التعليموظائف و تعليم

بحث عن مهارات التفكير وأنواعها وطرق تطويرها

بحث عن مهارات التفكير | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم في هذا المقال بحثًا حول مهارات التفكير، حيث إن التفكير هو سمة أعطاها الله للعقل البشري للقيام بالأعمال المختلفة وتحقيق الأهداف، وهو عملية متعددة المراحل والخطوات، ويحدث التفكير عندما تنشط الخلايا في الدماغ ويحدث تفاعل بين خبرات الإنسان والإدراك الحسي وذكائه.
فخبرات الإنسان هي المعلومات التي اكتسبها طوال فترة حياته، والإدراك الحسي هو هو إحساسه وتواصله مع الواقع، والذكاء هو القدرة الأساسية للتفكير، فيختلف معدلاته من شخص لأخر فهناك من هم فائقي الذكاء وهناك من يعاني من قدرات عقلية محدودة، وفي سطورنا القادمة في موسوعة سنتعرف على ما هي مهارات التفكير العليا وأنواعها.

بحث عن مهارات التفكير

تعد مهارات التفكير طرقًا محددة من أنواع التفكير التي تستخدم لتحليل المعلومات بطريقة نقدية وموضوعية، وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة وإصدار الأحكام الصحيحة. وتعتبر مهارات التفكير أمرًا أساسيًا لأصحاب المسؤولية والقرارات وأرباب العمل، حيث تمكنهم من تفحص البيانات وفهمها وتقييم المعلومات المختلفة، ومن ثم الحصول على استنتاجات صحيحة والوصول إلى هدف معين، سواء كان حل مشكلة أو اتخاذ قرار صائب.

تعلم مهارات التفكير

تعلم مهارات التفكير هو أمر مهم يجب على الإنسان السعي إلى تحسينه وتطويره، فالتفكير هو مهارة تتميز بها العقول البشرية وتحتاج إلى مواكبة التغيير والتجديد، وهي عملية معقدة ومتعددة المراحل والجوانب، وتتأثر بالعوامل المحيطة بالإنسان. ولذلك، تسعى العديد من المؤسسات ومراكز التعليم إلى تعزيز مهارات التفكير في برامجها ومناهجها لتنمية هذه المهارة لدى الطلاب وتحسين فهمهم للأفكار.

أنواع مهارات التفكير

تتنوع مهارات التفكير وتشمل المهارات النفسية والتربوية والعقلية الأخرى، مثل:

  • مهارات إعداد الشخص تربوياً ونفسيا: تتمثل تلك المهارات في إثارة الرغبات داخل الأشخاص في طرح التساؤلات وحب الاستطلاع وكشف الغموض نحو موضوع معين، والثقة بقدرات النفس وقدرة العقل على التفكير واتخاذ القرارات الصائبة والوصول إلى نتائج سليمة، كما تشمل أيضًا التصميم والإرادة في تحقيق الأهداف والسعي عليها ووضع خطة سليمة وطريقة صحيحة للعمل من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة.
  • مهارات الإدراك الحسي: تتضمن هذه المهارات زيادة الانتباه واختبار المعلومات والتركيز على الأهداف السابقة والخلفية العلمية للفرد، والقدرة على الاستماع بشكل جيد والملاحظة الدقيقة، وحفظ المعلومات وتخزينها واسترجاعها في وقت لاحق عند الحاجة إليها.
  • مهارات إزالة العقبات: المهارات التي تتضمن تجنب الأخطاء في الفكر، سواء كانت الأخطاء مستندة إلى الخبرات السابقة للفرد أو مستندة إلى المعرفة العلمية التي يمتلكها.

تطوير مهارات التفكير

تتوفر العديد من الطرق التي يمكن للإنسان استخدامها لتطوير تفكيره، ومنها:

  • نقد النفس: يعني تقييم الإنسان لأفعاله وتصرفاته وأفكاره بنقد بناء، وتغيير معتقداته الفكرية نحو شيء معين، وهذا يساعد على التحسين والتطوير الشخصي.
  • تحليل المعلومات: عليه تحليل المعلومات التي اكتسبها وتفكيكها، لتمكنه من تقييم الأحداث المحيطة به وفهم مدى تأثير قراراته الشخصية على جوانب الحياة المختلفة.
  • الاستماع الفعال: ينبغي على الشخص الاستماع إلى أفكار الآخرين وتحليلها واستيعابها، ويجب عليه العمل على تطوير قدراته الشخصية في عملية الاستماع.
  • تطوير البصيرة الخاصة: يمكن للشخص الذي لديه البصيرة في التنبؤ بالمتغيرات والأحداث المستقبلية أن يتخذ القرارات المستقبلية الصحيحة لتحقيق الأهداف المرجوة.
  • تجنب الاتصال العنيف: الابتعاد عن التصرف بطريقة عنيفة وعصبية ومتكبرة، واستخدام الهدوء والمنطق العقلي في التعامل مع الآخرين واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى التواصل بطريقة فعالة وناجحة والقدرة على التأثير في الآخرين.

تطبيق مهارات التفكير

التفكير هو عملية معقدة تتطلب جهودًا كبيرة ومثابرة لتنمية حس الإدراك ونشاط العقل، وذلك لتسهيل اكتساب الخبرات والمعلومات وتحصيل النتائج. تقوم المدارس والمؤسسات بتطبيق مهارات التفكير على الطلاب من خلال العمل الجماعي، ويسمح للطلاب بممارسة التجارب المختلفة بأنفسهم مع توجيههم للصواب وتحذيرهم من الأخطاء لتجنبها في عملية التفكير.

تكتسب الطلاب الخبرة والثقة بالنفس والجرأة من خلال هذه التجارب، وبالتالي يستطيعون اتخاذ القرارات الصائبة وحل المشكلات والقيام بالأدوار القيادية. كما يرفع هذا من مستوى التحصيل والذكاء لدى الطلاب ذوي المستوى المتوسط والتحصيل المتدني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى