القوانين والحكوماتحكومات

معلومات عن الدولة السعودية الثانية

الدولة السعودية الثانية | موسوعة الشرق الأوسط

بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد العثمانيين بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، تأسست الدولة السعودية الثانية في عام 1824 واستمرت حتى عام 1891، وخلال هذه الفترة جرت الكثير من الأحداث التي أدت إلى سقوطها، وستتعرف على هذه الأحداث في السطور التالية من الموسوعة.

جدول المحتويات

نشأة الدولة السعودية الثانية

بعدما أخذت الدولة السعودية الأولى بقيادة محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب السيطرة على مناطق شبه الجزيرة العربية، تعرضت لهزيمة ساحقة على يد إبراهيم باشا في عام 1819 ميلادياً بعد هروب العديد من حكامها.

تم الإعلان عن قيام الدولة السعودية الثانية في عام 1819 ميلادياً بعد سقوط الدولة السعودية الأولى، حيث عادت عائلة آل سعود إلى شبه الجزيرة العربية التي خلت من العثمانيين بعد عودة إبراهيم باشا إلى مصر. عمل مشاري بن الإمام سعود على توحيد القبائل العربية مرة أخرى، ولكنه لم يتمكن من الصمود أمام عودة القوات العثمانية وقيامها بقتله.

شارك تركي بن عبد الله في حرب ضد القوات العثمانية في شبه الجزيرة العربية وتمكن من هزيمتها وطردها. وأسس الدولة السعودية الثانية وجعل الرياض عاصمتها. وفي عام 1891، تعرض جيشه للهزيمة على يد قوات أهل القصيم في معركة حريملاء، مما أدى إلى انهيار الدولة السعودية الثانية.

أهم حكامها

تولى العديد من القادة حكم المملكة العربية السعودية في الفترة الثانية، بمن فيهم تركي بن عبد الله، مشاري بن عبد الرحمن، فيصل بن تركي، خالد بن سعود، عبد الله بن ثنينان، عبد الله بن فيصل بين تركي، سعود بن فيصل بن تركي، وعبد الرحمن بن فيصل.

النظام العسكري للدولة

يتشابه النظام العسكري للدولة السعودية الثانية مع نظام الدولة السعودية الأولى فيما يتعلق بتكوين قيادة الجيش والإنفاق عليه وتسليحه.

الحروب التي خاضتها

شهدت الدولة السعودية الثانية العديد من المعارك الهامة، بما في ذلك حرب عنيزة الأولى والثانية ومعركة رواق ومعركة كون المطر

الحياة الاجتماعية بها

تنقسم المجتمع السعودي في المملكة العربية السعودية إلى فئتين رئيسيتين، الأولى هي البدو والثانية هي الحضر، وفي البدو تكوّنت القبائل التي يحكمها شيخ القبيلة ومجلس الشورى والرعية، وأما الحضر فتشمل عدة فئات منها الحكام والأمراء، وفئة المحكومين ومن بينهم التجار والفلاحين والشيوخ والعبيد.

الحياة الاقتصادية بالدولة السعودية الثانية

اعتمدت اقتصادها بشكل أساسي على الزراعة، حيث عملت على زراعة العديد من المحاصيل مثل الخضراوات والفواكه والقطن والأرز والقمح والشعير وغيرها، واعتمدت الدولة في الزراعة على الأمطار والمياه الجوفية والمياه السطحية.

لم تكن الصناعة تلعب دوراً كبيراً في المملكة السعودية الثانية، حيث كانت محدودة لتلبية الاحتياجات اليومية مثل النجارة والحدادة.

بعد أن ازدهرت التجارة في السعودية الثانية، تعرضت لعدة عوامل أدت إلى انهيارها، مثل انعدام الأمن والحروب والضرائب الباهظة والتقلبات المناخية المتعددة.

النظام المالي بالدولة

اعتمدت في تمويلها على عدة مصادر، من بينها الزكاة والغنائم والغرامات والضرائب، واتبعت في ذلك المبادئ التي وضعتها الشريعة الإسلامية

أشهر المساجد بها والقصور

أولى حكامها اهتمامًا ببناء المساجد التي كانت تستخدم في إعلان الحاكم الجديد أو إعفائه، وكانت أيضًا تستخدم في الصلاة وإعلان بداية شهر رمضان والأعياد وإعلان الزواج وعقد حلقات الذكر وحل المشاكل الاجتماعية بين السكان.

من بين أشهر المساجد في المملكة العربية السعودية هي مسجد حائل، ومسجد الهفوف، ومسجد بريدة، ومسجد الإحساء، والمسجد الجامع بالرياض، ومسجد العيد، ومسجد قصر المصمك.

اشتهرت هذه الشركة ببناء القصور المخصصة للأمراء والأغنياء، ومن بين أشهر هذه القصور: قصر المصمك، قصر الخماسين، وقصر بريدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى