اصحاب المعلقات السبع
اصحاب المعلقات السبع
امرئ القيس
يدعى امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو، وهو من أهم شعراء العرب الذين تميزوا بتقديم الأبيات الشعرية التي أثرت في النفوس بشكل كبير. وينحدر أصله من بلاد اليمن، وبدأ كتابة الشعر في صباه. وقد اهتم المستشرقون بدراسة معلقته التي كتبها، ودرسوا كافة التفاصيل في حياته التي أثرت فيه وفي أبياته. وعلى الرغم من كتابته للعديد من القصائد، إلا أن القليل منها وصلنا. وتبدأ معلقته بالبيت المشهور:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلٍ.
بسِقط اللوى بين الدَّخولِ فحوملِ.
طرفة بن العبد
اسمه الكامل طرفة بن العبد سفيان بن سعد بن عدنان، وسبب شهرته هو كتابته لقصائد الهجاء، ويُقال أن أصله يعود إلى بلاد البحرين. وفي صباه، توفي والداه، وعانى من اليتم وظلم أعمامه له، فكانت أيامه مليئة بالشقاء والعناء والبؤس، مما أثر في الأبيات الشعرية التي كتبها. وقد كتب طرفة معلقة تميزت بالحس الإنساني، فكان من أوائل الشعراء الذين كتبوا هذا النوع من القصائد في العصر الجاهلي، وفي بداية معلقته يقول:
لخولةَ أطلال ببرقَةَ ثهمدٍ.
تلوح كباقي الوشمِ في ظاهرِ اليدِ.
زهير بن أبي سلمى
يُطلق على شاعر العصر الجاهلي ربيعة بن رباح بن قرط المزني، وكان مشهورًا بحكمته في القول، وولد في المدينة المنورة، كما كتب العديد من القصائد التي أعجب بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي عصره كان يُطلق على القصائد اسم الحوليات، وقال زهير بن أبي سلمى في مطلع معلقته الشهيرة:
أمٍ أمٍّ أوفى دِمنة لم تكلّمُ.
بحومانة الدرّاج فالمُتَثَلَّمِ.
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة بن مالك العامري هو شاعر عربي، وكان يُلقب بأبي عقيل، ولد في نجد وكان ينتمي إلى قبيلة هوازن، ويُعد من الصحابة الذين رافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنق الإسلام عندما أدركه، وبعد إسلامه انتقل للعيش في بلاد الكوفة، ويقال إن زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تحفظ ما يقرب من مائة بيت من قصائده، وفي معلقته الشهيرة يقول لبيد:
عفَت الديارُ محلّها فمُقامها.
بِمِنى تأبّدَ غولُها فَرِجامُها.
عمرو بن كلثوم
هو أحد شعراء قبيلة تغلب، وولد ونشأ وترعرع في أراضي شمال الجزيرة العربية، واشتهرت قصائده بالعزة والكرامة، ويقول في مطلع معلقته:
ألا هبّي بصحنكِ فاصبحينا.
ولا تُبقي خمورَ الأندرِينا .
عنترة بن شداد
الحارث بن حلزة اليشكري
المراجع