أجمل معالم السياحة في قبرص

السياحة في قبرص

مدينة ايانابا قبرص

تقع هذه المدينة على الساحل الجنوبي لجزيرة قبرص. كانت تلك المدينة خالية من المعالم الحضرية لفترة طويلة، ولكنها بدأت في الازدهار بعد ذلك بفضل الفنادق والمنتجعات السياحية التي تم بناؤها فيها. تتميز المدينة بمناخ معتدل وشمس ساطعة طوال العام، وتحتوي على العديد من الشواطئ الجميلة مثل شاطئ كرميا وشاطئ بتاخو وشاطئ نيسي، حيث يمكن ممارسة السباحة وركوب الأمواج والاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من النوادي والمطاعم التي ترحب بالسياح والزوار.

مدينة لارنكا قبرص

تقع مدينة لارنكا في الجزء الجنوبي من الجزيرة، ومن أهم مميزاتها وجود ميناء ضخم الحجم. تعد مدينة لارنكا واحدة من أكبر المدن في الجزيرة، وتشتهر بوجود أعداد كبيرة من أشجار النخيل التي تزين الشواطئ. كما يوجد العديد من المطاعم والمقاهي على شاطئ البحر، ويمكن زيارتها لتناول وجبة فطور شهية والتمتع برؤية الطبيعة الخلابة. يمكن أيضًا زيارة القلعة التاريخية في المدينة والتجول في الحي التركي لرؤية البيوت القديمة. وإذا كانت وجهتك التالية هي مدينة لارنكا، فلا تفوت زيارة الكنيسة البيزنطية التي تعد من أشهر المعالم التاريخية في المكان.

مدينة بافوس قبرص

تقع مدينة بافوس في جنوب جزيرة قبرص وهي من أشهر المدن الساحلية فيها، وتبعد قليلاً عن مدينة ليماسول. وقد تم اختيار المدينة عاصمة للثقافة الأوروبية في عام 2019 ميلادياً، وتم إدراجها في القائمة التي اعتمدتها اليونسكو لأبرز المدن التي تحتوي على كنوز طبيعية وتراث تاريخي عالمي. يمكن زيارة المدينة لاكتشاف الأماكن الأثرية فيها، مثل موقع بافوس الأثري الذي يحتوي على العديد من الحدائق المليئة بالزهور البرية، ويمكن الاستمتاع برياضة المشي على الشواطئ والاستمتاع بالهواء النقي، كما يمكن شراء الهدايا التذكارية من المتاجر الموجودة على جانب الشاطئ، كما يمكن زيارة المتاحف الأثرية والتاريخية الموجودة في مركز المدينة.

مدينة نيقوسيا قبرص

تعتبر مدينة نيقوسيا عاصمة جزيرة قبرص، حيث يتواجد مقر الحكومة فيها، وتتميز بتقسيمها إلى نصفين؛ النصف الأول يضم الأتراك، والنصف الآخر يضم سكان الجزيرة. وتتواجد في المدينة العديد من المعالم والآثار التاريخية القديمة، وذلك لأنها كانت مأهولة بالسكان لأكثر من أربعة آلاف عام، وتجذب المدينة السياح بأعداد كبيرة سنوياً، نظراً لتجمعها بين التراث الثقافي والحضاري القديم، والأنشطة الحديثة والحياة المزدهرة في الشوارع. كما تضم المدينة العديد من المنتجعات السياحية والشواطئ، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي التي تقدم وجبات محلية ودولية. وعند زيارة المدينة، ينصح بزيارة الجزء القديم منها والتعرف على المنازل والمساجد والكنائس التي تعود لمئات السنين وتحكي قصص تاريخ المدينة في فترة الاستعمار.