في هذه المنطقة العديد من الفنادق الراقية والمقاهي والمطاعم.
-
معبد prasat preah vihear
يعتبر معبد هندوسي أحد أفضل المعابد في كمبوديا بسبب موقعه الدراماتيكي على قمة جبل دانجريك ومحاط بالعديد من السهول الفيضية الرائعة، وهو مجموعة من المعابد الضخمة التي تتألف من العديد من الأجنحة المعقدة التي تربطها العديد من الجسور الطويلة، وتم بناؤه كتكريم للإله شيفا.
-
سامبور بيري كوك
يعود تاريخ هذا الموقع إلى أوائل القرن السابع الميلادي، ويضم أكثر من مئة معبد بنيت جميعها من الطوب، وتم بناؤها لعبادة العديد من الآلهة الهندوسية المختلفة داخل الغابة. يعتبر هذا الموقع الآثري من أبرز المعالم في كمبوديا، وقد تعرضت أكثر من نصف المعابد بالموقع للاندثار بسبب جذور الأشجار الكبيرة التي ابتلعتها. يضم الموقع العديد من المباني القديمة التي ما زالت قائمة حتى الآن، وتحتوي المعابد المتبقية على العديد من المنحوتات الواضحة التي رسمت على جدرانها.
-
كامبوت
تعتبر إحدى الدول النهرية الجميلة التي تتمتع بسحر خاص، وتحتوي هذه البلاد على العديد من المعالم القديمة التي تحكي قصصًا وحكايات عن الماضي الغابر، ويمكن العثور عليها في بقايا المعالم التاريخية مثل الكنيسة المهجورة والمخيفة، وكذلك المعابد القديمة والكهوف الجيرية.
-
كراتي
أصبحت مشاهدة حيتان الدلافين وهي تسبح على ضفاف نهر ميكونغ واحدة من الوجهات الرئيسية لزوار كمبوديا. ومع ذلك، تم اتخاذ تدابير أمنية واحترازات لحماية هذه الحيوانات والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنظيم رحلات القوارب المتاحة هناك لمشاهدة الدلافين أثناء لعبها في المياه.
-
باتامبانج
هذا المكان يعرض أفضل المشاهد الريفية الهادئة والساحرة، والتي يمكن رؤيتها بوضوح في القرى الصغيرة ووسط حقول الأرز، كما أنه يضم العديد من المعالم التاريخية والمباني الاستعمارية القديمة، ويعتبر ملاذًا للسياح الذين يرغبون في الابتعاد عن صخب وضجيج المدينة والاستمتاع بالهدوء والاسترخاء.
-
بحيرة تونلي ساب
تعد واحدة من أكبر البحيرات العذبة في القارة الآسيوية، حيث يبلغ عرضها 12000 متر. وتنكمش لتصبح بحيرة صغيرة في النصف الجاف من العام، وتصل مساحتها في هذا الوقت إلى 2500 متر. تعد هذه البحيرة مصدرا مهما للغذاء وأداة حيوية للري. وتعد بحيرة تونلي ساب موطنا لـ 170 قرية عائمة، حيث يعتاش سكان هذه القرى على صيد الأسماك من البحيرة. يوجد العديد من المباني البسيطة المبنية على ضفاف البحيرة مباشرة، بالإضافة إلى وجود عدد من المعابد والمتاجر والمدارس. هناك أيضا وسائل نقل متاحة. تعتبر هذه المنطقة مكانا رائعا لاستكشاف روعة الحياة الريفية، التي تتميز بالبساطة والتقاليد.
-
راتانا كيري
تقع هذه المنطقة النائية في منطقة حمراء ترابية، وتعتبر وجهة شائعة للزوار الباحثين عن تجربة مغامرة وإثارة، وذلك لأنها تضم العديد من رحلات السفاري في كمبوديا، حيث يمكن للمغامرين استكشاف القردة المنتشرة في المنطقة والتمتع بالمشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الدافئة ومشاهدة المناظر الساحرة للشلالات المتدفقة والسباحة في بحيرة زمردية.
المراجع :
