الصحة النفسيةصحة
15 طريقة لتهدئة القلق المرتبط بكورونا
قائمة بـ 15 طريقة لتهدئة القلق المرتبط بفيروس كورونا، حيث يشعر الكثيرون بالقلق بسبب انتشار الفيروس على المستوى العالمي وعدم وجود علاج فعال. ويزيد القلق عن المعدل الطبيعي من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب ويؤثر على القدرة على أداء المهام اليومية. ولذلك، فإن مقال الموسوعة الحالي يقدم لك 15 طريقة فعالة وسهلة لتقليل الشعور بالضغط النفسي وتحسين حالتك النفسية
15 طريقة لتهدئة القلق المرتبط بكورونا
- تنمية الوعي عن فيروس كورونا بالاعتماد على مصادر موثوقة مثل: الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، والموقع الرسمي لوزارة الصحة.
- يجب الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، من أهمها تجنب التجمعات والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية إذا تم لمس أي سطح في الأماكن العامة، ويجب تجنب استخدام أدوات الآخرين في مكان العمل.
- تذكر أن الشعور بالقلق في هذا الوضع طبيعي ولكن لا ينبغي الاستسلام له.
- الإنشغال؛ فالفراغ يُحفز من الشعور بالقلق، لذا فإن كان عملك أصبح عن بعد في الفترة الحالية فالتزم بأدائه، وإذا كنت في فترة إجازة، فاستغل هذا الوقت في التعلم عن بعد بأي من الطرق كالالتحاق بالدورات التدريبية الإلكترونية، أو تجربة العمل الحر عن بعد، أو من خلال ممارسة أي من الأنشطة المنزلية المُفضلة لك.
- يتضمن التعامل مع الوضع بمرونة التخطيط لأفضل وأسوأ السيناريوهات المحتملة.
- ممارسة التدريبات المُعتمدة على الصمت والتي يُمكنك معرفة كيفية تنفيذ 3 من أهمهم بالإطلاع على مقالة (تجربتي مع الصمت).
- ممارسة الرياضة هي أحد أهم وأسهل الطرق لتحسين المزاج، وتأثيرها يبدأ بعد بضع دقائق من بدء ممارستها للمرة الأولى. لتشعر بفاعليتها، يمكنك متابعة القراءة أثناء ممارسة المشي في المكان. ولمعرفة فوائد ممارسة الرياضة، ينصح بقراءة المقالة (فوائد ممارسة الرياضة للصحة الجسدية والنفسية).
- يجب تقليل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه المواقع تنشر الكثير من الأساطير الخاطئة حول فيروس كورونا ويتم تداول كمية كبيرة من المعلومات غير الصحيحة عن المرض، مما يزيد من القلق والتوتر.
- يتعين تحديد أسباب الشعور بالقلق من فيروس كورونا الذي يتعلق بك، على الرغم من أن الأسباب تشابه بشكل كبير بين الأشخاص فيما يتعلق بذلك، إلا أن العوامل التي تسبب القلق تختلف نسبيًا بين الأفراد. وبما أن معرفة السبب تساعد في التعامل مع المشكلة، فإن تحديد الأسباب يساعدك على معرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع القلق الذي تشعر به.
- يتعين معرفة العوامل التي تزيد من القلق والعمل على تجنبها في الحد الأدنى، على سبيل المثال، إذا زادت مستويات القلق عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يجب تجنب استخدامها والاقتصار على استخدام الرسائل فقط.
- يمكنك استنشاق الهواء المتجدد من خلال الجلوس على الشرفة بعض الوقت يوميًا، على الرغم من أن البقاء في المنزل هو الأفضل للحفاظ على الصحة.
- شارك عائلتك في أنشطة منزلية مسلية، ويتوفر مجموعة من الأفكار المميزة لذلك في المقالة (30 نشاط للوالدين والأطفال خلال فترة إغلاق فيروس كورونا).
- استماعك للقرآن أو قراءته سيساعد على تحسين حالتك النفسية وله أجر كبير، كما ذكر في الآيتين 29 و 30 من سورة فاطر: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ۚ إنه غفور شكور).
- الدعاء” يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على حالتك النفسية، فكل ما عليك هو التوقف عن القراءة لبضع ثوانٍ والدعاء من قلبك بما تريد. وكما ذُكر في الآية رقم 186 من سورة البقرة: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
- الذكر، لكل من الأذكار أجر، لذا فاختر الذكر الذي يطرأ على ذهنك الآن، وردده بعض الوقت، وبمجرد أن تفعل ذلك لمرة واحدة ستداوم عن ذلك فكما ذُكر في الآي 28 من سورة الرعد ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)؛ ومن الموصى به المداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء يوميًا، ويُمكنك مطالعتها من خلال مقالة (أذكار الصباح والمساء مكتوبة كاملة).
