التجارة و الصناعةالزراعة و الغابات

بحث عن الزراعة في الوطن العربي

بحث عن الزراعة | موسوعة الشرق الأوسط

تقدم موسوعة بحث حول الزراعة، إذ تعد الزراعة عنصراً أساسياً من عناصر الحياة التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه بنسبة كبيرة، ولا تقتصر أهمية الزراعة على الغذاء فقط، بل تمتد إلى الصناعة والإنتاج الحيواني.

تُستخدم الزراعة في الطب البديل، الذي أصبح الاتجاه الغالب بدلاً من الصناعات الدوائية التي تتضمن مركبات ومكونات لها آثار جانبية على الجسم، وتدخل النباتات والأعشاب في الكثير من الوصفات التي تُحدث أثرًا علاجيًا فعالًا، كما تُمَدُّ الزراعة الكرة الأرضية بالأكسجين مما يُسَاعِدُ على خفض درجة الحرارة والرطوبة في الجو.

بحث عن الزراعة

يمكن تعريف الزراعة على أنها عملية زراعة البذور في التربة الخصبة باستخدام مهارات فنية من المزارع، وتعتمد على الاستعانة بالحيوانات في بعض الأحيان. تهدف الزراعة إلى الحصول على المواد الغذائية والعلف، والمحافظة على جودة الأرض وخصوبتها، وتعرف أيضًا بالفلاحة.

نشأة الزراعة

كان الناس في الأزمان القديمة يتوجهون إلى الصيد العشوائي البدائي للحصول على الطعام وحماية حياتهم وأسرهم، ويعتبر اكتشاف الزراعة هو الأساس في بناء المجتمعات الحديثة المتحضرة.

بعد انتهاء العصر الجليدي، ظهرت الزراعة وتعرف الإنسان القديم عليها، ولاحظ فائدتها في تأمين احتياجاته من الطعام، فعمل على تعلمها وتطويرها، وأقدم أنواع النباتات كانت الحبوب والتين، ويرجع اكتشافها إلى ما قبل 11،300 عاما.

تطور الزراعة

نظرًا لأهمية الزراعة وفوائدها، عمل الإنسان على تطويرها باستخدام كافة الوسائل المتاحة لديه، واستخدم الحيوانات مثل الجاموس والأبقار والأغنام لتحسين إنتاج المحاصيل الزراعية.

في الوقت الحالي، تكون الدول الأكثر تقدمًا في مجال الصناعة هي الرائدة في مجال الزراعة حول العالم، بعكس الدول النامية التي تفتقر إلى الخبرات في تطوير الزراعة وتوفير وسائل استغلالها.

أهمية الزراعة

من خلال النقاط التالية نذكر أهم فوائد الزراعة للفرد والمجتمع:

  • يعد المصدر الأساسي لتوفير الغذاء للإنسان والحيوان.
  • تتمثل فائدتها في إنتاج الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تنقية الهواء.
  • خفض درجات الحرارة المرتفعة.
  • تدخل في الصناعات الدوائية.
  • تقليل نسبة البطالة وتوفير فرص العمل.
  • تعد الأشجار والبساتين زينة الأرض وبهجتها.
  • مقاومة جفاف التربة وتلوث الهواء.

أنواع الإنتاج الزراعي

يمكن تقسيم الإنتاج الزراعي إلى إنتاج نباتي وحيواني، ونعرض ذلك بالتفصيل فيما يلي:

  • الإنتاج النباتي: يتمثل هذا النوع من الإنتاج الزراعي في المحافظة على التربة ومكافحة جفافها وتصحرها بشكل دائم، وإدخال أنواع جديدة من المحاصيل، والسعي لتحقيق أفضل إنتاج خالي من التلف وذو جودة عالية، بناءً على التجارب والخبرات المستمدة من الدول المتقدمة في مجال الزراعة.
  • الإنتاج الحيواني: تعتبر الحيوانات مصدر إنتاج لا يمكن الاستغناء عنه أو إنكار أهميته في غذاء الإنسان وحياته، وفي بعض الدول والقرى لا يزال يتم الاستعانة بالحيوانات لسقاية الأراضي الزراعية.

العوامل الضرورية لقيام الزراعة

هناك مجموعة من العوامل التي يجب توافرها لتزدهر الزراعة وتتقدم، وهي:

  • التربة الخصبة: تعد خصوبة التربة من أهم عوامل الزراعة لإنتاج محاصيل زراعية نضرة وصالحة للأكل، ولا يمكن إغفال أن العديد من الدول العربية تتمتع بأراضٍ خصبة بسبب وجود العديد من الأنهار فيها، مثل نهر النيل في مصر ونهر دجلة والفرات في العراق.
  • رأس المال: تعتبر الدول المتقدمة صناعيًا الأكثر تقدمًا في مجال الزراعة، حيث تمتلك الموارد المالية اللازمة لتطوير الزراعة وتوفير المعدات والبذور وغيرها من الموارد اللازمة، بينما تعتمد الدول النامية الفقيرة على الزراعة بطرق بدائية ولا تمتلك القدرة على تطويرها، والله أعلم.
  • المزارعون: تلعب الأيدي العاملة المتخصصة في الزراعة دورًا كبيرًا في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق أفضل العوائد.
  • المناخ: كلما كان المناخ المحيط بالأرض الزراعية معتدلاً، كان الإنتاج الزراعي أفضل وأكثر جودة.
  • البيع والشراء: تعتبر عمليات بيع وشراء الإنتاج الزراعي والبذور مصدرًا هامًا للحصول على الموارد المالية لخدمة الأراضي الزراعية وتوصيل المنتجات للمستهلكين.

كلما اهتم المجتمع بتطوير الزراعة واستغلالها بكل الطرق الممكنة، زادت أمامه فرص التقدم في المجالات الصناعية والتجارية والعلاجية، حيث يتم قياس تقدم المجتمع اقتصاديًا بتقدمه في مجال الزراعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى