السباحة في الليل في دبي غير مسموح بها إلا في شاطئين معينين حتى الآن، ويرجع السبب في تجهيز هذين الشاطئين للسباحة في الليل إلى ملاحظة المسؤولين عن السياحة في دبي لزيادة الطلب على السباحة في فترات متأخرة من النهار على الشواطئ، ووجود رغبة كبيرة لدى السباحين في السباحة حتى وقت متأخر، ولذلك قام المسؤولون بتجهيز كل من شاطئ منطقة أم سقيم 1 وشاطئ منطقة الممزر بأعلى مستويات الأمان والسلامة للسباحة وتجهيزهم بجميع المرافق الخدمية الخاصة بالسباحة، ويمكنك معرفة المزيد من المعلومات حول هذين الشاطئين من خلال قراءة المعلومات التي تم تجهيزها لك بواسطة موسوعة المعرفة عن هاتين المنطقتين السياحيتين.
السباحة الليلية في دبي
شاطىء أم سقيم 1
يُعَدُّ أول شاطئ تم افتتاحه في الإمارات، ويتميز بتصميمه الذكي الذي يلتزِم بقواعد التنمية المستدامة؛ إذ يستخدم مصادر طاقة نظيفة، وبالتحديد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة اللازمة. ويتوفر في الشاطئ كافة سبل الحفاظ على أمن وسلامة الزوار، كما يضم مرافق خدمية متكاملة. ويتميز الشاطئ بإضاءة ممتازة تغطي مساحة 150 مترًا بعُمق يصل إلى 50 مترًا. ونظراً لموقعه القريب من برج العرب، يجذب الشاطئ عددًا كبيرًا من محبي السباحة خلال فصلي الصيف والربيع. ويستمر الشاطئ في استقبال السباحين حتى منتصف الليل طوال العام، باستثناء حالات اضطراب البحر وخطورة السباحة فيه، وفي تلك الحالات يُضاء السواري الحمراء الموزعة على الشاطئ لتنبيه الزوار بخطورة السباحة في هذا الوقت.
شاطىء الممزر
بعد نجاح تجربة تجهيز شاطئ أم سقيم 1 ليلاً، تم تجهيز الشاطئ للسباحة ليلاً أيضًا، وتم تزويده بنفس المميزات المتوفرة في الشاطئ الأول، بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وتوفير جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمان السباحين، بما في ذلك فريق إنقاذ بحري خبير ومتكامل ومجهز بأحدث المعدات لإنقاذ السباحين وإسعافهم. حصل الشاطئ على العلم الأزرق الذي يمنح للدلالة على الالتزام بمعايير الأمان والنظافة على المستوى العالمي، وهو دليل على نجاحه وتألقه. يتوفر في الشاطئ أيضًا مساحات مخصصة للعب الأطفال، بالإضافة إلى بضعة مناطق مخصصة لحفلات الشواء.
