معلومات مثيره حول تمثال الحرية

يتضمن هذا المقال أهم المعلومات عن تمثال الحرية، الذي يُعد أحد أشهر المعالم السياحية في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ومميز بتصميمه العمراني الفريد الذي أدى إلى إنشاء تماثيل مشابهة في بلدان أخرى مثل تمثال أوديبا في مدينة طوكيو اليابانية، وتمثال الحرية في مدينة لافيف الأوكرانية. يحرص السائحون على زيارته والتقاط الصور التذكارية معه، حيث يُعد من أهم المعالم السياحية في الولايات المتحدة الأمريكية. يمكنكم الإطلاع على تاريخ هذا التمثال وأبرز مكوناته في موسوعة.

تمثال الحرية

تاريخ تمثال الحرية

• إدوارد دي لابولاي الفرنسي هو من صاغ فكرة إنشاء هذا التمثال واعتماده كرمز لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الاحتفال بمرور مئة عام عليه، وقد بدأ العمل على إنشائه عام 1865 م على يد النحات فريديريك أوغست، الذي أمضى عامين في عمله عليه، وحصل هذا المشروع على دعم مالي من الولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى إطلاق حملة جمع التبرعات. وبعد ذلك، تم نقل التمثال وشحنه من فرنسا إلى الولايات المتحدة عن طريق تفكيكه إلى 350 قطعة منفصلة.
• في عام 1984، قررت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ترميم تمثال الحرية، ولتحقيق هذا الهدف قامت بتكليف مؤسسة تمثال جزيرة الحرية وإدارة المنتزهات الوطنية بالمهمة. وشارك في هذا المشروع العديد من المهندسين الماهرين من الولايات المتحدة وفرنسا، وقد استغرقت أعمال الترميم نحو عامين وكلفت حوالي 87 مليون دولار، وتم افتتاح التمثال في الخامس من يوليو عام 1986.
• يقع هذا التمثال في جزيرة الحرية التي تطل على خليج مدينة نيويورك، وهي تقع في الجهة المقابلة للجنوب من جزيرة مانهاتن.

شكل ومكونات تمثال الحرية

• تجسد هذا التمثال في شكل سيدة تحمل في يدها اليمنى شعلة، أما في يدها اليسرى فهي تحمل لوحة صغيرة مدون عليه تاريخ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية وهو الرابع من يوليو عام 1776م، ويصل إجمالي ارتفاع التمثال إلى 93 متر، أما عن ارتفاع المرأة فهو يصل إلى 8.8 متر.
• يتألف هيكل التمثال من حوالي 250 ألف رطل من الحديد، ويتضمن أيضًا 80 طنًا من النحاس، ويبلغ وزن التمثال الإجمالي حوالي 225 طنًا.
• يعد لون هذا التمثال المزيج بين اللونين الأزرق والأخضر واحدًا من أبرز ميزاته، على الرغم من أنه في البداية كان يميل للون البني، ويعود سبب تغير لونه إلى تفاعل طبقاته النحاسية مع غازات الجو.
• يحتوي تاج التمثال على سبعة رؤوس بشكل مدبب، ووفقًا لبعض المصادر التاريخية، تشير هذه الرؤوس إلى البحار السبعة في الأساطير الأوروبية، كما يحتوي على 25 نافذة ودرج يمكن للزوار الصعود عليه لمشاهدة معالم المدينة من الأعلى، وكان ذلك متاحًا حتى عام 2001.