معلومات عن طشقند وموقعها
تقع المدينة في دولة أوزبكستان في آسيا الوسطى، وتطل على ضفاف نهر يسمى شيرشيك، وتمتد المدينة على الجانب الغربي من جبال التالي الموجودة في سهل تسقى. تبلغ مساحة المدينة الإجمالية حوالي 15,300 كيلو متر مربع، ويعيش فيها حوالي 2,000,000 شخص. تتميز المدينة بالطابع الإسلامي والغربي.
مناخ طقشند
يتأثر المناخ البحر الأبيض المتوسط على المدينة، حيث تنخفض درجات الحرارة في الشتاء بشدة وينتشر البرد القارص، بالإضافة إلى سقوط الثلوج التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ثلاثين يومًا، ويصل ارتفاع الثلج على الأرض إلى ما يقرب من سبعين سنتيمترًا. وبعد مرور أشهر فصل الشتاء، تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع ليصل فصل الصيف إلى درجات حرارة شديدة الجفاف، ويعد فصل الصيف أطول فصول السنة في تلك المنطقة، وتتساقط فيه الأمطار الصيفية الخفيفة.
السكان في طشقند
تضم المدينة أكثر من مليوني نسمة، ويتكون السكان من مجموعات متعددة من القوميات، حيث يشكل الأوزبك النسبة الأكبر من السكان، يليهم الطاجيك، كما يعيش في المدينة نسبة كبيرة من الروس، بالإضافة إلى الكاراكالباك والكازاخ.
يدين معظم سكان المدينة بالإسلام، ويتبع العديد منهم مذاهب مختلفة، فهناك من يدين بالمسيحية ويتبع الطائفة الأرثوذكسية الشرقية، بالإضافة إلى وجود ديانات أخرى.
الاقتصاد في طشقند
تشهد الحياة الاقتصادية في المدينة استقرارًا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن متوسط دخل الفرد يتجاوز الألفي دولار، وتعتمد الاقتصاد المدينة على صناعة الآلات الحديثة المستخدمة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى وجود العديد من مصانع النسيج ومصانع القطن.
يعتمد سكان المدينة بشكل أساسي على الزراعة، وتتوفر بها الحدائق والمساحات الزراعية الواسعة والأشجار، مما يجعل شوارعها مليئة باللون الأخضر، وتعد المساحات الزراعية في طشقند لوحة فنية مميزة.
السياحة في طشقند
تعتبر واحدة من أكثر المدن تزدهراً بالنشاطات السياحية، وتحوي العديد من المناطق السياحية الجذابة، وذلك بفضل وجود العديد من المعالم الأثرية والمتاحف. كما تضم المدينة العديد من الفنادق المتنوعة، بدءاً من الفنادق الشعبية التي يمكن الإقامة فيها مقابل تكلفة منخفضة، وحتى الفنادق الفاخرة ذات الخمس نجوم. ويسهل التنقل فيها، حيث يتوفر خط مترو الأنفاق الذي يصل إلى العديد من المحطات المختلفة، بالإضافة إلى محطات الحافلات والتاكسي.
يزور السياح طشقند في فصل الخريف، حيث تكون درجة الحرارة معتدلة، وذلك بعد فترة البرد الشديد في الشتاء وقبل فصل الصيف الجاف، ويتجهون إلى زيارة الأماكن الأثرية ذات الطابع الديني، مثل المساجد القديمة والمدارس الدينية التي تم بناؤها في الفترة ما بين عام 1557م إلى عام 1598م، بالإضافة إلى زيارة النصب التذكاري الشهير للحقبة السوفيتية.
المراجع
