السفرالسياحة

معلومات عن اطلانتس المدينة المفقودة

اطلانتس | موسوعة الشرق الأوسط

فيما يلي، سنقدم لكم معلومات حول أطلانتس، المدينة المفقودة، والتي تعرف أيضًا باسم أتلانتيكا. تقع هذه الجزيرة الأسطورية في المحيط الأطلسي، على الجانب الغربي لمضيق جبل طارق، وقد انتشرت هذه الأسطورة منذ أكثر من 2500 عام. تشير الأسطورة إلى وجود مجتمع متميز بالتقدم في مختلف المجالات، مثل الموارد الطبيعية والهندسة المعمارية والقوة العسكرية. يعتقد بعض العلماء أن أطلانتس تشير إلى منطقة كبيرة تشبه القارة، تحتوي على مختلف أنواع الحيوانات والنباتات، وتتميز بتربة خصبة ومياه عذبة ومميزات عديدة. سنعرض لكم في المقال التالي من قصة أطلانتس المفقودة في موسوعة المعرفة المفتوحة.

جدول المحتويات

معلومات عن اطلانتس المدينة المفقودة

تعد أسطورة مدينة أطلانتس المفقودة جزءا من الأساطير الخيالية، ولم يتمكن العلماء من العثور على أي أدلة تثبت وجودها في الواقع، وتم ذكرها لأول مرة من قبل أفلاطون في مؤلفاته التي تضمنت حوارا بعنوان “تيمايوس”، حيث وصف المدينة في هذا الحوار الذي دار بين فيثاغورس وسقراط وكريتياس الذي تحدث عن الأسطورة.

وصف أطلانتس

وفقًا للفيلسوف أفلاطون، فإن المدينة تعتبر رمزًا للهندسة والعمارة، حيث يعيش فيها العديد من المهندسين والمعماريين، وتحتوي على العديد من القصور الكبيرة والموانئ الضخمة والمعابد والشوارع والأرصفة. ويذكر أيضًا أن المدينة تم بناؤها على تلة محاطة بالمياه، مما يسهل عبور السفن ووصولها إلى المدينة، حيث ترتبط قنوات المياه المحيطة بالتلة بالمحيط الأطلسي.

ما هو سر اطلانتس

أفلاطون كتب العديد من الكتب ووصف فيها مدينة أطلانتس، وأشار في كتاباته إلى أن حاكم المدينة هو بوسيدون، إله البحر في الأساطير اليونانية. بوسيدون قام ببناء المدينة للتعبير عن حبه لزوجته، واختار تلة في البحر وبنى المدينة عليها. ذكر أفلاطون أيضا أن المدينة كانت تضم مجموعة من المهندسين المبدعين الذين تميزوا في مجال الهندسة المعمارية وتمكنوا من الوصول إلى تكنولوجيا متقدمة. وتم استخدام الجبال في المدينة كمكان إقامة للطبقة الثرية من سكان القرى.

وقد قال أفلاطون إن نهاية الجزيرة جاءت عندما غضب الإله زيوس وأعلن تهديداته بتدمير المدينة، ولكنه لم يذكر إن كان زيوس قد نفذ وعوده وتهديداته ودمر أطلانتس أم لا.

نظريات حول جزيرة أطلانتس

قال أفلاطون إن مدينة أطلانتس تقع في جزيرة وسط المحيط الأطلسي، وتقع تلك الجزيرة خلف أعمدة هرقل، ولكن المدينة غرقت بالكامل في المحيط الأطلسي، ولم يتم العثور عليها، ولا توجد سجلات أخرى تتحدث عنها بخلاف المؤلفات والحوارات التي كتبها الفيلسوف أفلاطون.

وصفت المدينة في العديد من المناسبات بأنها خيالية وأسطورية، وأنها لم توجد في الحياة الواقعية، وفي أحيان أخرى وُصِفَت باعتبارها مكانًا تاريخيًا وحقيقيًا غارقًا في المحيط. وعلى الرغم من جهود العلماء في تطوير علم المحيطات ووضع الخرائط التي تصف قاع المحيط الأطلسي، فإن العلماء لم يتمكنوا من إيجاد أي دليل يثبت وجود تلك المدينة في الماضي. ولكن انتشرت العديد من النظريات الأخرى التي تشير إلى وجود المدينة بالفعل في الماضي. ومن هذه النظريات:

  • تعتقد أن جزيرة أطلانتس كانت موجودة في الماضي ولكنها غرقت في مثلث برمودا.
  • وتؤكد بعض العلماء بأن جزيرة أطلانتس الخرافية في الأصل هي قارة أنتاركتيكا.
  • تعدّ نظرية أطلانتس كونها جزيرة أسطورية من أحد النظريات الأبرز التي تشير إلى فيضان البحر الأسود.
  • ويقول بعض الخبراء أن قصة مدينة أطلانتس هي قصة أسطورية ابتكرها أفلاطون.
  • أشار البعض إلى أن الجزيرة كانت واحدة من الجزر اليونانية التي احتضنت حضارة قبل 2500 عامًا قبل الميلاد .

المراجع

1،2،3،4،5.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى