تقع تالين، التي تُعرف أيضًا باسم القلعة الحمراء أو رفال، في أي بلد، وهي واحدة من أقدم العواصم في شمال أوروبا وأكبر المدن في جمهورية إستونيا. تُصنف تالين كمدينة عالمية في قائمة التراث العالمي التي أصدرتها منظمة اليونسكو، وفي عام 2011 كانت مركزًا للثقافة الأوروبية. كما أنها واحدة من أهم المراكز الصناعية والتجارية بفضل ميناء تجاري هام يمتلكها. بالإضافة إلى ذلك، تتسم بوجود عدد كبير من المباني والقلاع الخلابة التي تُبهر الناظرين إليها. لذلك، سنأخذكم في رحلة لاكتشاف هذه المدينة بالتفصيل في مقالنا اليوم على موسوعة، فتابعونا.
تالين موجودة في أي بلد
- تقع تالين في شمال غرب جمهورية إستونيا بشمال أوروبا، وتطل تالين على ساحل جنوب فنلندا، وتحدها من الشرق مدينة ستوكهولم.
- يعود تاريخ اكتشاف هذه القلعة الضخمة في آيسلندا إلى المستكشف محمد الإدريسي، الذي أضافها على خريطة العالم، ووصفها بأنها قلعة ضخمة تقع في المدن الآيسلندية، وأطلق الإسكندنافيون عليها اسم ليندانيسا، ويُقال إن اسمها مشتق من اسم زوجة ملك أسطوري يُدعى كاليف.
سكان مدينة تالين
- تحتوي مدينة تالين، إلى جانب سكانها الأصليين، على نسبة كبيرة من الروس والأوكرانيين والفنلنديين، بالإضافة إلى جنسيات عرقية أخرى.
- ووفقا لأحدث إحصاء أجري على السكان الموجودين هناك، يتجاوز عددهم الأربعمائة ألف نسمة في عام 2012.
- تعد اللغة الاستونية اللغة الرسمية للبلاد، ومع ذلك، تنتشر اللغة الروسية بكثرة أيضًا.
اقتصاد مدينة Tallinn
- على الرغم من تعرضها للعديد من الأزمات والحروب التي أثرت عليها بشكل كبير، وخاصة بعد تعرضها للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تمكنت من النجاة من كل ذلك وتطوير اقتصادها بشكل قوي ومتطور.
- عندما ركزت المدينة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قامت بإطلاق Skype، والذي يتيح إجراء مكالمات فيديو باستخدام الإنترنت، مما جعل من السهل على الأشخاص التواصل مع الآخرين في أي بلد في العالم.
- تعتمد تالين اقتصاديًا أيضًا على صناعة المواد الغذائية، والغزل والنسيج، والمصابيح الكهربائية، وتضم شركة إريكسون التي تعتبر أحد أكبر شركات صناعة الهواتف المحمولة في العالم.
- نذكر أن تالين لديها ميناء بحري كبير يساعدها في أن تكون واحدة من أقوى البلاد الاقتصادية.
المناخ تالين
- تأثر مناخ مدينة تالين على الساحل بإطلالتها عليه، حيث أصبح الجو فيها قاريًا شديد الرطوبة، وتتميز بارتفاع درجة الحرارة نهارًا وشدة البرودة ليلاً، وتهب عليها الرياح وتتعرض لسقوط الأمطار والثلوج في الشتاء، ولكن مناخها معتدل بالصيف حيث لا تتجاوز درجة الحرارة العظمى 21 درجة مئوية.
السياحة في تاين
- تعتبر السياحة من أهم عوامل الاقتصاد في تالين، حيث يزورها أكثر من مليون سائح في السنة، بسبب امتلاكها العديد من المعالم السياحية مثل المتحف المفتوح، والمتحف البحري، وحديقة الحيوان، وغيرها من المعالم الأثرية الأخرى، مثل القصور التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية.
- على الرغم من شهرة تالين، إلا أن الأسعار فيها مرتفعة بشكل كبير، مما يجعل السياح قليلي الشراء فيها.
مهرجانات مدينة تالين
- في شهر نوفمبر من كل عام، تحتفل المدينة بمهرجان يسمى `مهرجان الليالي السوداء`، كما يتم تنظيم مهرجان الجليد ومهرجان الألعاب النارية ومهرجان الموسيقى، بالإضافة إلى الأسواق التي تُقامها تالين للاحتفال برأس السنة الميلادية.
التعليم في Tallinn
تضم مدينة تالين العديد من المؤسسات التعليمية الكبرى، ولا يقتصر التعليم فيها على مجال معين، بل تهتم أيضًا بتعليم الفنون والثقافة والموسيقى والمسرح لأبنائها، إلى جانب اهتمامها بالمناهج الدراسية.
ومن أهم المؤسسات التعليمية الموجودة بها:
- جامعة تالين.
- جامعة تالين للتكنولوجيا.
- المعهد الوطني للفيزياء الحيوية والكيميائية.
- معهد كنيسة الاهوت.
- الأكاديمية البحرية.
- مدرسة الأعمال.
- مدرسة الموسيقى والمسرح.
- أكاديمية الفنون.
- مدرسة العلوم الأمنية.
وسائل المواصلات
- توفر تالين حافلات لنقل السكان والسياح إلى أي مكان فيها، مقابل تذكرة ركوب رخيصة الثمن بالنسبة لغير سكان المدينة، ويُمكن استخدامها مجانًا للمواطنين.
- يوجد مطار تالين على بعد بضعة كيلومترات فقط من وسط المدينة، والذي يتيح لك الفرصة للانتقال إلى العواصم القريبة من تالين أو إلى بلدان أخرى.
وبهذا ننهي رحلتنا اليوم في تالين، بلد الصناعة والجمال، وعلى وعد برحلةٍ جديدة في بلدٍ آخر في المقال التالي.
